الكشف عن شبهات بسرقة الاحتلال أعضاء لشهداء المقابر الجماعية في خان يونس
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
العثور عليها 165 مجهولي الهوية في المقابر الجماعية رصد العديد من الجثث تم تغيير أكفانها ووضعها في أكفان جديدة لونها أسود وأزرق ملاحظة عمليات دفن لأعماق تزيد عن 3 أمتار إضافة إلى تكدس الجثث فوق بعضها البعض
أكدت طواقم الإسعاف والإنقاذ التي شاركت في انتشال جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، أن هناك أدلة على شبهات بسرقة الاحتلال أعضاء لشهداء المقابر الجماعية.
اقرأ أيضاً : 203 أيام من العدوان على غزة وعملية عسكرية وشيكة في رفح - تفاصيل
وقالت الطواقم في تصريحات نقلتها وكالة لأنباء الفلسطينية وفا، إنه "وجدت بعض الجثث مربوطة الأيدي، والبطن مفتوح ومخيط بطريقة تخالف الطرق الاعتيادية لخياطة الجروح في قطاع غزة، ما يثير شبهات حول سرقة بعض الأعضاء البشرية".
وبحسب البيانات التي أعلنتها وزارة الصحة في القطاع فقد جرى انتشال 392 جثمانا على الأقل من ثلاث مقابر جماعية تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس.
ومن بين الجثامين التي تم العثور عليها 165 مجهولي الهوية ولم يتم التعرف عليهم بسبب تغيير الاحتلال مظاهر العلامات الخاصة للتعرف على الجثث وتشويهها.
من جهتها رصدت طواقم الإسعاف والإنقاذ تكبيل أيدي بعض الشهداء بمرابط بلاستيكية، وارتدائها رداء أبيض استخدمه الاحتلال كملابس للمعتقلين في مجمع ناصر الطبي، وتوجد علامات إصابة بطلق ناري بالرأس؛ ما يثير الشكوك على إعدامهم وتصفيتهم ميدانيًا.
وأشارت إلى أنه تم رصد العديد من الجثث تم تغيير أكفانها ووضعها في أكفان جديدة لونها أسود وأزرق، وهي عبارة عن أكياس نايلون بلاستيكية تخالف الألوان المستخدمة في غزة؛ ما يثير الشكوك حول أن هدف الاحتلال من ذلك كان رفع حرارة الجثث من أجل تسريع عملية تحللها وإخفاء الأدلة. وتمت ملاحظة عمليات دفن لأعماق تزيد عن 3 أمتار، إضافة إلى تكدس الجثث فوق بعضها البعض.
وأضافت: "تم أيضًا رصد جثة لأحد المواطنين يرتدي ملابس عمليات ما يثير الشكوك حول دفنه حيًا".
واعتبرت الطواقم أن كل هذه الأدلة السابقة تشير إلى أن الاحتلال ارتكب جرائم ضد الإنسانية وقام بالإعدامات الميدانية في حرم مجمع ناصر الطبي، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على شعبنا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال خان يونس المقابر الجماعیة مجمع ناصر الطبی ما یثیر
إقرأ أيضاً:
71 شهيدا والاحتلال يوسع القتال في خان يونس وغزة
أفادت مصادر بمستشفيات غزة بأن 71 فلسطينيا استُشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم السبت، بينهم 42 من طالبي المساعدات، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن قواته توسع القتال في مدينتي خان يونس وغزة.
وارتكب الاحتلال مجزرة جديدة خلّفت 10 شهداء وعشرات المصابين حين استهدف تجمعا لمنتظري المساعدات شمال غربي غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال نسف أيضا مباني سكنية شمالي خان يونس.
كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في كيسوفيم بغلاف قطاع غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صاروخ من جنوب قطاع غزة وسقوطه في منطقة مفتوحة.
شهداءمن ناحية أخرى، قال مجمع ناصر الطبي إن عدد الشهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مواصي خان يونس جنوبي القطاع ارتفع إلى 8 شهداء.
وأفاد المجمع باستشهاد فلسطينيين في قصف من مسيّرة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
وأعلن الدفاع المدني في وقت سابق انتشال 12 شهيدا من طالبي المساعدات في محيط محور موراغ جنوبي المدينة.
كما استشهد 4 فلسطينيين، منهم رجل وزوجته وأصيب آخرون في قصف استهدف فجر اليوم السبت شقة سكنية في عمارة المزيني بجوار مدرسة الرمال الابتدائية بحي الرمال غربي مدينة غزة.
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمنازل سكنية بحي التفاح شرقي المدينة.
وقال مصدر في الإسعاف والطوارئ بقطاع غزة إن فلسطينيين اثنين استشهدا وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي على حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وشيعت في مجمّع الشفاء الطبي في مدينة غزة جثامين 20 فلسطينيا استُشهدوا إثر استهدافهم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية شمال غربي المدينة.
توسيع القتالفي غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته توسع القتال في مدينتي خان يونس وغزة.
إعلانوادعى الاحتلال أنه تمكن من قتل خلية مسلحين في خان يونس بعد استهدافها قوات إسرائيلية بعبوة ناسفة.
كما أشار إلى استهداف منصات صواريخ مضادة للدروع بمنطقة مدينة غزة، والإغارة على أكثر من 100 "هدف" بأنحاء القطاع خلال اليوم الأخير.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.