راكز تشهد نمواً بنسبة 61٪ في عدد الشركات الجديدة المُسجلة خلال الربع الأول من العام الجاري
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شهدت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) نمواً ملحوظاً في عدد الشركات الجديدة المُسجلة خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 61٪ مقارنةً بعدد الشركات المسجلة في الفترة ذاتها من العام السابق، حيث انضمت 3000 شركة جديدة إلى مجتمع أعمال راكز المزدهر خلال هذه الفترة، مما يُعطي مؤشراً قوياً على بداية عام موفقة للهيئة.
وبهذه المناسبة، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “يسرنا استقبال 3000 شركة جديدة خلال الربع الأول من العام الجاري مما يعزز مكانة راكز كوجهة جاذبة ومفضلة للمستثمرين العالميين. نحن ملتزمون بتمهيد الطريق أمام نمو الشركات العاملة في مختلف المجالات ودفعها دوماً نحو النجاح بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الصناعية.” وأكد جلّاد أن ميزة راكز التنافسية تكمن في القيمة العالية التي تقدمها لعملائها والتي تتجلى في مساعدتهم للوصول إلى الأسواق العالمية من إمارة رأس الخيمة، بالإضافة إلى تزويدهم بخدمات الدعم الأساسية التي تتبع تأسيس أعمالهم.
تواصل راكز مسيرتها في استقطاب المستثمرين الجدد من جميع أنحاء العالم إلى إمارة رأس الخيمة، وتنتمي نسبة كبيرة من الشركات الجديدة المسجلة في الربع الأول من العام الجاري إلى الهند وباكستان والمملكة المتحدة ومصر وغيرها من الأسواق الأخرى، مما يثبت فعالية بيئة الأعمال التي تتميز بها إمارة رأس الخيمة، وقدرتها على احتضان الاستثمارات العالمية وتبسيط الإجراءات أمامها.
وشهدت راكز كذلك نمواً كبيراً في مختلف القطاعات، حيث تندرج 38٪ من الشركات المُسجلة حديثاً تحت قطاع الخدمات والتي تشمل نشاطات متنوعة مثل استشارات إدارة وتطوير المشاريع وإدارة التسويق والأبحاث وتقنية المعلومات والتنمية والقانون والاستثمار والوساطة وحلول البرامج الإلكترونية وغيرها. ويرسخ هذا النمو كفاءة بيئة أعمال راكز الداعمة للتطور والتوسع والتي لا تقتصر على استيعاب الشركات الصناعية فحسب، بل يتجاوزه لتشمل المهنيّين وروّاد الأعمال الطموحين العاملين في شتى المجالات.
وأضاف جلاّد: “تتخذ في الوقت الراهن ما يزيد عن 23 ألف شركة من راكز مقراً لعملياتها. ويشجعنا هذا الأمر على مواصلة العمل عن كثب من أجل استقطاب عدد أكبر من المستثمرين خلال الأشهر القادمة وفقاً لاستراتيجيات راكز المستقبلية والتي تدور حول تزويد المستثمرين بحلول أعمال فعّالة وإبرام شراكات على درجة من الأهمية مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة ومنظمات الأعمال علاوةً على التزامنا الراسخ بتطوير عروضنا وخدماتنا التي تدعم الابتكار وريادة الأعمال وتمكين المستثمرين من تحقيق أقصى أهدافهم”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الربع الأول من العام الجاری رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
مأرب تحت وطأة النزوح.. أكثر من 16.4 ألف شخص يغادرون منازلهم باتجاه المخيمات خلال العام الجاري
كشف تقرير حكومي حديث عن تصاعد أزمة النزوح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، نتيجة ترك أكثر من 16.4 ألف نازح منازلهم منذ بداية العام 2024، متجهين إلى مخيمات النزوح في المحافظة.
وأفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تقريرها الشهري "تتبع النزوح والمغادرة"، لشهر نوفمبر، بأن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوح 88 أسرة، أي ما يعادل 534 فرداً، من منازلها المستأجرة في المحافظة إلى مخيمات النزوح خلال الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الأسر التي نزحت إلى المخيمات منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر قد بلغ 2,566 أسرة، تضم نحو 16,411 شخصاً.
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن الأسباب الرئيسية لهذا النزوح المتزايد تتمثل في تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة الأزمة المستمرة في البلاد، بالإضافة إلى عدم وجود مصادر دخل مستدامة للأسر النازحة، مما يهددها بالطرد من المنازل المستأجرة بسبب عجزها عن دفع الإيجارات المتراكمة عليها.
ولفت التقرير إلى ضعف الاستجابة الإنسانية وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر التي لا تزال تقيم في المنازل المستأجرة.
ودعت الوحدة التنفيذية شركاء العمل الإنساني إلى تكثيف جهودهم لتلبية احتياجات الأسر النازحة، وتوفير مشاريع سبل العيش التي تضمن لها مصدر دخل مستدام، بالإضافة إلى دعم مشاريع المساعدات النقدية لمساعدة الأسر التي لا تزال في منازلها المهددة بالطرد.
وتتصدر محافظة مأرب، قائمة المناطق اليمنية المحررة التي تأوي النازحين، حيث تحتضن أكثر من 3 ملايين نازح، يتوزعون على مخيمات النزوح، ولدى أقارب لهم في مركز المحافظة، بينهم المئات ممن استأجروا شققاً سكنية، غير أنهم يواجهون صعوبة في تسديد إيجاراتها.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية