دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كشفت دراسة لشبكة إسناد الطقس في العالم الخميس، أن الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة كان السبب الرئيسي للفيضان الذي ضرب الإمارات العربية وسلطنة عمان والذي أسفر عن وفيات وخسائر مادية جسيمة.
وقالت الدراسة أن هطول الأمطار بشكل غزير ازداد بنسبة 10 إلى 40% في شبه الجزيرة العربية وخاصة خلال ظاهرة"النينيو" المناخية.
وتعرضت الإمارات العربية بما في ذلك دبي، لفيضان في 16 أبريل/نيسان، عطل الخدمات الأساسية في مناطق مختلفة كما غمرت المياه أحياء وشوارع كما أسفر الفيضان عن مقتل 4 أشخاص على الأقل.
وبلغ مستوى الأمطار 28.6 سم خلال 24 ساعة فقط أي أكثر من ضعف المتوسط السنوي للأمطار.
وأدت الأمطار الغزيرة في الإمارات إلى إلغاء رحلات جوية، وأجبرت المدارس على الإغلاق وتوقفت حركة المرور.
وقال فريدريك أوتو، عالم المناخ بكلية إمبريال كوليدج في لندن ان ظاهرة النينو المناخية قد تفسر هذه الظاهرة.
شاهد: ناشطون يتظاهرون في دبي ضد مسودة اتفاقية المناخدراسة: تغير المناخ يجعل موجات الحر أطول مدة وأكثر ارتفاعا وتلحق ضررا أكبر بالبشرتغير المناخ: شهر يناير الأكثر سخونة في العالم على الإطلاقوأوضح ان ظاهرة النينيو قد بدأت في منتصف 2023 وقد تستمر حتى مايو/أيار القادم، وفقا لبيانات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تشييع جنازة امرأة وطفلة عمرها 10 سنوات في جنوب لبنان بعد مقتلهما جراء غارة إسرائيل شاهد: ما بعد الطوفان... دبي تكافح للتعافي من تداعيات الأمطار الغزيرة التي ضربت الإمارات فيضانات استثنائية تجتاح دبي لم تشهدها المدينة منذ عقود بعد هطول أمطار غزيرة وتساقط برد في أبوظبي الشرق الأوسط الإمارات العربية المتحدة فيضانات - سيول دبي تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط روسيا فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط روسيا فلسطين الشرق الأوسط الإمارات العربية المتحدة فيضانات سيول دبي تغير المناخ إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط روسيا فلسطين حماية الحيوانات إسبانيا الصين لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية الإمارات العربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لتعزيز الخدمات المناخية وحماية التنوع الأحيائي
وقّع المركز الوطني للأرصاد مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وذلك على هامش فعاليات أسبوع البيئة بمدينة الرياض تحت شعار“بيئتنا كنز”، بهدف تعزيز التعاون المشترك وتقديم الخدمات الأرصادية وتبادل البيانات المناخية لدعم استدامة البيئات الطبيعية.
ومثّل المركز الوطني للأرصاد في توقيع المذكرة الرئيس التنفيذي الدكتور أيمن بن سالم غلام، فيما وقع عن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الرئيس التنفيذي الدكتور محمد بن علي قربان.إنذار الكوارث الطبيعية
أخبار متعلقة احتفال بـ4 مواليد لغزلان الريم وتطوير شامل لمتنزه الأحساء الوطنيزراعة شتلات وحملات وورش.. تفاصيل فعاليات "بيئتنا كنز" في الشرقيةليست إعادة تخليق.. "الحياة الفطرية" يوضح حقيقة جراء "الذئب الرهيب"تضمنت مذكرة التفاهم عددًا من مجالات التعاون، من أبرزها: تقديم خدمات الرصد والتنبؤات والدراسات المناخية، الاستفادة من منصة الإنذار المبكر، الربط التقني مع الخدمات الأرصادية، بناء محطات أرصادية موائمة لشبكة المناطق المحمية القائمة والمستقبلية، إضافة إلى وضع آلية إنذار للكوارث الطبيعية بالمناطق المحمية، وتركيب محطات رصد داخل مراكز الإكثار والمحميات الطبيعية، وإضافة المحميات إلى تطبيق“أنواء”.
كما تشمل المذكرة التعاون في الرصد المباشر للظواهر المناخية بالبر والبحر، والتنبؤ بالفيضانات والسيول وموجات الجفاف الحاد التي قد تهدد المواقع البيئية الهامة للتنوع الأحيائي.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار حرص الجانبين على تعزيز التكامل المؤسسي، وتحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانات التقنية والبيانات المناخية لدعم جهود حماية البيئة والحفاظ على التنوع الأحيائي.