غضب في واشنطن من طريقة استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
استقبلت بكين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بعد وصوله إلى الصين بطريقة باردة، فلم يتم عزف الموسيقى أو وضع سجادة حمراء بعد هبوطه من الطائرة ولم يكن أيًا من الوزراء في استقباله، وأثارت طريقة استقباله غضبًا في واشنطن، حسبما ذكرت «روسيا اليوم».
وتزداد حدة التوترات بين وواشنطن وبكين منذ سنوات طويلة، مع زيادة مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن دعم الصين لروسيا عسكريًا في حربها ضد أوكرانيا.
ونشرت العديد من وسائل الإعلام فيديو يوضح طريقة استقبال أنتوني بلينكن، فكان في انتظاره سكرتير الحزب الشيوعي الصيني في شنغهاي تشين جينينج، وكان الاستقبال بدون حرس شرف أو سجادة حمراء.
«بلينكن» يلتقي نظيره الصينيوخلال زيارته، التقى أنتوني بلينكن مع نظيره الصيني وانج يي لإجراء محادثات تناولت مجموعة من القضايا، بما في ذلك التوترات المُتزايدة بشأن دعم الصين لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وقال «بلينكن» لنظيره الصيني، أنه لا يوجد بديل للدبلوماسية وجهًا لوجه، متابعًا: «علينا تجنب الحسابات الخاطئة، وآمل أن يتقدم البلدان في اتفاقيات العلاقات العسكرية ومخاطر الذكاء الاصطناعي».
فيما أكد وزير الخارجية الصيني، وانج يي، لنظيره الأمريكي أنتوني بلينيكن، أن العلاقات بين بلديهما قد استقرت، وذلك وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بكين أنتوني بلينكن الخارجية الأمريكية الصين واشنطن أنتونی بلینکن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الصربي في بلجراد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد دكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً يوم الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥ في بلجراد مع Marko Đurić وزير الخارجية الصربي، وأعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك للوزيرين.
أشاد الوزير عبد العاطي بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ولاسيما دورهما في تأسيس حركة عدم الانحياز، مشيرًا إلى أن زيارته الحالية إلى صربيا تهدف إلى البناء على النتائج المثمرة للزيارتين التاريخيتين لكل من السيد رئيس الجمهورية إلى بلجراد في يوليو ٢٠٢٢، وزيارة الرئيس الصربي للقاهرة في يوليو ٢٠٢٤ والتي شهدت التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، معربًا عن تطلع الجانب المصري لأن تُسهم الاتفاقية في زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
كما شدد على ضرورة استمرار وتيرة الزيارات المتبادلة على كافة المستويات، وتفعيل أُطر وآليات التعاون القائمة بين الجانبين، خاصة آلية التشاور السياسي، واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني والعلمي، مؤكدًا تطلع الجانب المصري لعقد الدورة ١٩ للجنة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥ بالقاهرة، وذلك لأهمية هذين الإطارين في دفع وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية، فضلًا عن أهمية تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب. وأشاد أيضًا بالدعم المتبادل للبلدين في المنظمات الدولية، بما في ذلك الترشيحات الدولية، مقدمًا التهنئة بفوز صربيا باستضافة معرض إكسبو العالمي عام ٢٠٢٧.
وتطرق وزير الخارجية إلى أهمية زيادة الاستثمارات المتبادلة، ودعم التعاون في مجالات الزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والسياحة، والطيران المدني، مؤكدًا ضرورة الوصول إلى ترتيبات ثنائية تضمن تسهيل نفاذ الشركات المصرية والصربية إلى الأسواق في البلدين، وأهمية انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك بشكل دوري، فضلًا عن إنشاء إطار نظامي يسمح باستقدام العمالة المصرية لصربيا بما يواكب احتياجات سوق العمل الصربي.
شهد اللقاء تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الجارية في غزة، حيث ثمَّن الوزير الصربي عاليًا الدور المصري المحوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مبديًا استعداد بلاده للتنسيق والتعاون مع مصر اتصالًا بتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى انتهاج الجانبين المصري والصربي لذات السياسات القائمة على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول. كما تطرقت المحادثات إلى المسألة السورية وضرورة تكاتف المجتمع الدولي لإقرار الاستقرار في كافة ربوع سوريا، فضلًا عن مناقشة مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان ولبنان ومنطقة غرب البلقان.