علماء يكشفون سبب فيضانات الإمارات وسلطنة عمان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يبدو أن الاحترار المناخي، الذي يعزى بشكل “أكثر ترجيحاً” إلى انبعاثات الوقود الأحفوري، كان وراء الهطول القياسي للأمطار الذي ضرب صحراء الإمارات وسلطنة عمان الأسبوع الماضي، متسببًا في وفيات وفيضانات واسعة النطاق، وفقًا لما أعلنته شبكة إسناد الطقس في العالم يوم الخميس.
وتوصلت الدراسة، وفقًا لتقرير من فرانس برس، إلى أن هطول الأمطار الغزيرة في السنوات التي تشهد ظاهرة “النينيو” المناخية قد زاد بنسبة تتراوح بين 10 إلى 40 في المئة في شبه الجزيرة العربية، حيث يُشير الباحثون إلى أن التغير المناخي هو السبب المحتمل ولكنه لا يمكن تحديده “بشكل مؤكد”.
وشهدت الإمارات سيولا قياسية في 16 أبريل، مما تسبب في تعطل الحياة في عدة مناطق، حيث غمرت المياه الغزيرة أحياء في دبي ومناطق شمالية أخرى، وأسفرت عن وفاة أربعة أشخاص، وفقًا لوكالة رويترز.
وأدت الأمطار الغزيرة في الإمارات إلى إلغاء رحلات جوية وتعطيل حركة المرور، مع إغلاق بعض المدارس نتيجة للأوضاع الجوية السيئة.
وأعلن المركز الوطني للأرصاد أن دولة الإمارات شهدت هطول أكبر كميات أمطار خلال الأعوام الـ 75 الماضية، وأن منطقة “خطم الشكلة” بالعين شهدت هطول 254.8 ملم في أقل من 24 ساعة… لتحقق الدولة بذلك حدثا استثنائيا يسجل في تاريخها المناخي.
وتساقطت الأمطار بمعدل 100 ملم على مدار 12 ساعة فقط الأسبوع الماضي وهو ما يقارب ما تسجله دبي عادة خلال عام كامل، وفقا لـ”سي أن أن” نقلا عن بيانات للأمم المتحدة.
وكانت وكالة بلومبرغ تحدث في وقت سابق عن دور لعمليات الاستمطار في ذلك، في حين نفت حكومة دبي إجراء عمليات استمطار قبيل تلك الفيضانات.
ونقلت بلومبرغ عن أحمد حبيب، خبير الأرصاد الجوية، أن الأمطار الغزيرة جاءت بعد تلقيح السحب، وهو مشروع قائم في البلاد منذفترة طويلة.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية “وام”، تتم عملية تلقيح السحب من “خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، ما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها”، ما يساعد في سقوط الأمطار.
لكن المركز، المسؤول عن مهام الاستمطار في البلاد، نفى القيام بذلك في الفترة التي سبقت العواصف، وقال لشبكة “سي أن بي سي” الأميركية إنه لم يرسل طائرات قبل أو أثناء العاصفة.
وبدأت الإمارات برنامجا طموحا لتنفيذ عمليات الاستمطار يعود إلى تسعينيات القرن الماضي، وضخت مئات الملايين من الدولارات لهذا الجهد.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمطار في جنوب كاليفورنيا تسبب تدفقات طينية تساعد رجال الإطفاء
توالى هطول المزيد من الأمطار، اليوم الاثنين، على أجزاء من جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد أن تسببت الأمطار في حدوث تدفقات طينية مطلع الأسبوع، مما ساعد رجال الإطفاء على أداء مهمتهم ولكنه زاد من خطر انتشار الرماد السام في المناطق التي تضررت من حرائق الغابات في منطقة لوس أنجلوس.
وقال جو سيرارد، وهو عالم أرصاد جوية بهيئة الأرصاد الجوية الوطنية في مدينة أوكسنارد بولاية كاليفورنيا، إن عملية مراقبة الفيضانات استمرت في مناطق الحرائق الأخيرة التي اندلعت حول حي باسيفيك باليساديس في لوس أنجليس وضاحية ألتادينا وبحيرة كاستايك.
أخبار متعلقة باكستان.. مقتل وإصابة العشرات في انفجار شاحنة وقوددون خسائر في الأرواح.. زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب غرب إيرانوأضاف سيرارد: "كل هذه الحرائق الجديدة معرضة جدا للانتشار السريع" ، وحذر من هطول كميات صغيرة من الأمطار في غضون بضع دقائق".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمطار وثلوج تضرب شمال كاليفورنيا - أسوشيتدبرس خطر بالغ
قال إن هذا يعني أن أمامنا خطرًا بالغًا من حدوث تدفقات للطين والحطام بمجرد أن نتجاوز هذه العتبات".
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأن مطار لوس أنجلوس الدولي أبلغ عن هطول أمطار أقل بقليل من بوصة واحدة (5ر2 سنتيمتر) في غضون 24 ساعة انتهت في تمام الساعة الثالثة من صباح اليوم الاثنين.تدفقات الطين
أبلغت المناطق المحيطة بهطول كميات أقل، وتم إغلاق جزء من طريق باسيفيك كوست هاي واي السريع في مقاطعة لوس أنجلوس اعتبارًا من بعد ظهر أمس الأحد، بسبب تدفقات الطين في توبانجا كانيون، وذلك حسبما أفادت وزارة النقل في كاليفورنيا.
وشهدت مناطق في الجبال في مقاطعتي سان برناردينو وريفرسايد، تساقط كميات كبيرة من الثلوج.
يشار إلى أن إحدى الفوائد التي قد تسببها الأمطار ، هي مساعدة رجال الإطفاء الذين يكافحون حرائق الغابات المتعددة بعد أسابيع من الطقس العاصف والجاف.