الجديد برس:

أقرت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة المهرة، تخفيض ساعات التشغيل اليومي للخدمة بعد نفاد الوقود في محطات التوليد.

وقالت كهرباء المهرة، في بيانٍ نشرته على صفحتها بموقع (فيسبوك)، إن المنظومة بدأت في الخروج عن الخدمة تدريجياً لعدم توفر الديزل، مشيرة أن وقت الإطفاء سيبدأ من الساعة 5 صباحاً إلى 5 مساءً؛ مع استمرار نظام التشغيل أربع ساعات تشغل مقابل ساعتين إطفاء من بعد الساعة 5 مساءً إلى حين وصول الديزل.

وأوضحت أن السلطة المحلية في المهرة، وقيادة المؤسسة على تواصل مستمر مع الجهات الرسمية وذات العلاقة لإنهاء أزمة توفير كميات الديزل الكافية للمحطات للمساهمة في استقرار التيار الكهربائي، وضمان استمرارية توفير الوقود المخصص لمحطات التوليد للحد من الانقطاعات.

وعبّرت المؤسسة العامة للكهرباء في المهرة عن أسفها للمواطنين بسبب عدم استقرار برنامج التشغيل والانطفاء للتيار الكهربائي الخارج عن إرادتها لعدم توفر الوقود المخصص لمحطات التوليد.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

صراع سعودي – إماراتي على النفوذ في المهرة: تجنيد ميليشيات وتهديد للنسيج الاجتماعي

الجديد برس:

بعد انكسار مشروعها التوسعي في محافظة المهرة اليمنية، خلال السنوات الماضية، تعود السعودية من جديد وتعيد المحافظة إلى سيناريو غامض ومشبوه يحمل الكثير من الفوضى، غايتها في ذلك السعي مجدداً لتحقيق حلمها الاستراتيجي القديم المتجدد، المتمثل في مد أنبوب نفطها عبر المهرة إلى بحر العرب، وتقوية نفوذها على جيرانها، وتأتي التحركات الجديدة للرياض ضمن صراعها الكبير مع أبوظبي لتوسيع السيطرة والنفوذ في المحافظات اليمنية ذات الثروات والمواقع الاستراتيجية.

هذه المرة تعود السعودية إلى محافظة المهرة اليمنية على ظهر الأزمة الاقتصادية التي تعصف بأبناء المحافظة في معيشتهم، مستغلة الوضع المعيشي الصعب، الذي خلقه التحالف منذ تسع سنوات، لتفتح باب التجنيد لأبناء المهرة، فيما يبدو أنه مسعى لتشكيل فصائل مسلحة موالية للرياض، على غرار التشكيلات التابعة للإمارات وللسعودية أيضاً في المحافظات الأخرى- جنوباً وشرقاً- وهي خطوة تحمل الكثير من الخطورة، إذ تهدد النسيج الاجتماعي المهري الذي ظل أكثر ترابطاً، قياساً ببقية المحافظات التي يسيطر عليها التحالف.

مشروع التجنيد الذي تعود السعودية من خلاله إلى المهرة، هو خارج أُطر المؤسسات الرسمية، العسكرية والأمنية، وهو ما يعني أن المحافظة ستصبح بؤرة للفوضى، وهي طريقة فعّالة لتسهيل السيطرة على المحافظة، خصوصاً بعد ما أثبته أبناؤها من صمود خلال السنوات الماضية، منذ أن دخلت القوات السعودية المهرة عام 2017م، حيث رفضوا وجودها وصعّدوا اعتصاماتهم السلمية المطالبة برحيلها، وكسروا المشروع التوسعي للرياض، وها هم الآن يرفضون المشروع الجديد الهادف إلى تحويل المهرة ساحةً للاقتتال والتخريب من خلال عملية تجنيد مشبوهة، إلا أن أهدافها وخطورتها واضحة لدى المهريين الذين أبدوا رفضهم لهذه التحركات ودعوا إلى عودة الاعتصامات والنزول إلى الساحات، وخوض مرحلة جديدة من النضال ضد أي خطوة تسلبهم السيادة على أرضهم.

لجنة لاعتصام السلمي في محافظة المهرة حذرت من التحركات السعودية المتمثلة في فتح باب التجنيد، خارج الأطر الرسمية والمؤسسات الأمنية والعسكرية، حيث وصف المتحدث الرسمي للجنة الاعتصام السلمي في المهرة، علي بن محامد، في منشور على منصة إكس، المحاولة السعودية بـ”المريبة والمشبوهة” التي تستهدف النسيج الاجتماعي في المحافظة، مشيراً إلى أنها تستغل الأوضاع الاقتصادية للبلاد، مؤكداً أن ذلك يستوجب أن يقف أبناء المهرة بشكل جاد أمام هذه المخططات والأجندات التي قال إنها تستهدف أمن واستقرار المحافظة.

من جانبه، قال رئيس الدائرة الأمنية في لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، مسلم رعفيت، إن هناك مخططاً سعودياً يستهدف المهرة بفتح باب التجنيد وتشكيل ما اسماها بالمليشيات خارج نطاق المؤسسات العسكرية والأمنية، مهدداً بالعودة إلى الساحات لمواجهة الدور السعودي الذي وصفه بالمشبوه.

ليس أمام أبناء المهرة سوى الاعتماد على أنفسهم، وتصعيد نضالهم ضد مخططات احتلال محافظتهم والسيطرة على مواقعها وثرواتها، إذ أن من يفترض أنهم معنيون بحماية سيادة البلاد- مجلس القيادة الرئاسي والحكومة- بعيدون عمّا يحدث، وبمعنى أدق: متواطئون وعاجزون عن منع أي مخطط، فولاؤهم ليس لليمن حسب ما تظهره مواقفهم من التحركات السعودية والإماراتية في المحافظات المسيطر عليها من التحالف، والتي تؤكد أن ولاءهم فقط لمن يمولهم ومن منحهم صفة الشرعية ليوصلوه إلى غاياته وأطماعه.

*YNP / إبراهيم القانص

مقالات مشابهة

  • تفاقم معاناة أبناء الديس بحضرموت جراء انقطاع الكهرباء وخروج محطة التوليد عن الخدمة
  • وصول ناقلة وقود “الديزل” إلى رصيف طبرق البحري لتعزيز إمدادات الوقود
  • جهاز Red Magic Nova اللوحي المخصص للألعاب ينطلق للأسواق العالمية
  • "رازا بي" تحرز كأس الوثبة للسرعة في بلجيكا
  • المهرة “رازا بي” تحرز كأس الوثبة للسرعة في بلجيكا
  • لبنان: مخزون الوقود المخصص لتوليد الكهرباء يكفي 12 يوماً
  • صراع سعودي – إماراتي على النفوذ في المهرة: تجنيد ميليشيات وتهديد للنسيج الاجتماعي
  • نفاد القمصان الجديدة لشبيبة القبائل في ظرف وجيز
  • توجيه هام من وزير التعليم بشأن مجموعات التقوية والحضور اليومي
  • تجديد الشراكة بين المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل ومؤسسة think human