خبير عسكري: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن معرفة #فصائل_المقاومة بمسار #القوات_الإسرائيلية التي يتم إيقاعها في #كمائن -يتم إعداداها بذخائر إسرائيلية غير متفجرة- تثير #تساؤلات عن الطريقة التي تحصل بها على هذه المعلومات.
وأكد الفلاحي في تحليل للجزيرة أن سحب لواء ناحال الإسرائيلي من قطاع #غزة يؤكد أن الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي أنهكت من #المعارك فضلا عن تكبدها #خسائر_كبيرة خلال الفترة الماضية.
وقد يكون سحب اللواء جزءا من إعادة ترتيب إسرائيل قواتها تمهيدا لعملية برية في مدينة #رفح أو للدفع به نحو مناطق قتالية أخرى، كما يقول الفلاحي، مشيرا إلى أن دخول رفح يحتاج إلى قوات نظامية وليست احتياطية.
مقالات ذات صلةوعن #الذخائر الإسرائيلية غير #المتفجرة التي تستخدمها المقاومة، قال الفلاحي إن المقاومة استخدمتها أكثر من مرة خلال الحرب بعد إعادة تشغيلها عبر الهندسة العكسية.
لكن السؤال -بحسب الفلاحي- يدور حول الطريقة التي تعرف بها المقاومة بتحرك القوات الإسرائيلية في مناطق بعينها، وتقوم بتفخيخها بهذه الذخائر غير المتفجرة رغم ضخامة حجمها.
وقال الفلاحي إن استهداف القوة الإسرائيلية في حجر الديك مؤخرا يعكس قدرة المقاومة على الرصد والتعامل السريع وبالأسلحة المناسبة التي لا تتطلب مواجهة مباشرة تجعل مقاتلي المقاومة مكشوفين لسلاح الجو الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بعودة الجيش الإسرائيلي إلى منطقة المغراقة وسط القطاع، قال الفلاحي إنه يعكس شعور الإسرائيليين بوجود خطر على القوات الموجودة في محور نتساريم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصائل المقاومة القوات الإسرائيلية كمائن تساؤلات غزة المعارك خسائر كبيرة رفح الذخائر المتفجرة
إقرأ أيضاً:
جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
كتب اسكندر خشاشو في" النهار": بدأت معالم التحالفات الانتخابية في مدينة جزين وقرى القضاء بالتبلور مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية. وأولى المفاجآت كانت في مدينة جزين، حيث جرى التحالف بين التيار الوطني الحر" والنائب السابق إبراهيم عازار والنائب السابق زياد أسود لتشكيل لائحة موحدة تخوض الانتخابات برئاسة دافيد الحلو، بوجه القوات اللبنانية" التي تسعى إلى إقامة تحالف مع الكتائب والعائلات لمواجهة هذا التحالف العريض برئاسة بشارة عون.
وبحسب المعلومات جرت محاولات عديدة في الأسابيع الماضية بين مختلف القوى في المدينة للوصول إلى تحالف يشمل الجميع، إلا أنها جميعها باءت بالفشل مع تمسك كل طرف بمطالبه، لكن الأسبوع الماضي حمل تطوراً لافتاً وهو قبول "التيار الوطني الحر" التخلي عن ترشيح رئيس البلدية الحالي خليل حرفوش، وهو كان أحد الشروط المطروحة من قبل إبراهيم عازار بهذا يكون التيار اقترب من عازار تلقائياً.
في الوقت نفسه كانت هناك موافقة من النائب السابق عازار علی اسم دافيد حلو المطروح من قبل أسود، وبعد تخلي التيار عن حرفوش حاول "التيار" طرح اسم غازي الحلو الملتزم بالتيار الوطني وشقيق دافيد حلو لرئاسة البلدية كاسم يحظى بموافقة الأطراف الثلاثة إلا أن هذا العرض رفضه أسود ليعود ويقبل بدافيد بعد اجتماع جمع الأخير مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. هذا الاتفاق لم تقبل به القوات اللبنانية التي تعتبر أن الحلو ليس توافقياً وأن توجهه السياسي معروف بالإضافة إلى أن عائلته جميعها هي من الملتزمين بالتيار الوطني الحر بالإضافة إلى أنه غير معروف من الجزينيين ولا يقيم في البلدة.
وفي هذا الإطار يقول النائب السابق زياد أسود لـ "النهار" إنه لم يتحالف مع "التيار" بل "التيار" تحالف معه، فهو يطرح اسم دافيد حلو منذ زمن طويل، واليوم التيار تبنّى من رشحته أنا".
ويعتبر أسود أن الهدف الأول الذي يسعى إليه اليوم هو كيفية إخراج جزين من كارثة المجلس البلدي الحالي وما خلفته من مخالفات وملفات وفساد اعترفوا بها جميهم ومنهم "القوات".
ويشدد أسود على أن لائحة دافيد الحلو هي لائحة إصلاحية إنمائية اجتماعية بلدية خالصة"، كاشفاً عن أن اللقاء الذي عقد بين رئيس اللائحة والنائب باسيل كان من أجل توضيح استقلالية الحلو وأنه ليس مقرباً من "القوات" كما نقل له في السابق ولم تكن بأي هدف آخر.
في المقابل يرى عضو تكتل "الجمهورية القوية" نائب جزين سعيد الأسمر أن هناك حسابات سیاسية تمتد حتى انتخابات 2026 جمعت بعض الأطراف في جزين لخوض الانتخابات البلدية بوجه "القوات" والكتائب والعائلات الجزيئية لمحاولة تثبيت معادلة سياسية معينة.
ويكشف أن "القوات" اليوم تعمل مع الكتائب والعائلات لتشكيل لائحة متجانسة تحمل مشروعاً جزينياً برئاسة بشارة عون وهو شخصية جزيئية معروفة ومقيم في بلدته ولديه الكثير من الإسهامات لخوض معركة بوجه التحالف الهجين المقابل المبني على مصالح آنية مضيفاً: "الجميع يرى من تبادلوا السباب والشتائم والتخوين لسنوات طويلة يتجمعون من دون أي مشروع، سوى الاتفاق على شخصية قدمت وعوداً مالية بدفع ديون البلدية ودفع الأموال، وهم حتى الساعة في خلافات على التحاصص والحصص".
مواضيع ذات صلة مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين Lebanon 24 مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين