203 أيام من العدوان على غزة وعملية عسكرية وشيكة في رفح - تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حماس: الحركة تخوض مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 203 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
اقرأ أيضاً : البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات
وتستعد قوات الاحتلال لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة "قريبا جدا"، حسبما أفادت هيئة البث العبرية.
وزعمت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصدرين عسكريين لم تذكر اسمهما، أن قوات الاحتلال ستطلب من أكثر من مليون فلسطيني في رفح النزوح مجددا إلى وسط وجنوبي القطاع.
من جهتها ذكرت إذاعة كان العبرية، أن العملية العسكرية الوشيكة في رفح، ستبدأ بإجلاء المدنيين، وقد تستمر لـ5 أسابيع.
وجاء في تقرير إذاعة كان، أنه خلال المرحلة الأولى من العملية البرية، سيتم نقل المدنيين من رفح بجنوب قطاع غزة، قرب الحدود المصرية، إلى مواقع أكثر أمناً.
مفاوضات جادةأكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية، أن الحركة تخوض مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل جادة وحقيقية.
وقال الحية في تصريحات له، الخميس، إن حماس ترحب بالتصريحات الأمريكية عن إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق نار، وأن الحركة تنتظر الرد على موقفها من الاحتلال والوسطاء.
وأضاف أن التصريحات الأمريكية جاءت قبل تسلم حماس أي رد على موقفها من الاحتلال الإسرائيلي أو الوسطاء.
وأشار إلى أن المقاومة لا تريد الاحتفاظ بما لديها من المحتجزين، مؤكدا أنهم جادون في الإفراج عنهم ضمن توافق ومفاوضات جادة.
وأكد الحية أن عدم تقدم المفاوضات يرجع إلى تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الإشكال الحقيقي هو عدم قبول الاحتلال وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.
وبين أن الاحتلال رفض مقترحا لمبادلة مجندة بـ50 من الأسرى الفلسطينيين بينهم 30 من ذوي الأحكام المؤبدة.
ارتفاع حصيلة الشهداءأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الى 34.305 شهداء و77.293 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 606 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 261 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,295 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 321 منهم بالخطرة، و522 إصابة متوسطة، و741 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة رفح حصار غزة الهدنة الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
شاهد | كيف دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب غزة
تحولت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلى قطعة من الجحيم جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من 15 شهرا، على قطاع غزة.
وشهدت مدينة رفح عدوانا غاشما من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى تدمير كافة المناطق وانهيار البنية التحتية في شتى القطاعات ما تسبب في تحويل حياة الفلسطينيين إلى جحيم كبير.
وتداولت بعض الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو يكشف حجم الدمار الذي طال مدينة رفح.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ عدوانا على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 واستمر القصف والقتل والدمار حتى التاسع من يناير 2025 حيث دخلت الهدنة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، حيز التنفيذ.
وبعد وقف الحرب بدأت عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.