تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة الموافق 26 أبريل، بـ«جمعة ختام الصوم» التي يختتم فيها الأقباط الصوم الأربعيني الذي تصومه الكنيسة، كمثل السيد المسيح الذي صام أربعين يوماً وأربعين ليلة، وتبدأ الكنيسة من يوم السبت المقبل المعروف بـ«سبت لعازر» أسبوع الآلام أحد أقداس أيام السنة في الكنيسة وأكثرها نساكاً.

ترتيب صلوات جمعة ختام الصوم

وتضع الكنيسة ترتيبا لصلوات جمعة ختام الصوم تنفرد بيه عن باقي أيام الصوم في الكنيسة إذ تجمع بين طقس أيام وآحاد الصوم الكبير، كما تنفرد بطقس القنديل العام أو سر مسحة المرضى أحد أسرار الكنيسة السبعة، الذي يقام في الكنيسة في هذا اليوم فقط.

وأوضحت كنيسة الأنبا صموئيل المعترف بطما ترتيب صلوات جمعة ختام الصوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرة إلى أن طقس جمعة ختام الصوم يجمع بين طقوس الأيام والأحاد في الصوم الكبير وعُرفت بهذا الاسم لأن به تختم صوم الأربعين المقدسة.

طقس جمعة ختام الصوم 

حول ترتيب صلوات جمعة ختام الصوم أوضحت الكنيسة الآتي:

- رفع بخور باكر

كما في سبوت وآحاد الصوم تقال أرباع الناقوس مع ملاحظة قراءة النبوات كما تقال الطلبة مع الميطانيات.

- سر مسحة المرضى

يكون في الخورس الثاني بصلواته السبع ويدهن الكاهن الحاضرين بزيت مسحة المرضى لشفائهم مما يكون قد ألم بهم من تعب من فترة الصوم والنسك حتى يدخلوا إلى أسبوع الآلام والعيد بصحة نفسية وجسدية أعظم.

يعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام، وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين؛ لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام

- القداس الإلهي

تصلي المزامير من الثالثة حتي النوم، والقراءات تدور قراءات هذا اليوم حول يوم القيامة عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح وكان القراءات تربط بين نهاية الصوم «ختام الصوم»، ونهاية العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمعة ختام الصوم طقس جمعة ختام الصوم أسبوع الآلام

إقرأ أيضاً:

لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل اختار الله هذا الشهر الشريف الكريم، الذي تصب فيه الرحمات، لفرض الصلاة على المسلمين، والصلاة آية من آيات الله تدل على أن النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ إنما هو رسول الله. فلو كان هذا الدين من عند سيدنا محمد ﷺ، ما فرض علينا الصلاة تكثيرًا للخلق حتى يدخلوا في دين الله أفواجًا. فإن صلاة المسلمين تكليف وتشريف؛ إذ ليس هناك أمة في الأرض تصلي لله كل يوم خمس مرات سوى المسلمين. فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين. 

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن "التكليف فيه مشقة، وكان من المتوقع أن يهرب الناس من المشقة، لكننا رأينا الإسلام ينتشر شرقًا وغربًا في كل العصور، حتى صرنا في أواخر هذا العصر من أكثر الأديان أتباعًا على وجه الأرض. ارتد الناس كثيرًا عن أديانهم، وأقل القليل من المسلمين من يرتد عن دينه.

فالصلاة برنامج يومي فيه تكليف ومشقة، ولكن لأنها من عند الله، فهي تدخل اللذة في قلوب المسلمين. لو عرفها الملوك وأباطرة الأرض لقاتلونا عليها، فهي صلة بين الإنسان وبين الرحمن، وعلاقة بين الإنسان وبين الأكوان.

نحن في شهر كريم فرضت فيه الصلاة على غير مثال سابق من الأديان السابقة التي أنزلها الله للبشر. وفي حديث البخاري: «أن النبي ﷺ قاوله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، فقد فرض الله خمسين صلاة، -وأخذ موسى في نصيحة النبي أن يراجع ربه في ذلك ويقول له-: لقد ابتليت بالناس من قبلك». إذا كان سيدنا النبي محمد ﷺ يعلم هذا، فكيف يفرض على الناس خمس صلوات؟ الحقيقة أنه لم يفرض شيئًا؛ الذي فرض هو الله تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}، {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}. فعدّنا سبحانه وتعالى من أمة يريد منها الخشوع، ويريد منها أن تعبده بحب في قلبها، وبرحمة في سلوكها، وبوضوح في عقلها.

في هذا الشهر الكريم المحرم، الفرد صاحب الرحمات، أُسري بالنبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ من مكة إلى بيت المقدس، وعرج به من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى، إلى العرش. ونحن نسمي هذا مجازًا بالمعجزة؛ لأنها تعجز من رآها، خارقة من خوارق العادات تخرج عن سنن الله الكونية، لا يستطيع من أمامي أن يأتي بها، مع ادعاء صاحبها النبوة والرسالة وتلقي الوحي من عند رب العالمين.

ولكن الإسراء والمعراج لم يشهده أحد، ولذلك فهو فوق المعجزة. فليس الغرض منه أن يعجز الناس، لأن الناس لم تره، إنما الغرض منه أن يؤسس لعقيدة: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله.

مقالات مشابهة

  • له إصحاح في الكتاب المقدس.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة عوبديا النبي
  • كل ما تريد معرفته عن عقار «ترايكافتا».. يستخدم لأول مرة في مصر
  • كل ما تريد معرفته عن رسوم طلب براءة الاختراع وفقًا لقانون الملكية الفكرية
  • ترتيب «دوري أبطال أوروبا» قبل جولتين من ختام المنافسات
  • كل ما تريد معرفته عن اعتقال أوميت أوزداغ: الأسباب والتهم الموجهة إليه
  • لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح
  • أول معجزة للمسيح .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار عرس قانا الجليل
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة كأس الأمم الإفريقية 2025
  • «س و ج».. كل ما تريد معرفته عن مكالمات WiFi: التفعيل والمميزات
  • بسعر المكالمة العادية.. كل ما تريد معرفته عن مكالمات الواي فاي