نمت رموش رجل بشكل غير عادي وأصبحت طويلة بشكل كبير نتيجة لأحد الآثار الجانبية لعلاج السرطان.

وفي تقرير عن حالة الرجل، نُشر يوم الأربعاء 24 أبريل في مجلة JAMA Dermatology، وصف الأطباء نمو رموش المريض المفاجئ بأنه "ضخامة شعرية ناجمة عن الدواء".

Chemo side effect caused man's eyelash growth to go haywire https://t.

co/pVGK3zAxCK

— Live Science (@LiveScience) April 24, 2024

ويشير مصطلح التضخم الشعري إلى حالة تنمو فيها الرموش بشكل طويل جدا، وعادة ما تتجاوز طولها المعتاد بنحو 12 ملم أو أكثر. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تصبح الرموش أكثر تجعدا وأكثر سمكا وأكثر قتامة.

إقرأ المزيد مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!

ويمكن للعديد من الأدوية أن تؤدي إلى التضخم الشعري، بما في ذلك فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR)، والتي تشمل العلاج الكيميائي المسمى "بانيتوموماب"، والتي تعمل عن طريق منع مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) في الجسم. وكان الرجل يتناول هذا الدواء كجزء من نظام العلاج الكيميائي لسرطان القولون والمستقيم المتقدم.

ومن خلال حجب المستقبل الموجود على الخلايا السرطانية، يزيد الدواء من فرص تدمير الخلايا ذاتيا ويحد أيضا من قدرتها على النمو والانتشار.

ومع ذلك، فإن مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) لا يقتصر على الخلايا السرطانية. وتظهر المستقبلات بكميات عالية في أنواع معينة من الأورام، ولكنها توجد أيضا في الأنسجة السليمة، بما في ذلك الخلايا الموجودة في الطبقة الخارجية من الجلد وفي بصيلات الشعر.

وتشير الأدلة إلى أن حجب مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) قد يؤدي إلى تعطيل الدورة الطبيعية لنمو الشعر، ما يطيل المرحلة التي ينمو فيها الشعر بشكل نشط. كما تم ربط مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) بزيادة خشونة الشعر وتجعيده، بالإضافة إلى تكوين بصيلات شعر جديدة.

ويقول الأطباء إن نمو الرموش الناتجة عن ذلك هو أمر راسخ كأثر جانبي محتمل لحاصرات مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR)، وقد تم الإبلاغ عنه جنبا إلى جنب مع صور مذهلة في المجلات الطبية الأخرى في الماضي.

إقرأ المزيد "نتائج مثيرة للقلق".. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت

وبالإضافة إلى أدوية العلاج الكيميائي مثل "بانيتوموماب"، يمكن لأدوية أخرى أن تؤدي إلى تضخم الشعر. على سبيل المثال، يُعتقد أن "البروستاجلاندين"، الأدوية الشبيهة بالهرمونات المستخدمة لعلاج الغلوكوما، من بين حالات أخرى، تعزز نمو الرموش بطريقة مشابهة لحاصرات مستقبل عامل نمو البشرة.

كما تم ربط هذه الحالة أيضا بالعدوى مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ومتلازمات وراثية مختلفة، بما في ذلك تلك التي تؤثر على الاستجابة لعوامل النمو.

وأشار مؤلفو التقرير إلى أنه عندما يؤدي عقار "بانيتوموماب" إلى نمو الرموش، فإن التأثير الجانبي يظهر عادة خلال الأشهر القليلة الأولى من بدء العلاج ويختفي بعد توقف العلاج.

وعادة ما يكون التضخم الشعري غير ضار، إلا في الحالات التي تبدأ فيها الرموش بالنمو في الاتجاه الخاطئ، نحو مقلة العين، ويمكن أن يؤدي إلى تلف الطبقة الخارجية للعين ويؤدي إلى تقرحات وفقدان البصر، وفي الحالات الشديدة، إلى العمى.

المصدر: لايف ساينس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة الطب امراض طب مرض السرطان العلاج الکیمیائی

إقرأ أيضاً:

دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء

تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وخاصة الزهايمر، مقارنة بالرجال، وكانت الآراء الطبية تعزو ذلك إلى كون النساء يعشن فترة أطول وللاختلافات الجينية، غير أن دراسة جديدة من مركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا، ألقت باللوم على سبب جديد، وهو التمييز على أساس الجنس الذي تتعرض له النساء.

وقال البحث، الذي تناول بيانات أكثر من 21000 شخص، إن عدم المساواة في الوصول إلى الموارد والسلطة، كان يسبب تغييرات ضارة في أدمغة النساء تؤدي إلى الخرف، بحسب "دايلي ميل".


9 سنوات من التدهور المعرفي

ووجد الباحثون أن النساء في الولايات "الأكثر تمييزاً على أساس الجنس" في أمريكا، لديهن 9 سنوات إضافية من التدهور المعرفي، مقارنة بأقرانهن في الولايات الأقل تمييزاً على أساس الجنس في البلاد.
وقالت الدكتورة جوستينا أفيلا ريغر، العالمة المساعدة التي قادت الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن معالجة عدم المساواة الاجتماعية قد تكون وسيلة قوية لتقليل عبء مرض الزهايمر بين النساء، وما نعرفه هو أن التفاوتات البنيوية تشكل نتائج الصحة الفردية من خلال خلق حواجز أمام الفرص والموارد التي تعزز الصحة، وفي نهاية المطاف، تنتج هذه التعرضات تفاوتات في الحالات الصحية الجسدية المزمنة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الدماغ، وبداية ضعف الإدراك، وفي النهاية الخرف".

ويعاني حوالي 6.2 مليون أمريكي من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، ونحو ثلثيهم من النساء.
وتُظهر تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أيضاً أن النساء يعشن في المتوسط 5 سنوات أطول من الرجال.
وفي الدراسة، حسب العلماء درجة "التمييز البنيوي على أساس الجنس" لكل ولاية، من خلال مقارنة نسب الرجال إلى النساء في القوى العاملة ومعدلات الوفيات بين الأمهات بين عوامل أخرى خلال الفترة من 1910 إلى 1960.


مواقف ثقافية

بعد ذلك تمت المقارنة بتقديرات معدلات الخرف بين النساء في كل ولاية، واللاتي ولدن في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين.
وحاول الباحثون الحصول على صورة خاطفة للمواقف الثقافية، في الوقت الذي نشأت فيه هؤلاء النساء وقد عانين من تلف في الدماغ يسبق الخرف.


 أظهرت النتائج - المنشورة في مجلة الزهايمر والخرف - أن النساء في الولايات الأكثر تمييزاً على أساس الجنس كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بشكل ملحوظ.

وبشكل عام، أظهرت لنتائج أن الولاية الأكثر تمييزاً على أساس الجنس في الستينيات كانت ولاية ميسيسيبي، بينما كانت ولاية كونيتيكت الأقل.
 لم يقترح الباحثون آلية بيولوجية لتفسير الفرق، لكنهم افترضوا أن الاختلافات في التعرض في وقت مبكر من الحياة للعمل وموارد عدة، قد تكون وراء الاختلافات.
وقالت الدكتورة أفيلا ريغر: "من الممكن أن يكون للتمييز عواقب مباشرة أو غير مباشرة تتراكم بمرور الوقت، نحن بحاجة لوقف التأثير الأكبر على الصحة الإدراكية لها، هذا مهم من حيث تقديم التوصيات لصناع السياسات."

مقالات مشابهة

  • هبة العجيل: الشتاء وقت مثالي للإجراءات التجميلية والعناية بالبشرة
  • كيف تحافظي على نضارة بشرتك فى الشتاء؟.. 10 خطوات فعالة ومجربة
  • هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟
  • فوائد زيت الزيتون للبشرة| مرطب طبيعي ومحارب للتجاعيد
  • أوبجكت ون تسجل نمواً استثنائياً سنوياً في قطاع العقارات الفاخرة في دبي
  • دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء
  • مش دور برد عادي.. 9 علامات تحذيرية لا تتجاهلها عند الإصابة بالإنفلونزا
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. إلى كندة سائد المعايطة
  • تعافي إنتاج قطاع البناء في منطقة اليورو بنسبة 1%
  • منها القلق والتوتر.. عادات خاطئة تسرع الشيخوخة