"البول يساوي وزنه ذهبا".. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
زعمت دراسة جديدة أن البول البشري يمكن أن يوفر بديلا فعالا للأسمدة الاصطناعية من حيث التكلفة، لأنه يحتوي على النيتروجين والفوسفور الضروري للحفاظ على نمو المحاصيل وتعزيزه.
إقرأ المزيد فيروس يهدد الطعام اللذيذ الأكثر شعبية في العالمويلوث النيتروجين "الموجود في البول" محيطات الأرض عن طريق المساهمة في نمو الطحالب بمعدلات مفرطة، ما يؤدي إلى اختناق المرجان وتسمم الحياة البحرية.
وقال العلماء إن الشخص العادي ينتج زهاء 132 غالونا من البول سنويا، والتي يمكن تحويلها إلى 5.8 كغ من الأسمدة.
وقالت الباحثة ديفينا غراسيا رودريغيز، لـ ScienceNorway: "البول يساوي وزنه ذهبا. فكر في كل الأسمدة التي نفتقدها الآن. لقد حان الوقت للبدء في جمع واستخدام فضلاتنا".
ويطور فريق البحث مراحيضا يمكنها فصل البول عن الماء المتبقي، وبدأوا بالفعل في اختبارها في بحر Dar بإثيوبيا.
وبمجرد فصله، يمكن تجفيف البول وتحويله إلى كريات عديمة الرائحة وغير مكلفة، يمكن نشرها عبر الأراضي الزراعية لتخصيب المحاصيل.
وقالت آن سبوركلاند، الأستاذة والباحثة الطبية في جامعة أوسلو النرويجية: "يمكن تطبيق هذه الطريقة في المنزل من خلال خلط جزء واحد بسيط من البول مع كمية كبيرة مناسبة من الماء، ورش السائل على الخضروات. ثم تحول بكتيريا التربة النيتروجين إلى وحدات بناء جديدة تستخدمها النباتات".
وفي حين أن الفكرة قد تبدو غريبة، إلا أن علماء جامعة ميشيغان أكدوا في دراسة أجريت عام 2020 أنه يمكن استخدام سماد البول دون الخوف من انتشار العدوى المقاومة للمضادات الحيوية.
وفي ذلك الحين، قالت الدكتورة كريستا ويغينتون، المعدة المشاركة في الدراسة: "لقد كان البشر يجمعون البول ويستخدمونه كسماد لفترة طويلة جدا، ولكن بعد ذلك توقف الأمر في الغرب مع اختراع نظام الصرف الصحي. نحن نحاول أن نفهم كيف يمكننا التراجع والتفكير بشكل مختلف حول ما يدخل في نظام الصرف الصحي هذا، واسترجاع بعض المخلفات القيّمة".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الخضروات الزراعة بحوث
إقرأ أيضاً:
بالصور والفيديو .. حملة لزراعة الأشجار في اربد
#سواليف
تحت رعاية رئيس #بلدية_اربد _الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي ، نفذت جمعية أصدقاء الحياة البرية و جمعية اضواء الشرق السياحية، بالتعاون مع بلدية اربد الكبرى من خلال #قسم_الحدائق ، ومديرية حماية البيئة لمحافظة اربد ، حملة لزراعة #الأشجار والبذور على الجزيرة الوسطية في شارع ل ١٠٠– منطقة البارحة – جسر أبان.
وشارك في الحملة عدد من أعضاء المجلس البلدي وعدد من موظفي بلدية اربد الكبرى وعدد من الجمعيات البيئية والسياحية والزراعية والتراثية والمبادرات الشبابية التطوعية وأفراد المجتمع المحلي ، وذلك تجسيدا للعمل التطوعي .
وو جاءت مبادرة التشجير احتفالا بيوم الشجرة الذي يصادف في 15 يناير من كل عام ، وأهمية #زراعة_الأشجار التي تهدف الى زيادة الرقعة الخضراء في محافظة اربد.
مقالات ذات صلة الأردن يسيّر سربا من الطائرات المحملة بالمساعدات إلى غزة 2025/01/28حملة لزراعة الأشجار في اربد pic.twitter.com/kqwPj8iDCV
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) January 28, 2025