أمير حائل يرفع التهنئة للقيادة نظير المستهدفات التي حققتها رؤية المملكة 2030 خلال الأعوام الـ 8 الماضية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
المناطق_واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – نظير المستهدفات التي حققتها رؤية المملكة 2030 خلال الأعوام الـ 8 الماضية.
أخبار قد تهمك أمير حائل يطلق “جائزة الأمير عبد العزيز بن سعد للتميّز البيئي” في نسختها الثانية 24 أبريل 2024 - 11:04 مساءً وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة 24 أبريل 2024 - 9:49 مساءً
وأكد سموه أن صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 للعام 2023 التي وضعها بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة واهتمام سمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – يظهر بأرقامه وإنجازاته المشاهدة رؤيا العين مدى تحقق مستهدفات الرؤية في عامها الثامن واستمرار ذلك قدمًا إلى الأمام، مضيئة طريقًا جديدًا ينمو فيه الوطن والمواطن، ويُسهم في توفير فرص النجاح للأجيال القادمة.
ونوه سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بما يوليه سمو ولي العهد – حفظه الله – من اهتمام كبير بملفات تنموية شاملة انعكست على تحقيق أرقام قياسية في إرادات الدولة ومشاريعها وخططها الطموحة بمختلف المجالات، مشيراً إلى أن المملكة تتبوء مكانة دولية عالمية متميزة وتسير بخطط التنمية والنماء بتصاعد متسارع وهذا يجعل التفاؤل مضاعفاً نحو مستقبل أفضل وأجمل بعون الله، سائلاً سموه المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على البلاد الأمن والأمان والازدهار في ظل قيادتها الرشيدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير حائل القيادة المملكة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.