حدث ليلا.. دول تستعد للحرب ونتنياهو يوافق على اقتحام رفح ومقابر غزة الجماعية تثير غضب العالم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شهدت ساعات الليل أحداثا مهمة في ظل زيادة الصراعات والتوترات التي تجتاح العالم، كان أهمها إعلان مجلس الحرب الإسرائيلي رسميًا موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي على الهجوم البري على رفح الفلسطينية، بعد تأجيله عدة مرات، وهو القرار المنتظر.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق على خطط العملية البرية في رفح الفلسطينية، لكن لم يمنح الجيش الضوء الأخضر للتحرك بعد، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأثارت المقابر الجماعية في قطاع غزة التي اكتشفها مسؤولون فلسطينيون خلال الأيام الماضية غضب العالم، ودعا البيت الأبيض إلى إجراء تحقيق في التقارير الواردة بشأن المقابر الجماعية المكتشفة بمستشفيين اثنين في قطاع غزة، وهما الشفاء ومستشفى ناصر.
«سوليفان»: المقابر الجماعية مُزعجة للغايةوقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، بعد اكتشاف المقابر الجماعية في غزة، إن مسؤولين أميركيين يُجرون اتصالات مع نظرائهم الإسرائيليين بشأن المقابر الجماعية، مُشيرًا إلى أنها «مزعجة للغاية»، مضيفًا في مؤتمر صحفي أن واشنطن تريد إجابات بشأن ما حدث بالضبط، وفقًا لوكالة «رويترز».
فرنسا تدعو لإجراء تحقيق في المقابر الجماعيةكما دعت فرنسا هي الأخرى لإجراء تحقيق مُستقل حول ملابسات المقابر الجماعية التي عثر عليها في مجمعي ناصر والشفاء الطبيين بقطاع غزة.
كما أكدت الأمم المتحدة في بيان ضرورة إجراء تحقيقات مُستقلة وفعالة وشفافة حول الوفيات والمقابر الجماعية التي عثر عليها في قطاع غزة، ووصفت تدمير أكبر مجمعين طبيين في غزة بالأمر المُرعب، وهو الأمر نفسه، الذي دعت إليه دولة جنوب أفريقيا أيضًا.
الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق.. وأوروبا تؤيدهامن جانبه، أيدت أوروبا قرار الأمم المتحدة بشأن التحقيق، وأكد بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بحسب شبكة «ABC NEWS» الأمريكية، أن هذا أمر يجبرنا على الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل في كل الشكوك وكل الظروف، لأنه في الواقع يخلق انطباعًا بأنه ربما تكون هناك انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية.
6 جيوش تجهز أسلحتهاوتستعد 6 جيوش للحرب مع نمو حدة التوترات بين بعض الدول المتصارعة، وتعمل على تجهيز عتادها العسكري، وهم روسيا وأوكرانيا وبريطانيا وأمريكا وكوريا الشمالية وكرواتيا، ودول أخرى أيضًا في الاتحاد الأوروبي، في وقت، أعلنت فيه واشنطن الموافقة على إمداد أوكرانيا بصفقة أسلحة ضخمة في حربها ضد روسيا نتيجة معاناتها من نقص العتاد العسكري، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن روسيا تجهز لهجوم ضخم في الصيف، مضيفًا أن كييف أمامها شهرًا للتحضير للهجوم الروسي الكبير، وفي الوقت نفسه، تحصل روسيا على أسلحة إضافية من الصين وكوريا الشمالية.
كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني عن تمويل إضافي للمخزون العسكري لبريطانيا بقيمة 10 مليارات جنيه استرليني، أي نحو أكثر من 12 مليار دولار، وأكد أن بلاده تهتم حاليًا بصناعة الدفاع وهي على أهبة الاستعداد للحرب.
ولأول مرة منذ 40 عامًا، تستعد واشنطن لبناء أول رأس حربي نووي جديد، وهي وسيلة لمواكبة نمو التهديدات وحالة التوتر التي تجتاح العالم.
وأعلنت وزارة الدافع الكرواتية وصول 6 مقاتلات من طراز «رافال» من واقع 12 مقاتلة اشترتها كرواتيا من فرنسا، لتجهيز قاعدة القوات الجوية الكرواتية، وهي استثمار في الجيش الكرواتي، بحسب وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
حادث مروع في سلطنة عُمانووقع حادث مروع في سلطنة عُمان، حيث توفى 3 ممرضات وأصيبت اثنتان، نتيجة تعرضهن لحادث دهس مروع أمام مستشفى في سلطنة عمان، بعد أن اصطدمت سيارة بأخرى واندفعت تجاه الممرضات.
وعلقت مديرية صحة في سلطنة عمان قائلة في بيان: «بالغ الحزن والأسى تنعي صحية الداخلية ومستشفى نزوى الممرضات اللواتي تعرضن لحادث دهس أمام المستشفى، ونتجت عنه وفاة ثلاث ممرضات وهن: أماني عبد اللطيف وشارجا إلياس وماجيثا راجيش، وإصابة ممرضتين هما شيرلي جاسمين ومالو ماثيو، سائلين الله لهن الرحمة والمغفرة، وللمصابات الشفاء العاجل».
متداول /
حادث دهس ممرضات مقابل مستشفى نزوى العدد ٨ ممرضات الوفاة لحد الان ٤ ممرضات pic.twitter.com/GuyWkpUaRj
وخلال زيارته لبكين، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه لا يوجد بديل للدبلوماسية، مؤكدًا أنه على الجميع تجنب الحسابات الخاطئة، وآمل أن يتقدم البلدان في اتفاقيات العلاقات العسكرية ومخاطر الذكاء الاصطناعي.
وأشار وزير الخارجية الصيني وانج يي خلال لقائه بـ«بلينكن»، إلى أن الانزلاق إلى الصراع مع الولايات المتحدة سيكون موقفًا يخسر فيه الجميع، وطلب من واشنطن عدم التدخل في شؤون الصين الداخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا واشنطن بنيامين نتنياهو اقتحام رفح جيوش العالم أنتوني بلينكن الصين سلطنة عمان حدث ليلا المقابر الجماعیة فی سلطنة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات قولهم إنه ما زالت هناك فجوات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وبدورها، نقلت القناة الـ14 عن مسؤول إسرائيلي أنه قد يتم التوصل لصفقة تبادل بنهاية جولة المحادثات الجارية، لكن الأمر سيستغرق أسبوعين أو أكثر، حسب قولها.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى بالفعل الحسابات السياسية اللازمة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى داخل الحكومة.
وأضافت أن نتنياهو يدرك حدود قدرته على المناورة داخل الائتلاف، لكنه يفترِض أن معارضة وزراء الصهيونية الدينية لن تؤدي إلى انسحابهم من الحكومة، بينما يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
كما ذكرت الصحيفة أن فريق التفاوض أكد أن تنفيذ الصفقة على مراحل لا يمكن التراجع عنه حتى يتم إنهاء الحرب، مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
إعلان
تفاؤل فلسطيني
وكانت 3 فصائل فلسطينية اعتبرت أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، في حين أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت حماس -في بيان أمس السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".
وأضافت حماس: "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
لا تفاهمات على قضايا جوهرية
بالمقابل، خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.
بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.
إعلانمن جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.
وفي السياق، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- عن أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.
ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.