البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمقاومة أي وجود عسكري فيه
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تعرض رصيف بحري قيد الإنشاء على يد الولايات المتحدة في قطاع غزة لإطلاق نار يوم الأربعاء، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وصفه الإسرائيليون بأنه هجوم بقذائف الهاون.
بناء الرصيف، هو مشروع تقوده الولايات المتحدة، التي تزعم أنه يهدف لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر: ”من المهم أيضًا تسليط الضوء على أن هذا حدث قبل أن تبدأ أي قوات أمريكية، كما تعلمون، في تحريك أي شيء.
في المقابل قال مسؤول في حماس لوكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء، إن حركة المقاومة الإسلامية ستقاوم أي وجود عسكري أجنبي يشارك في مشروع الميناء.
ويأتي تشييد الميناء في الوقت الذي واجهت فيه إسرائيل انتقادات دولية واسعة النطاق، بسبب عرقلتها تدفق المساعدات إلى المنطقة، حيث تقول الأمم المتحدة إن ربع السكان على حافة المجاعة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطالبين بصفقة تبادل للأسرى موانئ إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الشرق الأوسط روسيا حركة حماس حماية الحيوانات إسرائيل غزة الشرق الأوسط روسيا حركة حماس حماية الحيوانات موانئ إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل غزة الشرق الأوسط روسيا حركة حماس حماية الحيوانات إسبانيا الصين لبنان فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة بغزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قطاع غزة بات يواجه "كارثة غير مسبوقة" مع مرور 50 يوما على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر، ويواجه "نقصا حادا" في مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء.
وأشارت الحركة -في بيان لها- إلى أن النقص الحاد في مستلزمات الحياة بالقطاع "يدفع السكان نحو مجاعة وكارثة صحية تتفاقم يوما بعد يوم".
وشددت على أن الحصار المطبق على أكثر من 2.2 مليون إنسان واستخدام التجويع سلاحا يعدان "جريمة حرب".
وأضافت أن "استمرار الحصار على قطاع غزة يعد فشلا سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا للمنظومة الدولية ومؤسساتها، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بالضغط على "المجرم نتنياهو" وحكومته لفتح المعابر وإدخال المستلزمات إلى غزة.
كما دعت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى العمل بكل السبل لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني، وفق نص البيان.
كارثة كاملةمن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه اليوم الثلاثاء إن القطاع يشهد "أسوأ وضع إنساني" منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت لايركه إلى أن 50 يوما مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
إعلانوأضاف "في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاها واضحا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب.
كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية "أداة للمساومة وسلاح حرب في غزة".
وشدد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة على أن 2.2 مليون فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والكارثي.
وأضاف الثوابتة أنه وفقا لتقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (آي بي سي)، فإن الأزمة تنذر بدخول أكثر من نصف مليون إنسان في المستوى الخامس (كارثي)، وهو أعلى مستويات المجاعة.
وبالتالي، باتت غزة "تواجه خطر المجاعة بشكل وشيك، بل إن أجزاء منها تشهد مجاعة بالفعل"، وفق قوله.
وأوضح الثوابتة أن أكثر من 90% من الفلسطينيين يعتمدون بالكامل على مساعدات غذائية لم تعد تصل بسبب إغلاق المعابر والحصار ومنع دخول المساعدات.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين في منازل وخيام تؤوي نازحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.