900 مليون جنيه|الداخلية تكشف أضخم عملية غسيل أموال في البلاد.. التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية عن نجاح أجهزتها الأمنية في ضبط 8 عناصر إجرامية متورطة في عمليات غسيل الأموال بقيمة تصل إلى 900 مليون جنيه. جاء هذا الإعلان يوم الثلاثاء الماضي بعد جهود استخباراتية وتحقيقات دقيقة في محافظتي الدقهلية والقاهرة.
تعد عمليات غسيل الأموال من أكثر الجرائم خطورة في العصر الحديث، حيث تعمل عناصر الجريمة المنظمة على تمرير الأموال الغير مشروعة من خلال عدة عمليات لتبدو كأموال نظامية ونظيفة.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للبيان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية، تم اكتشاف أن هذه العناصر الإجرامية كانت تدير شبكة لتهريب وترويج المخدرات، وقاموا بعمليات غسيل للأموال المتحصلة من هذه الأنشطة الإجرامية.
وقد قامت السلطات باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد هؤلاء المتهمين، خاصة وأن اثنين منهم لديهم سوابق جنائية سابقة.
تورط العناصر في غسل الأموالتمكّنت العناصر الإجرامية من تصفية أموالهم المشبوهة من خلال شراء العقارات والأراضي بشكل غير شرعي، بهدف غسل أموالهم وتوريثها بشكل غير قانوني. وبحسب التحقيقات، فإنهم قاموا بمحاولة تزوير المصادر المالية لهذه الأموال، لتظهر بمظهر قانوني وكأنها أرباح من أنشطة تجارية شرعية.
قيمة الممتلكات المضبوطةتم تقدير قيمة الممتلكات التي تم استحصالها بشكل غير قانوني وغير شرعي بحوالي 900 مليون جنيه، وهو رقم يشير إلى حجم النشاط الإجرامي والتجارة غير المشروعة التي كانت تمارسها هذه الشبكة.
جهود الوزارة لمكافحة الجريمة المنظمةيأتي ضبط هذه العناصر كجزء من الجهود المستمرة لوزارة الداخلية في مكافحة الجريمة المنظمة وغسل الأموال.
وتعكف الأجهزة الأمنية على متابعة أنشطة العناصر الإجرامية وتتبع ثرواتهم وضبط ممتلكاتهم غير القانونية.
كما أن إعلان نجاح الأجهزة الأمنية في كشف هذه القضايا الهامة يجسد الإرادة الحازمة للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها. يعكس هذا النجاح التزام الدولة بتعزيز سيادة القانون وتحقيق العدالة، ويشكل رسالة واضحة بأن الجرائم المالية لن تمر مرور الكرام دون حساب واضح، وأن القانون سيطبق بكل حزم على كل من يسعى لانتهاكه.
بهذا، تظهر جهود وزارة الداخلية المصرية في مواجهة الجريمة والفساد المالي. ونأمل أن تستمر هذه الجهود في تطهير المجتمع من الظواهر الإجرامية وتعزيز الأمن والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أموال غسيل الداخلية مليون الجريمة
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد
دمشق - فرقت قوات الأمن السوري الأحد 9مارس2025، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا اليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على ارواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الامن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين"، وفق ما نقل مراسلو فرانس برس.
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر الى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين وكالة فرانس برس، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وقال بلال عبد الله (37 عاما)، وهو موظف موارد بشرية في شركة خاصة: "جئنا إلى هذا الاعتصام حدادا على أرواح شهداء الامن العام والجيش والمدنيين الذين قتلوا مؤخرا في الساحل والأرياف".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات الى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد. واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد المرصد بأن المدنيين قتلتهم قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم قضوا في عمليات "إعدام ميدانية" على خلفيات طائفية ومناطقية.
وهذه الأحداث هي الأعنف التي تشهدها سوريا مذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام ذات التوجه الإسلامي، الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
Your browser does not support the video tag.