حقيقة فيديو مضلل لـاستهداف دبابات إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
مع استمرار الحرب في غزة منذ أشهر، تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا قيل إنه يظهر تدمير تدمير آليات عسكرية إسرائيلية في غزة.
يظهر في الفيديو ما يبدو أنه استهداف لرتل من الدبابات للإيحاء بأن المشاهد تعود لاستهداف دبابات إسرائيلية في غزة.
يأتي انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصدا مئات المشاركات على فيسبوك، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على مناطق عدة في قطاع غزة من بينها مدينة رفح المكتظة بالنازحين حيث يستعد الجيش لعملية برية في حربه ضد حماس، رغم تحذيرات من المجتمع الدولي وخاصة الحليف الأميركي.
إلا أن المشاهد المتداولة ليست حقيقية ولا علاقة لها بالحرب.
فمجرد النظر إلى ألوان الفيديو وأبعاده والإضاءة فيه يثير الشك في أن يكون مقتطعا من لعبة إلكترونية، خصوصا أن مقاطع عدة مشابهة من لعبة أرما 3 الإلكترونية العسكرية انتشرت منذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023 على أنها حقيقية.
إثر ذلك، أظهر التفتيش عن الفيديو المتداول عبر محركات البحث أنه منشور عبر قناة في موقع يوتيوب أشارت بوضوح في خانة المعلومات أن كل مقاطع الفيديو هي محاكاة للعبة أرما 3.
ونشر الفيديو الكامل في التاسع من أبريل مرفقا بتعليق يشير مباشرة إلى أنه من لعبة أرما 3، مع التأكيد بأن المشاهد لا تمت للحقيقة بصلة وهي من نسج خيال ناشرها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة تكشف حقيقة صادمة عن التسول بتجربة واقعية (فيديو)
متابعات: «الخليج»
بثت شرطة الشارقة مقطعاً مصوراً تجسد من خلاله تجربة اجتماعية حقيقية، لمعرفة دخل أحد المتسولين خلال ساعة في شهر رمضان.
وأوضحت في المقطع المصور أن النتيجة كانت صادمة، حيث تمكن «المتسول الوهمي» من جني 367 درهماً خلال ساعة.
وحذرت عبر الفيديو من أن التسول أصبح «مهنة» لدى البعض، من خلال استغلال عاطفة الناس، داعية إلى إيصال المساعدات عن طريق الجمعيات الخيرية الموثوقة.
واستكمالاً للحملات التوعوية التي تطلقها للحد من الظواهر السلبية ومكافحتها أطلقت قبل أيام القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلة في إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين حملتها التوعوية «التسول جريمة والعطاء مسؤولية»، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الظواهر الدخيلة على المجتمع، كظاهرة التسول، والباعة الجائلين في المناطق السكنية والمراكز التجارية الذين يستغلون الشهر الفضيل لجني الأموال غير المشروعة.