التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة،  في العاصمة بكين، لبحث العديد من القضايا الهامة.

وقال تلفزيون الصين الرسمي: "التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بكين اليوم الجمعة".

وكان وزير الخارجية الأمريكي وصل إلى بكين، أمس الخميس، لإجراء مفاوضات مع نظيره الصيني وانغ يي، ولم يتم الإعلان رسميًا بعد ما إذا كان الرئيس الصيني شي جين بينغ سيستقبل بلينكن أم لا، بحسب ما نقلته “سبوتنيك".

فيما تشهد العلاقات بين أمريكا والصين توترا، على خلفية الخلاف القائم بين البلدين حول وضع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
ووجهت الصين في وقت سابق، تحذيرا إلى واشنطن، دعتها خلاله إلى توخي الحذر أثناء الإدلاء بتصريحات تتعلق بتايوان، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن بلاده مستعدة للتدخل عسكريا في تايون، في حال تعرضها "للغزو من جانب الصين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني وانغ يي أنتوني بلينكن بلينكن الصين وزير الخارجية الأمريكي وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

لمواجهة الصين.. الرئيس الأمريكي يعلن مساعدات دفاعية لتايوان بـ 567 مليون دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن فوض وزير خارجيته أنتوني بلينكن في سلطة سحب ما يصل إلى 567 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية لتقديم المساعدة إلى تايوان، في أحدث خطوة من جانب الولايات المتحدة لتعزيز القوة العسكرية للجزيرة في مواجهة التوترات المتزايدة مع الصين.

والولايات المتحدة هي الداعم الدولي الأهم لتايوان ومورد الأسلحة لها، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية. وطالبت الصين واشنطن بالتوقف عن بيع الأسلحة إلى تايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها.

وفي أبريل، وقع بايدن على مشروع قانون ينص على تقديم مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وكذلك لإسرائيل وتايوان.

وتشكو تايوان من تأخر تسليم الأسلحة الأميركية، بما في ذلك مقاتلات F-14 المتطورة.

وعززت الصين ضغوطها العسكرية والسياسية على مدى السنوات الخمس الماضية لتأكيد سيادتها على تايوان، وهو ما ترفضه تايبيه بشدة.

وفي سبتمبر الجاري، قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أرسلت وحدة "Seal Team 6" من القوات الخاصة التابعة لبحريتها، والتي قتلت زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في عام 2011، وذلك لتدريب ومساعدة تايوان على تعزيز آلية الردع في حال "تعرض الجزيرة لغزو صيني" محتمل.

ويعكف فريق القوات الخاصة البحري النخبوي، الذي يُكلف ببعض المهام الأكثر حساسية وصعوبة في الجيش الأميركي، على "التخطيط والتدريب" على صراع تايوان منذ أكثر من عام في قاعدة دام نيك الجوية في فيرجينيا بيتش على بُعد 250 كيلومتراً، جنوب شرقي واشنطن.

ويؤكد التدريب السري تركيز الولايات المتحدة المتزايد على "تعزيز الردع"، لإجبار الصين على التفكير ثانية بشأن مهاجمة تايوان، مع تكثيف الاستعدادات، في حال أصدر الرئيس الصيني شي جين بينج أوامره إلى جيش التحرير الشعبي بمهاجمة أو غزو الجزيرة.

وتزايدت الاستعدادات منذ أن حذر القائد السابق للقوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فيل ديفيدسون في عام 2021، من أن الصين قد تهاجم تايوان "في غضون 6 سنوات".  

وبينما يؤكد المسؤولون الأميركيون أن الصراع مع الصين "ليس وشيكاً أو حتمياً"، عمد الجيش الأمريكي إلى تسريع وتيرة استعداداته للمهام الطارئة، في وقت يقوم فيه جيش التحرير الشعبي بتحديث سريع لتلبية أمر شي بأن يكون لديه القدرة على الاستيلاء على تايوان بالقوة في عام 2027.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يتعهد بإعادة توحيد الصين مع تايوان عشية الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الصين الشيوعية
  • جلالة الملك مهنئاً الرئيس الصيني بالعيد الوطني: العلاقات نموذجية وحريص على تطويرها
  • الرئيس الصيني: بكين ستواصل دائما تعزيز القيم المشتركة للإنسانية
  • مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي: جالانت أطلع نظيره الأمريكي على الهجمات في لبنان
  • وزير الخارجية الكويتي يبحث مع نظيره الأمريكي التطورات المتسارعة بالمنطقة
  • وزير السياحة يلتقي سفير كازاخستان بالقاهرة لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الصيني بذكرى تأسيس جمهورية الصين
  • لمواجهة الصين.. الرئيس الأمريكي يعلن مساعدات دفاعية لتايوان بـ 567 مليون دولار
  • وزير الخارجية يلتقي مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"