في ذكرى ميلادها.. هالة فؤاد تكشف سبب اتجاهها لعالم الفن بلقاء نادر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
منذ نعومة أظافرها عشقت الفن، وفطنت مدى أهميته في الحياة، خصوصا أنها كبرت في حض أب يعمل بهذا المجال وهو المخرج أحمد فؤاد، لتعرف الطفلة الصغيرة، أن مكانها الطبيعي الوقوف أمام الكاميرات، وتتحقق أمنيتها، وتصبح هالة فؤاد، واحدة من جميلات الشاشة التي عرفت طريق الشهرة مبكرًا، وارتبط الجمهور بها.
تمر اليوم 26 أبريل، ذكرى ميلاد هالة فؤاد، التي أرجعت خلال حديث تليفزيوني نادر عام 1986، سبب عشقها للفن إلى والدها المخرج أحمد فؤاد، الذي كان يستضيف داخل جدران منزله الكثير من صناع الفن، بخلاف جلسات العمل التي كان يعقدها لتجهيز الأفلام التي يعمل عليها، ومن ثم وقفت على مدى أهمية هذا المجال.
استطردت الفنانة هالة فؤاد بقولها: ما كان يفعله أبي، جعلني أعرف مدى أهمية السينما، والسماح لي بالاطلاع على الكثير من الكتب وقراءتها، والاستفادة منها، من خلال المكتبة التي كان يمتلكها، والدخول معه في نقاشات فنية.
وأشارت إلى أنها كانت كثيرًا تذهب إلى الاستديوهات والتواجد خلال تصوير الأعمال الفنية بحكم عمل والدها، الأمر الذي فتح أمها أبواب التمثيل، بعدما تعرف عليها كل من المنتج جمال الليثي والمخرج عاطف سالم، وقررا تقديمها لأول مرة في فيلم يحمل اسم عاصفة من الدموع.
أول تجربة سينمائيةفيلم عاصفة من الدموع عرض في نهاية السبعينيات من القرن الماضي، من بطولة فريد شوقي، ليلى طاهر، مريم فخرالدين، عمر الحريري، عبدالوارث عسر، ناهد جبر، نعيمة الصغير، تأليف محمد مصطفى سامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هالة فؤاد الفنانة هالة فؤاد هالة فؤاد
إقرأ أيضاً:
صوفيا المريخ تُحيي ذكرى والدها بأغنية “بويا” بعد عقد من الغياب
متابعة بتجــرد: طرحت الفنانة المغربية صوفيا المريخ، اليوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أغنيتها الجديدة بعنوان “بويا”، معلنةً عودتها إلى الساحة الفنية بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات. تأتي هذه العودة تكريمًا لذكرى والدها الراحل، الذي كان سببًا رئيسيًا في ابتعادها عن الأضواء طوال تلك الفترة.
تكريمٌ لذكرى الوالد الراحلاختارت صوفيا أن تُعيد إحياء ذكريات والدها من خلال أغنية تحمل كلماتها وألحانها، تعبيرًا عن حبها واشتياقها له. الأغنية تسلط الضوء على مشاعر الحزن العميق الذي عاشته الفنانة بعد وفاة والدها، والصراع الداخلي الذي لازمها خلال سنوات الغياب.
كارنو باغداساريان تولى توزيع الأغنية، فيما أشرف المخرج قاسم صقلي على تصوير الفيديو كليب، الذي جاء مليئًا بالرمزية والمشاعر. ظهرت صوفيا في الكليب وكأنها تلمس طيف والدها الذي يرافقها في كل لحظة، مع تركيز على نظراتها الحزينة الممزوجة بالأمل، مما أضفى بعدًا عاطفيًا قويًا للعمل.
تفاصيل الفيديو كليبنجح المخرج قاسم صقلي في تجسيد الصراع العاطفي الذي تعيشه صوفيا عبر مشاهد تعكس مشاعر الحب والفقدان. الكليب يظهر محاولاتها لاسترجاع لحظات جمعتها بوالدها، في أجواء تُبرز الحنين والرغبة في الاحتفاظ بذكراه رغم غيابه.
من خلال كلمات الأغنية، أوضحت صوفيا سبب غيابها الطويل عن الساحة الفنية، مشيرةً إلى أن وفاة والدها كانت الدافع وراء اعتزالها المؤقت. كما تناولت الأغنية تحديات الحياة والقدرة على مواجهة الفقدان، مع التمسك بالقوة الداخلية للاستمرار رغم الألم.
خلفية فنية غنيةصوفيا المريخ، التي انطلقت مسيرتها عام 2002 من خلال فيلم “وبعد” مع المخرج محمد إسماعيل، حققت شهرة واسعة عبر مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي” بموسمه الأول عام 2004. أصدرت بعدها ألبومها الأول باللهجة المصرية “كلمة حب”، وقدمت ديو عالميًا مع جيرمين جاكسون بعنوان “My First” تكريمًا لباري وايت.
كانت صوفيا على وشك التعاون مع النجم العالمي ألان ديلون قبل أن تختار اعتزال الفن عام 2013 لرعاية والدها، الذي أُصيب بالسرطان وتوفي بعد عام واحد من زواجها.
عودة قوية بمشاريع جديدةنشرت صوفيا خلال الأيام الماضية سلسلة من الصور والفيديوهات على خاصية القصص في “إنستغرام”، تحت عنوان “Story In My Story”، استعرضت فيها ذكرياتها مع والدها. كما أكدت استعدادها لإطلاق مجموعة من الأعمال الجديدة قريبًا، بأسلوب يجمع بين البساطة والابتكار الموسيقي.
تأتي عودة صوفيا كإضافة مميزة للمشهد الفني المغربي والعربي، حيث ينتظر جمهورها بشغف ما ستحمله أعمالها القادمة بعد هذا الغياب الطويل.
main 2024-11-15Bitajarod