يشهد الملف الرئاسي محاولة جدية لصناعة تسوية محلية لانتخاب الرئيس، وتتمحور جهود "كتلة الاعتدال الوطني" المنسقة مع اللجنة الخماسية وبالتشاور مع الرئيس بري على إيجاد قواسم مشتركة بين الكتل النيابية تمهيداً للاتفاق على خريطة طريق لإنهاء الفراغ الرئاسي، وفق ما قالت مصادر نيابية لـ»البناء».
أضافت" ان الحل بإجراء حوار أو نقاش نيابي موسع، والاتفاق على 3 أسماء أو اسم واحد والدعوة الى جلسة للانتخاب لانتخاب أحد المرشحين، مع تعهد الجميع بالحضور وتأمين النصاب وعدم تطيير الجلسة، وأما إذا لم يتم التوصل الى مرشحين توافقيين، يصار الى عقد جلسات مفتوحة حتى انتخاب الرئيس.

لكن المصادر استبعدت نجاح هذه المساعي بالمدى المنظور، لكن بذل المساعي والحوار أفضل من الجمود والمراوحة واللاحوار، لكن الظروف الداخلية والإقليمية والدولية غير مؤاتية لانتخاب الرئيس، لا سيما الأوضاع الخطيرة في الجنوب وغزة والمنطقة التي ترخي بتداعياتها على لبنان، مع ارتباط الملف الرئاسي بالجبهة الجنوبية المرتبطة بدورها بتطورات الوضع في غزة، على الرغم من المحاولات الداخلية والفرنسية لفصل الملفات.
وكانت كتلة الاعتدال الوطني"زارت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا، وضمت النواب :أحمد الخير ووليد البعريني ومحمد سليمان وسجيع عطية وعبد العزيز الصمد وأحمد رستم. 
بعد الاجتماع، تحدث باسم الكتلة النائب سجيع عطية فقال:«تناول الاجتماع مواضيع عدة. ووضعنا دولته  في أجواء المبادرة ونتائج جولاتنا وكان داعما ومشجعا وأكد أهمية المتابعة بها بزخم لأنها مسؤولية وطنية، ولا يزال «الاعتدال» حاضرا في كل امكاناته، ولامسنا كل العقد الموجودة وسيساعدنا دولته بالتعاون مع الرئيس نبيه بري ومع باقي الاقطاب».
كما زارت الكتلة رئيس مجلس النواب نبيه بري . وبعد اللقاء، أشار النائب أحمد الخير الى ان «الكتلة وضعت رئيس المجلس في اجواء اللقاءات مع الكتلة النيابية حول مبادرة كتلة الاعتدال في موضوع الملف الرئاسي وهي مبادرة تقوم على ١٠ نقاط تم تذليل ثماني نقاط فيما بقيت نقطتان عالقتان نسعى نحن والرئيس بري الى تذليلهما».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: کتلة الاعتدال

إقرأ أيضاً:

هل سينسحب «بايدن» من السباق الرئاسي؟

أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن، لن ينسحب من سباق الرئاسة، ما لم تقرر الدائرة المقربة منه ذلك”.

وأشارت الوسائل إلى أن “دعوة بايدن للانسحاب من السباق من دائرته الداخلية ستكون صادمة ومفاجئة”.

هذا و”تضم الدائرة المقربة زوجة بايدن، جيل بايدن، وشقيقته الصغرى فاليري، والمستشار تيد كوفمان، ومجموعة صغيرة من مستشاري البيت الأبيض”.

وكانت صحف أمريكية، تحدثت في مقال لها، “أنه يجب على “بايدن”، تعليق حملته الرئاسية بعد الأداء الضعيف في المناظرة الرئاسية الأولى والسماح لمرشح ديمقراطي جديد أن يحل محله”.

كما صرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، “بأن لديه كل النية للبقاء في سباق الفوز بفترة رئاسية جديدة، على الرغم من أدائه الكارثي في مناظرته الأولى أمام منافسه، دونالد ترامب”.

هذا ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في نوفمبر2024، والمتنافسان الرئيسيان المتوقعان في الانتخابات هما “بايدن وترامب”، ومن المقرر أن تكون المناظرة الثانية بين “بايدن ترامب”، في 10 سبتمبر المقبل، وجرت المناظرة التلفزيونية الأولى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا في ولاية جورجيا الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • بوليفيا .. قادة الانقلاب الفاشل رهن الحبس الاحتياطي
  • هل سينسحب «بايدن» من السباق الرئاسي؟
  • انتخاب الرئيس معلّق وبري لا يؤيد تسويق باسيل للتشاور بمن حضر
  • مبادرة كتلة الاعتدال بين نعيها والتمسّك باستمرارها
  • "نيويورك تايمز" تدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي
  • موريتانيا.. صمت انتخابي وتأهب أمني استعدادا لانتخاب الرئيس
  • «القاهرة الإخبارية»: طهران على مفترق طرق بعد مصرع إبراهيم رئيسي
  • أسباب فشل محاولة الانقلاب في بوليفيا
  • فتح تلقي الترشيحات لانتخاب رئيس جديد لجهة الشرق في نفس يوم عرض بعوي على المحاكمة
  • الانقلاب العسكري في بوليفيا: فشل سريع وتداعياته