كتلة الاعتدال عند بري وميقاتي: نقطتان من اصل 10 عالقتان في مبادرتنا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يشهد الملف الرئاسي محاولة جدية لصناعة تسوية محلية لانتخاب الرئيس، وتتمحور جهود "كتلة الاعتدال الوطني" المنسقة مع اللجنة الخماسية وبالتشاور مع الرئيس بري على إيجاد قواسم مشتركة بين الكتل النيابية تمهيداً للاتفاق على خريطة طريق لإنهاء الفراغ الرئاسي، وفق ما قالت مصادر نيابية لـ»البناء».
أضافت" ان الحل بإجراء حوار أو نقاش نيابي موسع، والاتفاق على 3 أسماء أو اسم واحد والدعوة الى جلسة للانتخاب لانتخاب أحد المرشحين، مع تعهد الجميع بالحضور وتأمين النصاب وعدم تطيير الجلسة، وأما إذا لم يتم التوصل الى مرشحين توافقيين، يصار الى عقد جلسات مفتوحة حتى انتخاب الرئيس.
وكانت كتلة الاعتدال الوطني"زارت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا، وضمت النواب :أحمد الخير ووليد البعريني ومحمد سليمان وسجيع عطية وعبد العزيز الصمد وأحمد رستم.
بعد الاجتماع، تحدث باسم الكتلة النائب سجيع عطية فقال:«تناول الاجتماع مواضيع عدة. ووضعنا دولته في أجواء المبادرة ونتائج جولاتنا وكان داعما ومشجعا وأكد أهمية المتابعة بها بزخم لأنها مسؤولية وطنية، ولا يزال «الاعتدال» حاضرا في كل امكاناته، ولامسنا كل العقد الموجودة وسيساعدنا دولته بالتعاون مع الرئيس نبيه بري ومع باقي الاقطاب».
كما زارت الكتلة رئيس مجلس النواب نبيه بري . وبعد اللقاء، أشار النائب أحمد الخير الى ان «الكتلة وضعت رئيس المجلس في اجواء اللقاءات مع الكتلة النيابية حول مبادرة كتلة الاعتدال في موضوع الملف الرئاسي وهي مبادرة تقوم على ١٠ نقاط تم تذليل ثماني نقاط فيما بقيت نقطتان عالقتان نسعى نحن والرئيس بري الى تذليلهما».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: کتلة الاعتدال
إقرأ أيضاً:
ماذا قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تعزيته بوفاة بابا الفاتيكان؟
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي د رشاد العليمي اليوم الاثنين برقية عزاء ومواساة الى امين سر دولة الفاتيكان الكاردينال كيفن جوزيف فاريل بوفاة رئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس والحكومة، عن خالص التعازي، واصدق المواساة الى حاضرة الفاتيكان، وكافة المسيحيين واتباع الكنيسة الكاثوليكية بوفاة الحبر الاعظم، مؤكدا ان العالم خسر برحيله رمزا للتسامح والمحبة، والتعايش بين جميع الشعوب، والاديان.
واشاد العليمي بحكمة البابا، ومواقفه الانسانية الشجاعة الى جانب القضايا العادلة، والتزامه الراسخ بدعم قيم التعايش، و الخير، ونبذ العنف، والتطرف، والعنصرية، واسهاماته المشهودة في تعزيز الحوار بين الحضارات، التي كان اخرها رسالته الصادقة، وتمنياته المخلصة للشعب اليمني بانهاء معاناته الانسانية، واستعادة الأمل، والامن والاستقرار، والسلام.