“سبايكا” شريكاً استراتيجياً لمعرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دبي :
مع انطلاق أهم فعاليات أمن المعلومات في المنطقة وهو معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات أعلنت اللجنة المنظمة والمشرفة على هذا الحدث العالمي الذي يقام في دبي في الفترة 23 – 25 أبريل الجاري عن تسمية سبايكا للرصد والتحليل الإعلامي شريكاً استراتيجياً لمؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات عبر اعتمادها كمنصة رئيسية للرصد الإعلامي للحدث وتغطياته إقليمياً ودولياً وقياس تأثير المعرض في أوساط الجهات المعنية بالأمن السيبراني ومشاركاتهم وتأثير ما يطرحونه على الجمهور فيه.
وفي سياق التعليق على هذه الشراكة؛ ذكر الرئيس التنفيذي للشركة، السيد بهاء قاسم الزيود، بأن حرص (سبايكا للرصد والتحليل الإعلامي) على هذه الشراكة الإستراتيجية جاء من منطلق أن هذا المعرض يمثل الحدث الأكبر والأهم للمهتمين في مجال الأمن السيبراني ليس على مستوى دول الخليج بل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا حيث يستقطب في نسخته الحالية أكثر من 20 ألف مهتم في المجال و أكثر من 750 قطاع وشركة في مجال نُظم أمن المعلومات، كما أعرب عن سعادته لهذه الشراكة التي تلت تسمية (سبايكا للرصد والتحليل الإعلامي) شريكاً في كل من معرض الخليج للتقنية (جايتكس) و كونغرس الإعلام في أبوظبي وهو ما يؤكد ثقة الشركاء الإستراتيجيين ومستخدمي أنظمة الشركة بالحلول التي تقدمها وملائمتها لخيارات المنظمين واحتياجاتهم.
ونوه الزيود إلى أهمية النسخة الثالثة عشر من المؤتمر في هذا العام واختلافها عن كل ما كان الأمن السيبراني يدور حوله في السنوات الماضية حيث ذكر بأن انتشار تقنيات الذكاء الصناعي وسهولة الوصول إليها جعلت الأمور تنتقل إلى مستوى مختلف من المخاطر والاهتمام مثنياً على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة في هذا المجال عربياً ودولياً مشيراً إلى قيام شركة سبايكا في هذا المعرض بعرض أحد آخر تقنياتها الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي ترصد ملايين الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي و تعمل على التحقق من الهوية الرقمية لحسابات المؤسسات والشركات والمؤثرين على هذه المنصات، وتقييم الأداء الإعلامي لهذه الجهات ومن ثم إصدار تقارير عن أداء هذه الحسابات ومدى تأثير هذا الأداء على السمعة المؤسسية للجهات الحكومية و الشركات أو حتى للمؤثرين ورواد الأعمال .
الجدير بالذكر ان كبار اللاعبين في مجال تقنية المعلومات على مستوى العالم سجلوا حضورهم المؤثر في المعرض وتأتي في مقدمتهم عملاق التقنية الأمريكية شركة “مايكروسوفت”، بالإضافة إلى “هواوي”، و”هانيويل”، “غوغل كلاود سكيورتي”، و”كاسبرسكي” بالإضافة إلى شركة “دو” الإماراتية للاتصالات، علاوة على أكثر من 350 متحدثاً متخصصاً في مجال أمن المعلومات، و1000 مما يعرف بالـمخترق الأخلاقي من أكثر من 130 دولة وعلى مدار أيام المعرض الثلاث.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف عن أحدث إصداراته موسوعة “البرتغاليون في بحر عُمان”
كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن أحدث إصدارات سموه التاريخية، وهي موسوعة “البرتغاليون في بحر عُمان .. أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م”، المقسّمة إلى 15 مجلداً والتي ستصدر كاملة خلال شهرين.
وقال سموه “إن موسوعة البرتغاليون في بحر عُمان .. أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م هي جهد بُذل للانتفاع به، ومجلداتها التي قدّرتها بـ 15 مجلداً؛ لا تحتوي فقط على وثائق وإنما تضم أيضاً وثائق مطولة في صورة كتب ألفّها البرتغاليون في وقتها، ولذلك من يطلع على هذه المجلدات سيستمتع بمعرفة جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة التي تمتد إلى 260 سنة، وهذه المجلدات ليست فقط للباحثين، وإنما هي أيضاً ممتعة للقارئين، وتضم المجلدات رسائل بعض الشخصيات البارزة في هذه الفترة؛ وذلك بهدف زيادة العلم والمعرفة للقراء”.
وأضاف سموه “ نحن نتحدث عن بحر عمان لأن البرتغاليين لا يستقرون في مكان واحد في الأرض، فهم يبحثون عن جزر يستقرون فيها لأن لديهم أساطيلهم الخاصة، وكانت الأساطيل البرتغالية تحوم في بحر عمان، وكانت هناك اتفاقيات بين البرتغاليين وسلاطين الهند، وكان هناك بند موجود في كل الاتفاقيات، وهو أن لا تتعاونوا مع العرب في عُمان، ولا تفتحوا مجالاً للتجارة معهم، وأنا استعرض في هذه الموسوعة جميع الممارسات الخاطئة التي مارسها البرتغاليون في حق أهل عُمان، ونأمل أن يُستفاد من هذه المجلدات في الأبحاث، لأن البحث العلمي لهذه الوثائق موجود باللغة البرتغالية، مع العلم بأن اللغة البرتغالية قديمة وغير مستخدمة ولا يستطيع أن يقرأها حتى البرتغاليون في عصرنا هذا، فيصعب على الباحث العربي أن يستخرج المعلومات من هذا البحث العلمي البرتغالي، لذلك قمنا بترجمة الوثائق البرتغالية من اللغة البرتغالية القديمة إلى الحديثة ومنها إلى الإنجليزية ومن ثم إلى العربية، وبذلك وفّرنا على الباحث العربي الكثير من الوقت، مع العلم بأننا لم نستق المعلومة من مصدر واحد وإنما نأخذ المعلومة ونتأكد منها من عدة مصادر، وبإذن الله سينتفع الناس بهذه المعلومات”.
واستطرد سموه قائلاً “ الموسوعة مقسمة إلى 15 مجلداً ونحن نحدد عدد صفحات كل مجلد لتكون ما بين 400 و450 صفحة فقط، فالمجلد الثاني الذي سنبدأ العمل عليه الآن يتحدث عن عام واحد فقط وهو عام 1507، وذلك لأن هذا العام كان مليئاً بالأحداث، وسننتهي من إنجاز الـ 15 مجلداً بإذن الله خلال شهرين، فنحن كباحثين مؤرخين لابد أن نسعى ونبحث عن الوثيقة في أي مكان ولابد أن نقدمها للدراسين والكتّاب والمؤلفين، ومن الوثائق التي نستقي منها المعلومات هي الوثائق الهولندية، وذلك لأنها تتميز بمصداقية عالية، وتليها الوثائق البريطانية، والفرق بينهما هو أن الوثائق الهولندية تقوم بتعديل معلوماتها عندما يتبين أن هناك تعديلاً في أي معلومة؛ بينما الوثائق البريطانية لا تقبل أن تعدّل ما كتبته حتى وإن اتضح أنه يتضمن معلومة خاطئة، وهذا الفرق هو الذي يضع الوثائق الهولندية في صدارة الوثائق من حيث المصداقية”.
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة “ لقد جمعت كل الوثائق التي كُتِبَت باللغة الفارسية والعربية في أيام البرتغاليين، وهي أوراق قديمة مكتوبة بخط اليد، ولكننا لم نستخدمها في هذه المجلدات لأنها وثائق تحتاج إلى التحقيق، فنحن نقدم للقارئ المعلومات الدقيقة الموثوقة بعد أن نكون بذلنا الكثير من الجهد للتأكد من ذلك، ونتمنى أن يستفيد الناس من هذا الجهد بإذن الله”.