الاثنين المقبل.. حزب المؤتمر يعقد صالونًا سياسيًا لمناقشة الإدارة المحلية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
ينظم حزب المؤتمر الإثنين المقبل، الصالون السياسي الخامس لعام 2024، تحت عنوان "الحكم المحلي والإدارة المحلية أهمية وضرورة".
وقال مقرر الصالون السياسي للمؤتمر ونائب رئيس الحزب الدكتور مجدي المرشد، إن الصالون السياسي يأتي في إطار انفتاح حزب المؤتمر على نظرائه من الأحزاب السياسية والخبراء والمتخصصين للتشاور وتقديم الرؤى والتصورات حول القضايا التي تهم الشارع السياسي، والتي من بينها ملف الإدارة المحلية.
ويشارك في الصالون النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، والنائب محمد صلاح أبو هميلة، أمين عام حزب الشعب الجمهوري، والدكتور محمد عطية الفيومي رئيس لجنة الإسكان، نائب رئيس حزب الحرية المصري، واللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حزب المؤتمر الأحزاب السياسية النائب أحمد السجيني لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب طوفان الأقصى المزيد حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: يجب إعادة النظر في مجمل العقوبات ضد سوريا
تحدث أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، عن التعاطي العالمي مع الأزمة في سوريا، مشددًا على أنه على المجتمع الدولي إعادة النظر في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2013، متابعًا: “حتى لو كان فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية والإنسانية والاقتصادية في المقام الأول”.
العقوبات المفروضة على سوريا أحمد الشرع يبحث مع المبعوث الأممي مرحلة انتقالية آمنة في سوريا سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشقوشدد “العشري”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أنه لابد من ترك العقوبات السياسية لمرحلة لاحقة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة حكومة تصريف الأعمال وحتى يكون هناك تثبيت لأركان الدولة السورية.
وأوضح أن الشعب السوري يعيش معاناة كبيرة، وهناك خسائر كثيرة، مؤكدًا أن سوريا خسرت ما يقارب 50 مليار دولار منذ اندلاع الأحداث الآخيرة، وفقا لتقييمات البنك الدولي، وهذا الأمر في حد ذاته مؤلم للشعب السوري، منوهًا بأن مسألة رفع العقوبات على سوريا يحتاج إلى خروج قرار دولي من قبل عدة أطراف دولية، هم: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إذ إنه هؤلاء كانوا يساهمون بدرجة كبيرة في الدعم الاقتصادي والسياسي وأيضا التنموي في سوريا، ولكن توقفت كل أشكال الدعم والمعونة وكل ما يتعلق بمشتركات التجارة والاستثمار بين سوريا وهذه الدول في الحرب.
تحدث أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، عن مستجدات الأوضاع في سوريا، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، موضحًا أن الإدارة الجديدة في سوريا تسعى إلى الوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف الإقليمية والدولية في هذه المرحلة الدقيقة.
الإدارة الجديدة في سوريا:
وشدد “العشري”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أن الإدارة الجديدة في سوريا تريد إعادة النظر في كثير من السياسات التي كان يتبعها النظام السابق لبشار الأسد من ناحية الانحياز والوقوف على مسافة قريبة من روسيا وإيران، مؤكدًا أن أحمد الشرع “الجولاني” يسعى إلى تحقيق إمكان وجود علاقات مفتوحة ومتشابكة مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية، فضلًا عن التخلي عن سياسة الإملاءات التي كانت تتلقاه سوريا من قبل الجانب الإيراني والتواجد العسكري الروسي.
وأضاف: “فيما يتعلق بالمعالجات الداخلية بوجود قوات أجنبية وأيضًا قوات وطنية، أو سورية داخل الآراضي السورية، مثل ”قسد".. وما تفعله إسرائيل من انتهاكات واعتداءات على سوريا نال كثيرًا من السخط والغضب الدولي".