بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. توجيهات الصحة بتجنُّب زيادة استهلالك الكافيين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وجَّهت وزارة الصحة نصيحة بضرورة تجنب استهلاك المنبهات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين خلال الليل، خصوصًا في فترة تطبيق التوقيت الصيفي الذي يبدأ في الساعة 12 منتصف الليل، حيث يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة.
تأتي هذه النصيحة لضمان حصول الأشخاص على نوم جيد، بعد تعديل الساعة، وتجنب السهر، وضمان الحصول على مدة كافية من النوم تصل إلى 8 ساعات دون تقطيع فترات النوم بسبب فارق التوقيت.
ومع تغيير الساعة وتطبيق التوقيت الصيفي وموسم تغيير الفصول، أوضحت دراسة طبية حسب مجلة The Atlantic، قد يكون التحول الزمني ضارًا للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب العاطفي الموسمي، وهو الاكتئاب الذي يبدأ عندما تتغير الفصول، وذلك لأنه يغير دورة نوم الإنسان، وقد تبين أن هذا التغيير قد يكون مرتبطًا بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وبحسب دراسة طبية فإن الإنسان يتأثر بإيقاعات الساعة البيولوجية، وهي دورات مدتها 24 ساعة تنظم النوم، وغيرها من وظائف الجسم الرئيسية مثل الشهية والمزاج، وتعتمد هذه الإيقاعات إلى حد كبير على التعرض للضوء.
ومن أجل إعادة ضبط كل يوم، يجب أن تتم مزامنته مع دورات الضوء والظلام الطبيعية لضمان نوم صحي وعالي الجودة
ويمكن أن يساهم اختلال الساعة البيولوجية في فقدان النوم، بالإضافة إلى "ديون النوم"، والتي تشير إلى التأثير التراكمي لعدم الحصول على قسط كاف من النوم على أساس منتظم.
ويكون البشر أكثر عرضة للحرمان من النوم ولاحظ الباحثون أيضًا التأثيرات السلبية التي تحدث أثناء الانتقال من التوقيت الشتوي إلى التوقيت الصيفي في ابريل، بالإضافة إلى فقدان النوم، يكون الأشخاص أكثر عرضة لخطر اضطراب المزاج والانتحار مع ذلك.
تزيد احتمالية حدوث اضطرابات النوم الرئيسية في شهر مايو عندما ينتهي التوقيت الشتوي ويبدأ التوقيت الصيفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة القهوة الكافيين التوقيت الصيفي 2024 التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
لتحسين الصحة العقلية: 12 سؤالاً يجيب توجيهها إلى الطبيب
أصدرت الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب مؤخراً قائمة مراجعة لصحة الدماغ من 12 سؤالاً. وتشجع القائمة على طرح المراجعين المزيد من الأسئلة على أطبائهم لتحسين الصحة العقلية، واتخاذ خطوات استباقية لمنع التدهور المعرفي.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، من بين هذه العوامل الـ 12: النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والنوم، والجينات، والصحة العصبية.
وتناول تقرير الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب جوانب مختلفة، وتطرق إلى 12 سؤالاً محدداً يجب على الناس طرحها على طبيب الأعصاب، أو أطباء الرعاية الأولية لمساعدتهم على اتخاذ خطوات نحو تحسين صحتهم في العام الجديد.
الأسئلةتتضمن هذه العوامل الـ 12، التي تم جمعها تحت الاختصار "أكثر الأدمغة أماناً"، ما يلي:
1. النوم: هل يمكنك الحصول على قسط كافٍ من النوم لتشعر بالراحة؟
2. التأثر والمزاج والصحة العقلية: هل لديك مخاوف بشأن مزاجك أو قلقك أو إجهادك؟
3. الطعام والنظام الغذائي والمكملات الغذائية: هل لديك مخاوف بشأن الحصول على طعام كافٍ أو صحي، أو هل لديك أي أسئلة حول المكملات الغذائية أو الفيتامينات؟
4. ممارسة الرياضة: هل تجد طرقاً لمواءمة ممارسة الرياضة البدنية مع حياتك؟
5. التفاعلات الاجتماعية الداعمة: هل لديك اتصال منتظم مع الأصدقاء المقربين أو العائلة ودعم كافٍ من الناس؟
6. تجنب الصدمات: هل ترتدي أحزمة الأمان والخوذات، وتستخدم مقاعد السيارة للأطفال؟
ضغط الدم7. ضغط الدم: هل واجهت مشاكل ارتفاع ضغط الدم في المنزل أو أثناء زيارات الطبيب، أو هل لديك أي مخاوف بشأن علاج ضغط الدم أو الحصول على سوار ضغط الدم في المنزل؟
8. المخاطر والعوامل الوراثية والأيضية: هل تواجه صعوبة في التحكم في نسبة السكر في الدم أو الكولسترول؟ هل هناك مرض عصبي وراثي في عائلتك؟
9. القدرة على تحمل التكاليف والالتزام: هل تواجه أي مشكلة في تكلفة أدويتك؟
10. العدوى: هل أنت على اطلاع دائم باللقاحات، وهل لديك معلومات كافية عن تلك اللقاحات؟
11. التعرضات السلبية: هل تدخن، أو تشرب أكثر من مشروب كحولي واحد إلى اثنين يومياً، أو تستخدم أدوية بدون وصفة طبية؟ هل تشرب مياه الآبار أو تعيش في منطقة معروفة بتلوث الهواء أو الماء؟
12. المحددات الاجتماعية والبنيوية للصحة: هل لديك مخاوف بشأن الاحتفاظ بالسكن، أو الحصول على وسائل النقل، أو الحصول على الرعاية والتأمين الطبي، أو كونك آمناً جسدياً أو عاطفياً من الأذى؟
القائمة الصغرىومن بين هذه العوامل الـ 12، حدد خبراء في الصحة العصبية قائمة أصغر، ذات أولوية، للتركيز عليها.
وتتضمن القائمة الصغرى: النوم، والرياضة، والتعرض السلبي سواء للكحول أو التدخين، والنظام الغذائي.
هذه العوامل الـ 3 هي الأهم من بين التدخلات التي يمكنك القيام بها لحماية صحة الدماغ والذاكرة من التدهور، وهي تتفاعل مع بعضها البعض.
فالتمارين تقلل القلق والتوتر، وتساعد على النوم، الذي يقوم بدوره بتحسين الانتباه والذاكرة، بينما تساعد التغذية الجيدة على تنشيط العقل والجسم للقيام بالتمارين.