حسام داغر يحتفل بعيد ميلاده وسط أبطال مسرحية "النقطة العمياء"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شارك الفنان حسام داغر جمهوره بفيديو للاحتفال بعيد ميلاده وسط أبطال مسرحية “النقطة العمياء”.
ونشر حسام داغر فيديو ومجموعة من الصور من خلال حسابه الرسمي على موقع إنستجرام ، وكتب معلقا: «عيد ميلادي قضيته وسط طلابي من كلية اللغة والإعلام طلاب مادتي مادة المسرح والدراما بالأكاديمية البحرية، ووسط أصحابي وإخواتي أبطال مسرحية النقطة العمياء.
وأضاف حسام داغر ، قائلا: «طلابي الحمدلله ملو المسرح.. كومبليه النهاردة الخميس كانت ليلة من أجمل الليالي خاصة أنها ليلة عيد ميلادي واللي هو لسه بكره رسمي يوم 26 أبريل، بحبكم جدا، وشكرا على اليوم الحلو ده».
وقد أحيا حسام داغر ذكرى وفاة والدته الرابعة من خلال صفحته الشخصية بموقع الصور الشهير انستجرام.
وكتب حسام داغر على صحفته قائلا: النهارده سنويتك الرابعه يا ماما يا حبيبتي وطول عمرك بتحبي الورد وملقتش حاجه ممكن توصلك غير الدعاء والورد اللي بتحبيه.. فاكرة الفيديو ده لما اخواتي صورونا واحنا داخلين من الباب من الحج في 2017
وأضاف: انتي دلوقتي في الجنة المليانه ورود “إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ”، الآيه بتصور النعيم الي بيوصل ليه المتقون .. و انتي وردك و الفل الي زرعتيه بيطرح كل سنه و ناس بتشمه و بقولهم ماما الي زارعاه و سبحان الله كانة ريحته من الجنة.
وتابع: النهاردة ان شاء الله ربنا يقدرني نعملك ختمة عندي في بيتي مع حبايبك وحبايبي ويا رب ثوابها يوصلك هدية عيد ميلادك يوم 25 يناير و ذكّري وفاتك يوم 18 يناير الي يحب يشاركنا يبقاله الاجر و الثواب ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان حسام داغر مسرحية النقطة العمياء حسام داغر حسام داغر
إقرأ أيضاً:
احمد شموخ يكتب: مسرحية فكّ الارتباط وخارطة الطريق السياسية!
استدعى الأمر موقف واحد فقط من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لكشف كل المسرحية السمجة المُسماة “فكّ الارتباط بين مكوّنات تقدم”، والتي قام بترتيبها ذات المركز الاستخباري الذي يقود الحرب ضد الدولة السودانية، مسرحية هدف منها ذلك المركز توزيع الأدوار بين أذرعه السياسية والجنجويدية والعمسيبية لمرحلة محاولة تفتيت السودان بعد أن فشل في ابتلاعه، تحت يافطة “فك الارتباط”، وعنوان المرحلة “فصل إقليم دارفور” ومن بعده كردفان والنيل الأزرق..الخ.
كشف تصريح الأمين العام للأمم المتحدة على لسان مبعوثه الشخصي للسودان عن دعمه لخارطة الطريق السياسية التي أعلنها رئيس مجلس السيادة، وبعثت بها الخارجية السودانية خطاب رسمي في ٩ فبراير ٢٠٢٥، كشف لنا عن مستوى وحجم الإجماع الحقيقي داخل كل مكونات حلف الاحتلال والاستتباع وهدم السيادة السودانية، رغم محاولاتهم تمويه وتمييع وتحجيب إجماعهم، فكل الأطراف التي انشقّت من قحت تقدم، مع الجنجويد والحلو، مع البعثيين، كلهم أظهروا إجماع منقطع النظير ضد تصريحات السيد رمطان لعمامرة.
والمجموعة الجنجويدية في نيروبي أخذت خطوة أوضح ضد بيانات الدول الشقيقة التي رفضت مؤامرات تقسيم وتفتيت السودان التي عبّرت عن رفضها لمؤامرة نيروبي، وموقف المجموعة الجنجويدية اليوم هو تصعيد واضح من أبوظبي ضد الدول الرافضة لتقسيم السودان في ما يبدو أنه تعبير عن احتدام الصراع الإقليمي كما نراه في الرهانات الإماراتية الملتصقة بالأجندة الإسرائيلية في جنوب سوريا وقطاع غزة والكونغو الديمقراطية وغيرها من محاولات العبث بالأمن القومي للدول والمجتمعات. ومن تجارب سابقة، فإن هذه الدول التي استهدفتها مجموعة نيروبي في بيانها الأخير لديها حساسية عالية ضد المجموعات غير الدولتيّة أو غير الحكومية.
هذا الإجماع الذي تشكّل منذ يوم أمس واليوم بين هذه المجموعات التي ادّعت تنافراً خلال الشهور الماضية، هو إجماع حول أربع قضايا أساسيّة حوتها خارطة الطريق الحكومية:
– إجماع الحلف الجنجويدي يبني سرديته في محاربة الدولة على أن ليس هناك سيادة ولا حكومة، وأن السودان أرض خلاء terranulluis فيها فقط قوتان تتقاتلان، بينما جاءت مطالبة الأمين العام للتعامل مع خارطة الطريق باعتبارها صادرة عن “الحكومة السودانية” وليس الجيش “أحد طرفي النزاع” في سردية الحلف الجنجويدي. مؤخراً صار الحلف الجنجويدي يقول أن هناك أكثر من “طرفا نزاع”.
– إجماع الحلف الجنجويدي يريد بالتعريف أن يمنح رُعاته الإقليميين entry point للعملية السياسية، بينما خارطة الطريق السودانية ترفض التدويل وتقول أن أي عملية سياسية ستكون لاحقة لعملية إنهاء الحرب، وداخل السودان.
– إجماع الحلف الجنجويدي مهمته الأساسية الضغط لتحصل مليشيا أبوظبي الجنجويدية وتتواجد في مستقبل أي عملية تفاوض سياسي، بينما خارطة الطريق الحكومية منطلقة من حقيقة أن لا مستقبل سياسي ولا عسكري للجنجويد.
– إجماع الحلف الجنجويدي يعمل على تحقيق المؤامرات الأجنبية الاستتباعية بممارسة الإرهاب والإبادة بواسطة المليشيات الجنحويدية المحتلة لمختلف المناطق، بينما خارطة الطريق الحكومية تتحدث ابتداءً عن أن عملية تفاوض لإنهاء الحرب سلمياً تبدأ بأن تضع المليشيا السلاح، وتنسحب من المُدن التي تحتلّها حالياً.
هذا التداعي الذي يظهر وكأنه تم بكبسة زر وزّع معه من كبس الزرّ سيناريو واحد، يؤكد ما ذهبنا إليه مع آخرين وذلك بأن فكّ الارتباط أو التمايز بين أذرع مشروع أبوظبي الاستتباعي السياسية، هو مجرد توزيع أدوار، ومسرحية مقصودة كمطلوب للمرحلة الجديدة من المخطط الكولونيالي، وهو ما كشفه بوضوح ردود أفعالهم العالية والمنفعلة ضد المبعوث الشخصي للأمين العام.
احمد شموخ
إنضم لقناة النيلين على واتساب