تستعد العديد من دول لأخذ احتياطاتها العسكرية نتيجة نمو حدة الصراعات والتوترات التي تجتاح مناطق مختلفة من العالم، وبين الدول وبعضها، منها أمريكا ورسيا والصين وكوريا الشمالية وبريطانيا، ووسط تصاعد التوترات، أعلنت واشنطن أيضًا تطوير سلاحًا حربيًا نوويًا لأول مرة منذ 40 عامًا، كما أعلنت أيضًا عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف، فكيف استعدت باقي الدول للحرب؟

وأعطت المساعدات الأمريكية لأوكرانيا أملًا جديدًا لكييف لصد الزحف الروسي على الأراضي الأوكرانية، والتي تعاني على جبهات القتال مع استمرار الحرب لعامها الثالث، وتشمل المساعدات المقدمة من وزارة الدفاع الأمريكية، ذخيرة وراجمات صواريخ ومركبات مدرعة وأنظمة دفاع جوي ومضادات للدبابات محمولة، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن شبكة «ABC NEWS» الأمريكية.

روسيا تجهز للهجوم الصيفي

ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن عدد من الجنرالات الروس، قالوا إن أوكرانيا ينتظرها هجوم روسي كبير الصيف المقبل، وهو الجحيم الحقيقي، وأمام كييف شهرًا للتحضير للهجوم، وهو ما كشفه أيضًا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قوله إنه أمام كييف شهرًا للتحضير للهجوم الروسي الكبير، وفي الوقت نفسه، تحصل روسيا على أسلحة إضافية من الصين وكوريا الشمالية.

بريطانيا تعلن عن تمويل إضافي للمخزون العسكري 

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن تمويل إضافي للمخزون العسكري لبريطانيا بقيمة 10 مليارات جنيه استرليني، أي نحو أكثر من 12 مليار دولار، وأكد أن بلاده تهتم حاليًا بصناعة الدفاع وهي على أهبة الاستعداد للحرب.

كما كشف «سوناك» أن بريطانيا تحتاج لمخزونات أكبر من الذخائر، لكنه أكد وسط تزايد التهديدات من فلاديمير بوتين: «نحن لسنا على شفا حرب، ولا نسعى إليها».

ووفقًا لوكالة «فرانس برس»، فالمملكة المتحدة تستعد لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي، وذلك بحلول عام 2030.

كوريا الشمالية تستعد

ونجحت كوريا الشمالية التي تستعد هي الأخرى للحرب ضد واشنطن وكوريا الجنوبية، كما تساعد روسيا في حربها ضد أوكرانيا من خلال محاكاة مناورة «هجومًا نوويًا مضادًا»، وأصابت جزيرة تقع على بُعد 352 كيلومترًا من كوريا الشمالية، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية.

ووصف الجيش الكوري الجنوبي تجربة الهجوم النووي المضاد بأنه استفزاز صارخ.

واشنطن تستهدف البنوك الصينية بسبب دعمها الحربي لموسكو

وتستهدف واشنطن البنوك الصينية بعقوبات بسبب دعمها الحربي لموسكو، وبحسب ما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، فواشنطن تفكر جديًا في فرض عقوبات على البنوك الصينية إذا فشلت المساعي الدبلوماسية لوقف مساعدات بكين لموسكو.

الصين تساعد روسيا.. وسط مخاوف واشنطن

وما يزيد الأزمة بين واشنطن وبكين، هو ما كشفته صور للأقمار الصناعية حصلت عليها وكالة «رويترز»، والتي كشفت عن أن بكين توفر مرسى لسفينة شحن روسية خاضعة لعقوبات أمريكية ومتورطة في عمليات نقل أسلحة كورية شمالية إلى روسيا.

كرواتيا تعلن تنشيط جيشها

وانضمت كرواتيا وفرنسا أيضًا لحالة الاستعداد التي تجتاح بعض دول العالم، إذ أعلنت وزارة الدافع الكرواتية وصول 6 مقاتلات من طراز «رافال» من واقع 12 مقاتلة اشترتها كرواتيا من فرنسا، وذلك لتجهيز قاعدة القوات الجوية الكرواتية، وهي استثمار في الجيش الكرواتي، بحسب وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.

بناء أول رأس حربي نووي

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أعلنت الاستعداد لبناء أول رأس حربي نووي جديد للمرة الأولى منذ 40 عامًا، وهي وسيلة واشنطن لمواكبة نمو التهديدات وحالة التوتر، التي تسيطر على العالم خلال الفترة الحالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب جيوش العالم الحرب العالمية حرب أمريكا الصين روسيا

إقرأ أيضاً:

مصرع مهاجر من أصول أفريقية.. ماذا يحدث بسجون إيطاليا؟

شهد سجن بانكالي في ساساري، في الأيام القليلة الماضية، مصرع مهاجر معتقل من أصول أفريقية واعتداءً على ضابطين ومحاولة هروب، بحسب شكوى للاتحاد المستقل لشرطة السجون نشرتها وكالة نوفا الإيطالية.

وقال أنطونيو كاناس، مندوب اتحاد شرطة السجون المستقل عن سردينيا: "الوضع خارج عن السيطرة، ونواصل العمل في فوضى عارمة".

ووفقًا للشكوى، فإن الحلقة الأخطر هي مصرع سجين شاب من شمال أفريقيا، يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان يعاني من مشاكل الإدمان. 

 لقي الشاب مصرعه نتيجة استنشاقه غازا من عبوة يتم تقديمها عادة للسجناء للطهي وتسخين الطعام. 

ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك عملاً طوعياً أم إساءة انتهت بمأساة.

أعاد الأمين العام للاتحاد المستقل لشرطة السجون، دوناتو كابيسي، طرح مقترح استبدال علب الرش بألواح كهربائية، والتي تعتبر أقل خطورة.

 وبالإضافة إلى مصرع الشاب، وقع اعتداءان على ضباط السجن في جناح العزل ومحاولة هروب، حيث تمكن أحد السجناء من الهرب مؤقتًا من المراقبة من خلال عبور فجوة في السياج، والتي تم الإبلاغ عنها منذ بعض الوقت ولم يتم إصلاحها أبدًا، ثم أوقفه الموظفون.

زلزال يضرب الهند بشدة 4.3 درجة ريختردول أوروبا الكبرى تدعو الاحتلال للسماح بدخول المساعدات فورًا لغزةنائب ترامب يدافع عن وزير البنتاجون ويحذر من عدم الاستجابة لوساطتهم بين روسيا وأوكرانياوزير الدفاع الإسرائيلي يتفق مع سموتريتش في تجويع أهالي غزةالسعودية: لا حسابات باسم أئمة وخطباء الحرمين علي مواقع التواصل

ويقول الاتحاد المستقل لشرطة السجون إن الأمر "لم يعد من المقبول العمل في هذه الظروف، فالمبنى عبارة عن موقع بناء دائم، مع غبار وضوضاء مستمرة، ومستويات السلامة معرضة للخطر بشكل خطير".

وأدان كابيسي التفكيك التدريجي لسياسات أمن السجون، قائلاً: "إن أحداث بانكالي ليست حالات معزولة، بل هي انعكاس لانهيار نظام السجون، لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا على ضرورة طرد السجناء الأجانب، الذين يمثلون حوالي ثلث نزلاء السجون، وانتقدنا إجراءات مثل المراقبة الديناميكية، والنظام المفتوح، وإزالة نقاط المراقبة على الجدران المحيطة".

كما علّقت الضامن الإقليمي للسجناء إيرين تيستا، حيث سلطت الضوء على كيفية تزايد عدد الأشخاص المعرضين للخطر خلف القضبان، والذين غالبا ما يعانون من أمراض نفسية أو إدمان، دون القدرة على الوصول إلى أي مسار إعادة تأهيل مخصص.

وحول دعوة الاتحاد المستقل لشرطة السجون إلى تدخلات عاجلة وتغيير في التوجه، قالت تيستا: "لم يعد بالإمكان التضحية بالأمن. علامات التحذير واضحة للجميع، لكن السياسة لا تزال تتجاهلها. هناك حاجة إلى خيارات واضحة وفورية لاستعادة النظام في نظام ينهار".

مقالات مشابهة

  • عراقجي: طهران مستعدة لعقد اتفاق نووي جديد مع واشنطن مقابل رفع العقوبات
  • عراقجي: طهران مستعد لعقد اتفاق نووي جديد مع واشنطن مقابل رفع العقوبات
  • ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
  • مرسيدس بنز تستعد لـتحوُّل يحدث مرة واحدة في القرن بقطاع السيارات
  • مصرع مهاجر من أصول أفريقية.. ماذا يحدث بسجون إيطاليا؟
  • سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟
  • نعم للسلام لا للحرب.. ماذا حدث باليوم الأخير للبابا فرنسيس؟
  • مكان دفنه وخليفته القادم.. ماذا يحدث بعد وفاة البابا فرانسيس؟