طريقة بسيطة لتخفيض الاستهلاك اليومي للكهرباء.. نفذ هذه الحيلة مع السخان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يبحث الأشخاص عن طريقة أو حيلة بسيطة لتقليل الاستهلاك اليومي للكهرباء، إذ يتفاجئ البعض بارتفاع الفاتورة وهو الأمر الذي يسبب إزعاجا للمواطنين، لذا قدمت مجلة «فوربس»، حيلة سحرية لتخفيض معدل استهلاك الكهرباء عبر عزل السخان، الأمر الذي قد لا يعرفه البعض، إلا أنه يساعد بشكل كبير في توفير الاستهلاك ويمكن معرفتها في التقرير التالي.
وأوضحت «فوربس» أنه يجب على الأشخاص عند عمل صيانة للسخان في المنزل، التفكير فيما يعرف بالعزل، الأمر الذي من شأنه توفير معدل استهلاك الكهرباء؛ إذ يساعد عزل السخان على تحسين الكفاءة وتقليل تكاليف الكهرباء، وذلك عبر عزل أول 6 أقدام أو نحو ذلك من أنابيب سخان المياه، التي تساعد على توفير معدل الاستهلاك اليومي للكهرباء، ويمكن الاتصال بكهربائي أو مٌتخصص في الأجهزة المنزلية ليساعدك على تركيبها بسهولة وملاحظة انخفاض معدل الاستهلاك اليومي له.
وأوضحت أن عزل السخان يساعد في توفير حامية كاملة ضد الماس الكهربائي وغيره من الأمور؛ إذ يمكنك بسهولة شراء العازل والعمل على تركيبه، وتركيب وصلة السخن والبارد في العازل، فذلك يساعد على حمايتك من المخاطر الكهربية وتسريب المياه، ويمتاز ذلك الجهاز بأنه سريع وسهل، مما يسمح بتبديل الجزء بسهولة عند الحاجة، وتوجد الكثير من الأنواع التي يمكنك الاختيار من بينها والعمل على تركيبها، عبر شرائها من الأماكن المتخصصة لبيعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقليل استهلاك الكهرباء السخان الكهربائي توفير استهلاك الكهرباء الاستهلاک الیومی
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.