طريقة بسيطة لتخفيض الاستهلاك اليومي للكهرباء.. نفذ هذه الحيلة مع السخان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يبحث الأشخاص عن طريقة أو حيلة بسيطة لتقليل الاستهلاك اليومي للكهرباء، إذ يتفاجئ البعض بارتفاع الفاتورة وهو الأمر الذي يسبب إزعاجا للمواطنين، لذا قدمت مجلة «فوربس»، حيلة سحرية لتخفيض معدل استهلاك الكهرباء عبر عزل السخان، الأمر الذي قد لا يعرفه البعض، إلا أنه يساعد بشكل كبير في توفير الاستهلاك ويمكن معرفتها في التقرير التالي.
وأوضحت «فوربس» أنه يجب على الأشخاص عند عمل صيانة للسخان في المنزل، التفكير فيما يعرف بالعزل، الأمر الذي من شأنه توفير معدل استهلاك الكهرباء؛ إذ يساعد عزل السخان على تحسين الكفاءة وتقليل تكاليف الكهرباء، وذلك عبر عزل أول 6 أقدام أو نحو ذلك من أنابيب سخان المياه، التي تساعد على توفير معدل الاستهلاك اليومي للكهرباء، ويمكن الاتصال بكهربائي أو مٌتخصص في الأجهزة المنزلية ليساعدك على تركيبها بسهولة وملاحظة انخفاض معدل الاستهلاك اليومي له.
وأوضحت أن عزل السخان يساعد في توفير حامية كاملة ضد الماس الكهربائي وغيره من الأمور؛ إذ يمكنك بسهولة شراء العازل والعمل على تركيبه، وتركيب وصلة السخن والبارد في العازل، فذلك يساعد على حمايتك من المخاطر الكهربية وتسريب المياه، ويمتاز ذلك الجهاز بأنه سريع وسهل، مما يسمح بتبديل الجزء بسهولة عند الحاجة، وتوجد الكثير من الأنواع التي يمكنك الاختيار من بينها والعمل على تركيبها، عبر شرائها من الأماكن المتخصصة لبيعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقليل استهلاك الكهرباء السخان الكهربائي توفير استهلاك الكهرباء الاستهلاک الیومی
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس قد يساعد في رفع العقوبات
قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسن أمس الخميس، إن إنشاء حكومة شاملة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة سيساعد في تحديد ما إذا كان سيتم رفع العقوبات الغربية مع إعادة بناء البلاد.
وأضاف بيدرسن في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" خلال زيارة إلى دمشق: "ما أتمناه هو أنه مع تشكيل حكومة شاملة جديدة حقا في الأول من مارس فإن هذا سيساعدنا في رفع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على سوريا أثناء حكم الأسد".
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024، قالت السلطات الحالية في البلاد في ذلك الوقت "إن الحكومة الجديدة سوف تتشكل من خلال عملية شاملة بحلول شهر مارس.
وفي يناير 2025 تم تعيين أحمد الشرع رئيسا مؤقتا لسوريا بعد اجتماع لمعظم الفصائل المتمردة السابقة في البلاد.
وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت لجنة اجتماعات في مناطق مختلفة من سوريا استعدادا لمؤتمر الحوار الوطني لرسم مستقبل البلاد السياسي والذي لم يتم الإعلان عن موعده بعد.
وصرح بيدرسن بأن الشرع أصر في اجتماعه الأول في ديسمبر 2024 على أن الحكومة المؤقتة ستحكم لمدة ثلاثة أشهر فقط، رغم أن بيدرسن حذره من أن الجدول الزمني ضيق.
وأفاد المبعوث الأممي بأنه "يعتقد أن الشيء المهم ليس ما إذا كانت المدة ثلاثة أشهر أم لا، بل ما إذا كانوا سينفذون ما قالوه طوال الوقت، وهو أن هذه ستكون عملية شاملة حيث سيتم إشراك جميع السوريين".
ولم ترفع الولايات المتحدة والدول الأوروبية العقوبات التي فرضت على الحكومة السورية في عهد الأسد والتي قالت السلطات الجديدة إنها تعوق قدرتها على إعادة بناء البلاد بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء الحكومية.
وقال مسؤولون من بعض الدول الغربية إنهم يريدون معرفة ما إذا كان الحكام المؤقتون سينفذون وعودهم بالحكم الشامل وحماية الأقليات.
هذا وأوضح منظمو الحوار الوطني أن المؤتمر سيشمل جميع شرائح المجتمع السوري باستثناء الموالين للأسد و"قوات سوريا الديمقراطية" وهي قوة يقودها الأكراد في الشمال الشرقي والتي رفضت حتى الآن حل نفسها والاندماج في الجيش الوطني الجديد.
وتجري قوات سوريا الديمقراطية حاليا مفاوضات مع الحكومة المركزية، وقال بيدرسن إنه يأمل في رؤية "حل سياسي" للطريق المسدود.
وأشار بيدرسن إلى أنه يشعر بالقلق أيضا إزاء الفراغ الأمني في أعقاب حل الجيش السوري وأجهزة الأمن من قبل حكام البلاد الجدد.
وأضاف "من المهم للغاية أن يتم وضع الهياكل الجديدة للدولة بسرعة وأن يكون هناك عرض لأولئك الذين لم يعودوا في خدمة الجيش أو الأجهزة الأمنية، وأن تكون هناك فرص عمل أخرى وألا يشعر الناس بأنهم مستبعدون من مستقبل سوريا".
كما أعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء توغلات إسرائيل في الأراضي السورية منذ سقوط الأسد، حيث استولى الجيش الإسرائيلي على منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 1974 مع سوريا وقام أيضا بغارات خارج المنطقة العازلة، حيث أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تنتهك الاتفاق.
وأكد بيدرسن في السياق أن المخاوف الأمنية يجري معالجتها وليس هناك أي حجة تبرر بقاء الإسرائيليين، مشددا على أن الحل بسيط للغاية، وهو انسحاب الإسرائيليين.