لقاءات حول الصناعات البيئية ضمن أنشطة ثقافة الفيوم

شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة.

وفي السياق، عقد بيت ثقافة سنورس محاضرة بعنوان "الصناعات البيئية بالفيوم" بالنادي المطور بسنورس تحدث فيها الأديب الدكتور عمر صوفي عن أشهر الحرف اليدوية والبيئية التي تشتهر بها محافظة الفيوم مثل الخوص والخزف والأرابيسك والاركيت، وجميعها حرف نادرة حافظ أصحابها عليها من الاندثار بالفيوم مثل قرية الاعلام التي تحولت لقلعة لصناعة الخوص وتونس والنزلة قبلة سياحية بسبب الخزف، وأبى أصحابها أن يتركوا هذه المهن وحافظوا عليها وتمسكوا بها وأصروا علي توريثها لأبنائهم حتى لو اتجهوا إلى مهن أخرى ومستويات تعليمية عالية تختلف عن القدر البسيط من التعليم الذي حصل عليه آبائهم.

ورش حكي ضمن مهرجان التراث الشعبي بفرع ثقافة الفيوم 

وفي إطار مهرجان التراث الشعبي الذي تنظمه الادارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية، شهدت مدرسة أرض محطة البحوث الرسميه لغات ورشة حكي وأمثال شعبية، قدمها الباحث أسامة محمود عيسوي، تضمنت حكاية الجنيه الذهب والمثل الشعبي "ابني ابنك ولاتبني له" وتهدف هذه الورشة تعريف الأطفال بقيمة التربية والتعليم في حياة الانسان، وضرورة تعليم الأطفال منذ الصغر وغرس قيم العمل، والاعتماد على النفس لديهم ليصبحوا في الكبر مواطنين صالحين، تلى ذلك قيام الأطفال برسومات فنية مستوحاه من التراث الشعبي.

وشهدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة ورشة إعادة تدوير من مخلفات البيئة نفذتها رضوى على عطية مشرفة قسم البيئة بالمكتبة، وتم خلالها تنفيذ لوحة فنية من الكرتون وتلوينها بالألوان المائية، فيما نظمت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم يوم ثقافي ترفيهي تضمن مسابقات ثقافية، ورشة فنية للرسم الحر، ألعاب ترفيهية، نفذها كلا من رضا سيد، ووفاء عبد الوهاب أمناء المكتبة.

جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز. 

المصدر: بوابة الوفد