سكاي نيوز عربية:
2025-04-25@08:30:07 GMT

دراسة تكشف عدد مرات غسل الشعر الأمثل

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

تختلف طريقة غسيل الشعر من شخص لآخر، حسب ملمس شعرك ونمطه، وتؤثر هذه العوامل على عدد المرات التي يجب فيها غسل الشعر بالماء أسبوعيا.

وكشفت دراسة بريطانية حديثة أنه في المتوسط، يغسل البريطانيون شعرهم كل 2-3 أيام. ويقول الخبراء حول هذا المعدل إنه مرتفع جدا وقد يسبب القشرة وتساقط الشعر، وفقا لموقع "ديلي بوست".

المرأة

بالنسبة للنساء، غسيل الشعر متعلق بنوعية الشامبو ونوعية الشعر وفروة الرأس.

وقال مختص نظافة الشعر عباس كناني، في موقع "كيمست كليك": "يمكن لمعظم الناس أن يمضوا يومين إلى ثلاثة أيام دون غسل شعرهم، ولكن إذا كانت فروة رأسك تفرز دهونا زائدة، فقد تحتاج إلى الغسيل كل يوم إلى يومين. أولئك الذين لديهم شعر خفيف أو أملس هم أكثر عرضة للشعر الدهني".

الشعر الرقيق والمستقيم يفتقر إلى الملمس، مما يسمح للزيت بتغطية خيوط الشعر.

أما شعر "الأفرو" فيجب غسله بمعدل أقل، حوالي مرة إلى مرتين في الأسبوع. هذا لأن الشعر الإفريقي عرضة للتلف من الجفاف. الزيت ضروري للحفاظ على نعومة الشعر وتجعده.

ونصح الخبراء أنه لتجنب تلف الشعر، يجب تجنب استخدام الشامبو مع كل غسلة واستخدام الماء بمفرده أحيانا.

 الرجل

ونصح خبير موقع "كيمست كليك" الرجال غسل الشعر مرتين إلى أربع مرات في الأسبوع، ولكن حذر من استخدام منتجات الشعر، التي قد تسد المسامات وتقلل من كمية الزيت المنتج. يمكن أن يؤدي نقص الزيت إلى جفاف الشعر وتلفه.

وأضاف خبير الشعر كناني: "غسل الشعر بالشامبو بشكل متكرر على الأرجح لا يساهم في الصلع."

أصحاب القشرة

أكد عباس كناني أن الإكثار من غسل الشعر ممكن أن يفاقم القشرة. ومع ذلك، فإن عدم الغسل يمكن أن يسبب حكة في فروة الرأس، مما قد يؤدي أيضا إلى تفاقم قشرة الرأس.

وقال كناني: "نصيحتي هي استخدام شامبو طبي مضاد للقشرة 2-3 مرات في الأسبوع وغسل شعرك بالماء 2-3 أيام في الأسبوع للتخلص من القشرة."

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البريطانيون غسيل الشعر الغسيل الشامبو القشرة الغسيل الشعر الجسم صحة الجسم البريطانيون غسيل الشعر الغسيل الشامبو القشرة صحة فی الأسبوع غسل الشعر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟

شدد باحثون من جامعة كاليفورنيا على أن التعرض للسموم التي تنتجها بكتيريا الأمعاء في مرحلة الطفولة قد يُسهم في ارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم لدى من هم دون سن الخمسين حول العالم. 

شهدت دول، بما في ذلك بعض دول أوروبا وأوقيانوسيا، زيادة في عدد البالغين الشباب المصابين بسرطان الأمعاء في العقود الأخيرة، مع تسجيل بعض أشد الزيادات في إنجلترا ونيوزيلندا وبورتوريكو وتشيلي، حسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" وترجمته "عربي21".

وأشار الأطباء إلى ارتفاع معدلات السمنة وانتشار الوجبات السريعة وقلة النشاط البدني كعوامل محتملة للمرض، لكن الدراسة الجديدة وجدت أن السلالات الضارة من ميكروب الأمعاء الشائع "الإشريكية القولونية" قد تكون مسؤولة. 

وقال البروفيسور لودميل ألكساندروف من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، "نعتقد أن ما نراه هو عدوى في مرحلة مبكرة من الحياة تزيد لاحقا من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في المستقبل". 


ولفت التقرير إلى أنه في محاولة لفهم هذا الاتجاه، قام فريق دولي بقيادة جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، بتحليل الحمض النووي لـ 981 ورما في القولون والمستقيم من مرضى في 11 دولة في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وآسيا وأوروبا. كانت غالبية الأورام من كبار السن، ولكن 132 منها كانت سرطانات معوية مبكرة. 

وجد العلماء أن الطفرات الجينية المميزة التي يسببها الكوليبكتين، وهو سُمّ تفرزه بعض السلالات الضارة من الإشريكية القولونية، كانت أكثر شيوعا بأكثر من ثلاثة أضعاف في الأورام التي أُزيلت من مرضى تقل أعمارهم عن 40 عاما مقارنة بتلك الموجودة لدى مرضى تزيد أعمارهم عن 70 عاما. ووفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Nature، كانت الطفرات المميزة نفسها أكثر شيوعا أيضا في البلدان ذات أعلى معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء المبكر.  

يُعتقد أن أنماط الطفرات تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة. تُعطل هذه الطفرات الحمض النووي في خلايا القولون، وقد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء قبل سن الخمسين. 

تُظهر السجلات الصحية العالمية ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء لدى البالغين دون سن الخمسين في 27 دولة على الأقل، مع تضاعف معدل الإصابة تقريبا كل عقد على مدار العشرين عاما الماضية. إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يصبح سرطان الأمعاء السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان في تلك الفئة العمرية بحلول عام 2030. 

لا تُثبت الدراسة أن الكوليباكتين يُسبب سرطان الأمعاء المُبكر، ولكن إذا كانت سلالات الإشريكية القولونية الضارة مُتورطة، فإنها تُثير المزيد من التساؤلات حول كيفية نشوئها، وكيفية تعرض الأطفال لها، وما إذا كانت التدخلات، مثل البروبيوتيك، يُمكن أن تُحل محل الميكروبات المُسببة.

قال ألكسندروف إنه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كان لدى حوالي 30 إلى 40% من الأطفال الإشريكية القولونية المُنتجة للكوليباكتين في أمعائهم. 

بحسب التقرير، فإن أحد الاحتمالات هو أن السلالات الضارة من الإشريكية القولونية تطورت واكتسبت ميزة في الأمعاء من خلال إنتاج الكوليبكتين. في حين أن السم يتلف الحمض النووي للشخص، إلا أنه قد يساعد الميكروبات على التفوق على جيرانها.

وأوضح ألكسندروف أن "هذا النوع من الحرب الكيميائية الميكروبية شائع جدا في التطور، حيث يساعد إنتاج السم في تشكيل المكان المناسب أو قمع المنافسين الميكروبيين". 

ووفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت البحث في إطار شراكة تحديات السرطان الكبرى، فإن أكثر من نصف حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها، حيث يرتبط ربعها بتناول القليل جدا من الألياف، ويرتبط 13% بتناول اللحوم المصنعة، و11% بسبب السمنة، و6% بسبب الكحول. ويُعزى 5% أخرى إلى الخمول. 


وقال الدكتور ديفيد سكوت، مدير تحديات السرطان الكبرى في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "يبدو أن العديد من مرضى سرطان القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة من حياتهم قد تعرضوا لسم يسمى الكوليبكتين، تنتجه بعض سلالات بكتيريا الإشريكية القولونية في مرحلة مبكرة من حياتهم. ليس من الواضح كيف ينشأ هذا التعرض، لكننا نشتبه في أن مجموعة من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي، قد تتقاطع خلال مرحلة حاسمة في تطور ميكروبيوم الأمعاء". 

وأضاف "تُضيف هذه الدراسة جزءا مهما من لغز السرطانات المبكرة، لكنها ليست قاطعة، وستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لإثبات وجود صلة قاطعة بين الكوليبكتين وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر. وتُجري فرق أخرى من مجموعة تحديات السرطان الكبرى أبحاثا متعمقة في ميكروبيوم الأمعاء وعوامل بيئية أخرى للكشف عن سبب الارتفاع العالمي".

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • رغم المادة المسرطنة.. دراسة تكشف "مفاجأة" عن الأرز البني
  • تغير في الحرارة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة طقس الـ6 أيام المقبلة
  • عكس الشائع.. استخدام التكنولوجيا يحمي الكبار من الخرف
  • عمرة الـ 4 أيام بـ 17 ألف جنيه.. دكتور إبراهيم عليوة يوضح لـ الأسبوع
  • استشاري مناعة تكشف لـ «الأسبوع» مخاطر تناول الشعرية سريعة التحضير
  • هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
  • دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر