سفراء 8 دول أوروبية بالقاهرة: مصر أصبحت شريكا استراتيجيا لحلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
احتفلت سفارات بلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا، بالذكرى العشرين لانضمامهم إلى حلف الشمال الأطلسي "الناتو"، وذلك خلال حفل استقبال أقيم في النادي الدبلوماسي بالقاهرة.
وجاء الحفل بحضور نحو 100 ضيف، منهم الفريق أول خالد لبيب عبد الرحمن نائب وزير الدفاع بجمهورية مصر العربية، والسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ومساعدي وزراء الخارجية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية ودبلوماسيي الدول، أعضاء الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، والدول الشريكة، وممثلو مراكز البحوث في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، والعديد من ممثلي وسائل الإعلام المصرية.
وفي كلمتهم أمام الضيوف، أكد سفراء بلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا، بالإضافة إلى سفير اليونان بصفته رئيس سفارة "الناتو" في مصر، على الأهمية التاريخية لـ انضمام الدول السبع إلى أنجح تحالف سياسي عسكري في التاريخ ودوره في حماية حرية وأمن الدول الأعضاء فيه
وأكد السفراء أن مصر أصبحت شريكا استراتيجيا لحلف شمال الأطلسي "الناتو" منذ عام 1994؛ من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ضمن الحوار المتوسطي.
وأكدوا أن مصر أصبحت باعتبارها دعامة للاستقرار وصانعة للسلام وموفرة للأمن في إطار الجيوسياسي الحالي شريكًا ذا أهمية استراتيجية متزايدة لحلف شمال الأطلسي.
وأوضحوا أن انضمام بلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا إلى حلف الناتو، التحالف السياسي والعسكري، الذي يضم دولًا ديمقراطية متحدة في الدفاع عن حريتها وأمنها من خلال الوسائل السياسية والعسكرية، يعد إنجازا تاريخيا حققته هذه الدول، وهو بمثابة تتويج لفترة طويلة وصعبة في بعض الأحيان من الإصلاحات الديمقراطية والتحديث التي اتخذت بالتزامن مع التحولات الأوسع في مرحلة ما بعد الشيوعية في شرق ووسط أوروبا.
وأضافوا أن الأعضاء الجدد تولت المسئولية المهمة المتمثلة في دعم قيم الديمقراطية المشتركة والمساهمة في الأمن الجماعي لأعضاء الناتو وشركائه، وبالتالي الدفاع عن السلام والنظام الدولي القائم على القواعد، مؤكدين أن الانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي الناتو، كان أحد أهداف السياسة الخارجية، حيث حظي بدعم شعبي واسع النطاق في كل من هذه الدول، حيث تخطى أكثر من 60%، بل وفي بعض الحالات 80% من السكان الذين أيدوا الانضمام إلى الحلف.
ولفتتوا إلى أن حلف الناتو على مدار ما يقرب من 75 عاما، عمل على منع نشوب الصراعات وحماية السلام لمليار شخص، مضيفا أن الالتزام الرسمي الصارم لكل عضو تجاه جميع الأعضاء، هو أن الهجوم على حليف واحد هو هجوم ضد الجميع، كما تضمن هذه الرابطة الأمن والرخاء للمشتركين، وتسمح لكل عضو بالعيش بحرية. IMG_8441 IMG_8442
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره المصري وزارة الخارجية الدبلوماسية حلف شمال الأطلسي الاتحاد الاوروبي حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة لبحث التعاون التجاري والاستثماري
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء أمس الثلاثاء ٢٢ إبريل، وفدا من غرفة التجارة الأمريكية برئاسة المهندس طارق توفيق، رئيس الغرفة في القاهرة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير أكد الحرص على توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمارى بين مصر والولايات المتحدة، باعتباره ركيزة أساسية في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيدا بالدور الفاعل الذي تلعبه غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة في دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.
وزير الخارجية يلتقي أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرةوأبرز الوزير عبد العاطي، عددا من التطورات المشجعة خلال الفترة الأخيرة، أبرزها الموافقة على اعتماد مواصفات السلامة للسيارات الأمريكية بعد فترة طويلة من المفاوضات، فضلا عن المضى في إجراءات التوقيع على اتفاق المساعدات المتبادلة في الشئون الجمركية بين الجانب الأمريكي ومصلحة الجمارك المصرية.
واستعرض الوزير عبد العاطي، الجهود والإصلاحات التي اضطلعت بها الدولة خلال الفترة الأخيرة لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر، وتطوير بيئة الأعمال، ومعالجة التحديات التي تواجه المستثمرين، مؤكدًا أن جذب الاستثمارات الخارجية المباشرة يشكل أولوية قصوى للحكومة المصرية.
تعزير العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانب المصري والجانب الأمريكيكما تناول أيضا محددات الموقف المصري من التطورات الإقليمية المختلفة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما تقوم به مصر من جهود لتحقيق التهدئة واستئناف وقف إطلاق النار وحشد الدعم للخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
كما تناول اللقاء الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة "لمنتدى مستقبل مصر الاقتصادي" خلال شهر مايو المقبل، والذي يجري تنظيمه بالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن بمشاركة واسعة من ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الاقتصادية الأمريكية والمصرية، حيث يستعرض المنتدى فرص الاستثمار المتاحة في مختلف القطاعات في مصر، وسبل تعميق الشراكة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة.
وقد دار لقاء تفاعلى بين الوزير عبد العاطي، وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة حيث استمع إلى أفكار ومقترحات لدعم التعاون الاقتصادي والتجارى والاستثمارى بين مصر والولايات المتحدة.