موقع النيلين:
2025-03-04@19:02:41 GMT

الامارات .. الشينة منكورة

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT


*الانكار هو امر طبيعى و متوقع ، فلا احد ينتظر اعتراف ابوظبي *
اهم الادانات جاءت فى تقرير لجنة الخبراء التابعة للامم المتحدة المكلفة بمتابعة تنفيذ القرار 1591
اللجنة الدولية للاجئين رصدت استغلال الهلال الحمر الاماراتى فى تغطية نقل الاسلحة و انذرته بالفصل

وول استريت جورنال ، النيوزويك ، رويترز ، نيويورك تايمز ،التلفزيون الالمانى …وثقت تقارير نقل الاسلحة من الامارات لتشاد

بتاريخ 22 ابريل 2024م ،رفضت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة بشكل قاطع ما وصفته بـ (الادعاءات الزائفة) من مندوب السودان فى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث حول تورط أبو ظبى بـ (أى شكل من أشكال العدوان) و(زعزعة الاستقرار) فى بلاده.

جاء ذلك فى رسالة بعثها السفير الدائم للإمارات محمد أبو شهاب لرئاسة مجلس الأمن الدولى، قال فيها إن (ادعاءات الحارث لا أساس لها من الصحة ).

وكان مندوب السودان قد أكد رفض بلاده مشاركة الإمارات فى أى تسوية لحل الأزمة السودانية،متهما إياها بإشعال الحرب فى البلاد عبر دعم قوات الدعم السريع، مذكرآ المجلس بشكوى قدمها فى 29 مارس 2024م ، مستعجلآ المجلس بالنظر فيها .

قالت الإمارات، في الرسالة التي نشرتها إنها (ترفض رفضًا قاطعًا ادعاءات مندوب السودان لدي الأمم المتحدة والتي لا أساس لها من الصحة، حيث أنها محاولة لصرف الانتباه عن الصراع وتدهور الحالة الإنسانية الناجمة عن القتال )، وأشارت الرسالة، إلى إن ادعاءات تورط الإمارات في زعزعة الاستقرار في السودان وتقديم دعم عسكري أو لوجستي أو مالي أو سياسي لأي فصيل، تفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها وشددت على أنها ملتزمة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، متعهدة بالعمل على دعم أي عملية تهدف إلى تسوية دائمة تحقق توافق وطني لتشكيل حكومة بقيادة مدنية.

الانكار هو امر طبيعى و متوقع،فلا احد ينتظر من الامارات ادانة نفسها ، خاصة فى رسالة موجهة لمجلس الامن ، وهى تتدرك ان وثائق ووقائع ادانتها مدرجة لدى المجلس فى تقرير الخبراء التابع للامم المتحدة المكلف بمتابعة تنفيذ القرار 1591، والخاص بحظر توريد السلاح لدارفور، الامارات تعلم انها استغلت الهلال الاحمر الاماراتى و اتخذته غطاءآ لنقل الاسلحة باعتبارها مواد اغاثة عبر مطار ام جرس فى تشاد،وانه لهذا السبب تمت ادانته من اللجنة الدولية للاجئين و انذاره بالفصل من عضويتها ، وان كبريات الصحف ووسائل الاعلام الغربية ( وول استريت جورنال ، النيوزويك ، رويترز ، نيويورك تايمز ،التلفزيون الالمانى، .. الخ ) ، قد نشرت تقارير و شهادات موثقة لكيفية امداد الامارات لمليشيا الدعم السريع بالاسلحة عبر مطار ام جرس فى تشاد ، كما ان لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس قدمت تقرير قيد النظر يشتمل على وقائع ووثائق تفيد بضلوع الامارات فى دعم مليشيا الدعم السريع.

الجيش السودانى اعلن عدة مرات عن استيلائه على اسلحة اماراتية الصنع ، او اسلحة صربية تم توريدها للامارات ، او اسلحة اسرائيلية وصلت للمليشيا عن طريق الامارات ، و لعله ليس آخرها استلام الجيش لاسلحة امريكية ( صواريخ جافلين ) ، توضح ارقامها المتسلسلة و ديباجاتها ان مصدرها الامارات، الاسلحة تشمل راجمات و مدفعية بعيدة المدى ، كورنيت ، مدرعات النمر ، عربات هامفى ، و اطنان من الذخائر ، و عربات اللاندكروزر ( تاتشرات)، رشاشات و مضادات جوية ، مسيرات ، اجهزة تشويش، والوجبات الجاهزة ، بالاضافة الى توفير طائرة خاصة لقائد المليشيا ( حميدتى ) وتسهيلات مالية عبر شركات مقرها الامارات او اروبا .
الامارات لم تكن مضطرة للتورط فى هذه الحرب منذ ان كانت انقلابآ فى 15 ابريل 2023م ، و كان فى وسعها المحافظة على مصالحها فى السودان بدون تحطيمه ، بما فى ذلك استثماراتها المجحفة فى ( ميناء ابو عمامة ، الفشقة ، امطار، وادى الهواد ، او نهر عطبرة ) ،وكان يمكنها الاستمرار فى احتكار صادر الذهب باسعار اقل من السوق العالمى ، و المشاركة فى ادارة البلاد عبر حكومة حمدوك وحلفاءها من وزراء الحرية و التغيير ، و لكنه الطمع ، و (الطمع ودر ما جمع )، هذا نعيم ولى و لن يعود ،وهى الاجندة (الاسرائيلية الصهيونية الابراهيمية ) ، و ما ( حميدتى ) و مليشياته و نفر من اهله الا مجرد اداة ، ووقود لحرب اقليمية ضد السودان تقودها و تمولها الامارات .

الامارات صرفت مئات المليارات من الدولارات على حربها فى السودان ، كانت كافية لتحويل الصحراء الاماراتية الى جنة خضراء ،و كانت كافية لبناء جيش ( عرمرم ) يستطيع تحرير الجزر الامارتية ( طنب الكبرى و طنب الصغرى و ابو موسى ) ، و التى تحتلها ايران منذ نصف قرن ، الشعب السودانى لن يقبل و لا يريد مشاركة الامارات فى مزاعمها حول ( دعم أي عملية تهدف إلى تسوية دائمة تحقق توافق وطني لتشكيل حكومة بقيادة مدنية )، السودان يرفض تمامآ مشاركة الامارات فى منبر جدة ( اذا قام )، او اى منبر آخر، الامارات لا يمكن ان تقتل القتيل و تمشى فى جنازته ، و الشينة منكورة .

محمد وداعة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم

جنيف-وام
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالمياً لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصراً فاعلاً في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجاً من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
  • الأمم المتحدة: مقاتلون سودانيون اغتصبوا أطفالا بعضهم لا تزيد أعمارهم عن عام واحد  
  • الإمارات والسنغال تفتتحان «الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026»
  • وزير العدل: دعم الإمارات للمليشيا اثبتته تقارير فريق خبراء الأمم المتحدة
  • تحالف «تأسيس» ينتقد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ويصف موقفه بالمنحاز لـ «حكومة بورتسودان»
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • الإمارات للإفتاء يجيب..ما حكم الصيام للأطفال؟
  • مصر ترفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
  • «المجلس الانتقالي» تعلن استعدادها لحماية «حكومة السلام والوحدة»