أعلنت منطقة الإسكندرية الأزهرية برئاسة الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، اعتماد جميع المعاهد الأزهرية التي تم مراجعتها الفصل الدراسي الأول من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء المصري، وذلك في ظل ما يشهده التعليم الأزهري والأزهر الشريف من طفرة كبيرة وتطوير وتحديث تحت قيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.


وأعرب رئيس منطقة الإسكندرية عن خالص الشكر والتقدير للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجميع قيادات الأزهر، على ما يقدمونه من دعم للمناطق والمعاهد الأزهرية وما يشهده الأزهر من طفرة في التطوير والتحديث المستمر، كما وجَّه فضيلته الشكر لإدارة الجودة بالمنطقة وجميع العاملين بها برئاسة الأستاذة ابتسام درويش، على الجهود المتواصلة والمكثفة التي ترجمت في هذا النجاح الكبير، كما تقدم الدكتور عيد العزيز، بخالص التهاني القلبية للمعاهد المعتمدة.

إزالة الخطورة الداهمة بعقار قديم غربي الإسكندرية


وأشارت ابتسام درويش، أن منطقة الإسكندرية الأزهرية تقدمت بأربعة معاهد من مرحلتين تعليميتين لنيل الجودة والاعتماد خلال الفصل الدراسي الأول ٢٠٢٣م /٢٠٢٤م، نجحت جميعها في اجتياز المعايير والحصول على الاعتماد.
وأوضحت مديرة الجودة، أن المعاهد الأزهرية التي نجحت في الحصول على الاعتماد هي: معهد فتيات سموحة النموذجي الإعدادي، ومعهد فتيات عمر الفاروق النموذجي الإعدادي، ومعهد محمد رجب الابتدائي، ومعهد سموحة النموذجي الابتدائي. 
وأكدت مدير الجودة، أن منطقة الإسكندرية ماضية بقوة في توفير معايير الجودة والاعتماد لأكبر عدد من معاهد المنطقة.
من جانبه، أعرب الأستاذ أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب عن شكره وامتنانه لجميع من ساهم في هذا النجاح، من مديري إدارات ومديري مراحل وأعضاء فنيين وموجهي عموم وموجهين، ومديري الإدارات التعليمية، وجميع العاملين بها، مؤكدًا على الدور الذي بذلته إدارتي التعليم الإعدادي والابتدائي وإدارة التعليم النموذجي، وإدارة الكتب والمكتبات والإدارة الهندسية وإدارة التوريدات والكمبيوتر التعليمي، بالإضافة إلى أمن المنطقة والخدمات المعاونة، فضلًا عن المشاركة الفعالة من أولياء الأمور في تحقيق هذا الإنجاز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب التطوير والتحديث الهيئة القومية الجودة والاعتماد منطقة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: منكروا السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين

 عقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56،اليوم الجمعة، ندوة بعنوان "القرآنيون.. لماذا أنكروا السنة؟"، شارك فيها  أ.د/ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أ.د/ محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف،  أ.د/ محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وأدارها الإذاعي القدير أ/ سعد المطعني.

قال فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الندوات الحوارية الأزهرية "سنة حميدة" سنها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يعد أكبر المعارض في العالم العربي والإسلامي، مؤكدًا أن مصر لها القيادة والريادة في العلوم بأزهرها وعلومها وشيوخها وتراثها.

وأوضح عضو "كبار العلماء"، أن إنكار السنة بدأ بطرق ومراحل مختلفة منذ عصر الخوارج، وهم من نسميهم «النابتة»، مبينا أنهم لم ينكروا السنة بالكيفية التي ينكرها بها القرآنيون الآن، حيث أنهم مع إنكارهم للسنة تمسكوا بالإجماع وتشددوا في الدين، ثم بعد ذلك تم القضاء على الخوارج سنة ٨٢ ه‍، وظللنا لا نسمع عنهم حتى القرن الرابع الهجري، حين ظهرت نابتة منهم في المغرب وقُضي عليها، ثم خرجت منهم بوادر أخرى في القرن الثالث عشر الهجري، لكنهم أيضا لم يكونوا على حد أولئك الموجودين الآن.

وأضاف الدكتور علي جمعة أن القرآنيون يمكن تقسيمهم من ناحية إنكارهم للسنة إلى طائفتين، «طائفة مع إنكارها لم تخرج عن الإسلام»، وذلك لعدم إنكارهم للإجماع، و«طائفة أخرى خرجت عن الإسلام»، لأنهم أنكروا السنة بالإضافة إلى جميع المصادر، موضحًا أن إنكار السنة بدأ في العصر الحديث منذ الاحتكاك بالاحتلال الانجليزي في الهند.

وبيّن الدكتور علي جمعة، أن من أبرز أسباب إنكار السنة، هي الصدام عند عدم التهيؤ، وعدم القدرة على الرد على الشبهات، والخلل العقلي والنفسي، والهوى، والجهل بصحيح الدين وبما فعله المسلمون الأوائل للحفاظ على السنة النبوية المشرفة، مؤكدًا أن هؤلاء المنكرون هم في الحقيقة يريدون هدم الدين وليس إنكار السنة، لكنهم لو صرحوا بذلك سرعان ما يفشلون فشلاً تامًا، مشددًا على أنه من الواجب علينا أن ندرب أبنائنا على التوثيق ونمكنهم من اللغة ونربيهم على الأخلاق حتى نستطيع تحصينهم من الانسياق خلف تلك الدعاوي الهدامة.

الضويني: الأزهر الشريف سيظل منبعًا للعلم والعطاء يحمي السنة ويحصن عقول الأمة من الانحرافات الفكرية

وخلال مشاركته بالندوة، وجه فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف رسالة طمأنينة للشباب حول العالم، بأن الأزهر الشريف هو الحارس الأمين للسنة النبوية المطهرة ويقف بالمرصاد لمن يحاولون هدم صحيح الدين الإسلامي، مؤكدًا أن رسالة الأزهر الشريف تقوم على الاهتمام بكتاب الله وسنة رسوله الكريم دون تفريط أو إقصاء، ويفد إلى الأزهر الآلاف لينهلوا من علم الأزهر ورسالته التي تخدم الشريعة الإسلامية؛ وهناك علماء بالأزهر الشريف يدَّرسون علمه النافع في أروقة الأزهر وكلياته النظرية والعلمية، ويوثقون العلم وينقلونه من جيل إلى جيل ليحصنوا علومه الأصيلة من عبث العابثين وإنكار المنكرين، وهناك استنباط وتحصين مستمر للأحكام الشرعية وعلوم القرآن في كليات الشريعة والقانون، بهدف نشر الوعي التام بكتاب الله تعالى وهدى النبي الكريم مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منبعًا للعلم والعطاء يحمي السنة ويدافع عنها ويحصن عقول الأمة من الانحرافات الفكرية وعبث المنكرين.

من جانبه أكد الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أن القرآنيون تركوا السنة واخترعوا إطروحات مضللة ومزيفة تحاول إسقاط دور السنة في الحياة والإنسانية كلها، مطالبًا بضرورة حماية الشباب من المخاطر الفكرية من خلال تعزيز الوعي وتوطيد الصلة بين العلم والتلقي الصحيح وصحة السند، موضحًا أن الأزهر الشريف يُحصّن الشباب فكريًا من خلال تقديم علم وسطي نافع بأسانيد صحيحة، ويركز على ضرورة تحصين عقولهم ضد الغزو الفكري باستخدام برامج فكرية تحميهم من التلوث الفكري، كما شدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أهمية التعليم  والتدبر في حماية الوعي من الفيروسات الفكرية في عصر التكنولوجيا، مؤكدًا أن القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هما المصدران الرئيسيان للعلم والتوجيه، ولا يجب إنكار أحدهما.

وأضاف الجندي أن القرآن الكريم لا يحتوي على أي تفريط، وجاء مؤكدًا على أهمية السنة النبوية وعدم إنكارها، لأن إنكار السنة يعني إنكار القرآن، واتباع السنة هو اتباع للقرآن الكريم وأحكامه، فالسنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن، وقد عمل أهل السنة على تحصين العقول من خلال اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث تعلمنا  السنة مناسك الدين وتفصل القرآن الكريم، ويجب على الجميع محاربة التيارات  الحداثية التي تسعى لتطبيق أفكار غريبة تهدف إلى هدم الدين، وتقديم تفسيرات مغلوطة للعلماء، في حين أن السنة تفسر وتوضح القرآن بإجماع العلماء، وتفصل أحكامه، مؤكدًا أن الابتعاد عن السنة يؤدي إلى التخبط الفكري والضلال وهدم المجتمعات.

ويشارك الأزهر الشريف - للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يشارك فاعليات الاجتماع التحضيري لتصفيات كرة اليد
  • كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ
  • رئيس شركة مياه القليوبية يجري جولة مفاجئة لتفقد سير العمل
  • رئيس شركة مياه القليوبية يجري جولة مفاجئة لتفقد سير العمل بالمعامل
  • منطقة أسوان الأزهرية تعلن نتيجة مسابقة أوائل الطلاب والطالبات للمرحلة الثانوية
  • الدكتور علي جمعة: منكروا السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين
  • أزهر الإسكندرية يشارك في معرض القاهرة الدولى للكتاب
  • موعد تظلمات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالإسكندرية.. 4 خطوات بسيطة
  • موعد اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول 2025 بالإسكندرية
  • «القومية للأنفاق»: بدء تركيب كمرات مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»