زوج يقطع زوجته وجنينها 20 قطعة ويرميها في القمامة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
خالد الظفيري
أقدم رجل كويتي على جريمة بشعة حيث قام بقتل زوجته التي تزوجها عرفيا وحاملة بطفله في الشهر السادس.
وكان الرجل قد أقنع سيدة مطلقة كويتية بحبه لها، وطلب منها الزواج عرفيا من حفاظا على أسرته وأبنائه فوافقت السيدة.
وبعد مرور فترة على زواجهما حملت السيدة بطفل فطلب منها المتهم أن تقوم بإجهاضه لكنها رفضت وبعد فترة أوهمها بأنه موافق على استكمال الحمل، وذهب معها للطبيب.
وبعد مرور عدة أشهر لاحظت شقيقة المجني عليها بأنها متغيبة وكلما سألت عنها زوجها كان يدعي أن زوجته تشعر بإرهاق بسبب الحمل، فساورها الشك وتقدمت ببلاغ تغيب.
وقامت الشرطة باستدعاء الزوج، واكتشفت آثار دماء في سيارته، فاعترف بأنه قتل زوجته وجنينها وقطعها 20 قطعة وألقى بها في أماكن متفرقة في أنحاء الكويت.
وأصدرت المحكمة حكما بإعدامه لكنه قام باستئناف الحكم، مدعيا أن لديه ملفًّا في الطب النفسي، وتم إحالته إلى الطب النفسي لفحص قواه العقلية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطب النفسي الكويت جرائم قتل
إقرأ أيضاً:
«التطلي» والذكريات الرمضانية
من الذكريات الرمضانية قديمًا، عندما كانت الحياة بدائية، والأكلات شعبية ومعروفة ومحدودة، ولم تتنوع كما في وقتنا الذي نعيشه حالياً-ولله الحمد والفضل والمنة-، ظهر مايسمى بحلَى التطلي ( الكاسترد ) فهو يعدّ من أشهر أنواع الحلى الحديثة التي عرفت وكانت تصنع في رمضان حيث تقوم بعمله وصنعه ربات البيوت من الحليب والنشاء وبودرة الكاسترد ثم تتركه حتى يبرد ثم تقدمه على مائدة الإفطار للصائمين، وكان من أجمل وألذ أنواع الحلى وطريقته وتركيبته ومقاديره سهله وانتشرت بسرعه حتى لايكاد تخلو. مائدة في المدن والقرى والهجر من وجوده حتى أن البعض يضيف له حليب الغنم لعدم توفر حليب البودرة وانتشاره في ذلك الزمن، ولأنه من أوائل الحلى فقد بقي في الذاكرة الرمضانية يتذكرها الناس بين فترة وأخرى، ولهم في ذلك حكايات وأشعار وأمثال مازالت تردد، وعالقة في الذكريات الرمضانية.
يقول لي أحد كبار السن: كنا في غربة وعزوبية في إحدى المدن من أجل العمل، فقررنا عمل التطلي، وبعد أن وضعنا المقادير، فبدل السكر أضفنا له الملح، فكانت النتيجة أنه ظهر تطلي مالح، ففشلت الطبخة، لكنها بقيت حكاية تروى.
وهذا شاعر يصف التطلي بأبيات شعبية جميلة يقول فيها:
التطلي انا لقيته زين
مايجيب للكبد قدادي
شيئا خفيف يجي بصحين
لا هو بشرّبِ ولا زادي
ومن المقولات التي ظهرت عن حلى زمان التطلي قولهم : ( نأس تأكل تطلي بنشأ، وناس تبات من غير عشا).
وبعد وأخيرًا ، هذه ذكريات رمضانية زمان أول، عن أشهر حلَى عمل ووضع على مائدة الصائمين . قبل أن تتنوع أصناف الحلويات والأكلات التي توضع وتقدم للصائمين كما في وقتنا الحاضر.
لذلك، واجبنا أن نتذكر كيف كان أجدادنا ، ونحمد الله ونشكره على نعمه التي تترى وأغدق بها علينا.
وفي النهاية، هذه تكملة مقالات متواصلة لسلسة ذكريات رمضانية ماضية، كان لها أثر في الذكرى.
fatimah_nahar@