صحيفة صدى:
2025-04-17@20:46:51 GMT

زوج يقطع زوجته وجنينها 20 قطعة ويرميها في القمامة

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

زوج يقطع زوجته وجنينها 20 قطعة ويرميها في القمامة

خالد الظفيري

أقدم رجل كويتي على جريمة بشعة حيث قام بقتل زوجته التي تزوجها عرفيا وحاملة بطفله في الشهر السادس.

وكان الرجل قد أقنع سيدة مطلقة كويتية بحبه لها، وطلب منها الزواج عرفيا من حفاظا على أسرته وأبنائه فوافقت السيدة.

وبعد مرور فترة على زواجهما حملت السيدة بطفل فطلب منها المتهم أن تقوم بإجهاضه لكنها رفضت وبعد فترة أوهمها بأنه موافق على استكمال الحمل، وذهب معها للطبيب.

وبعد مرور عدة أشهر لاحظت شقيقة المجني عليها بأنها متغيبة وكلما سألت عنها زوجها كان يدعي أن زوجته تشعر بإرهاق بسبب الحمل، فساورها الشك وتقدمت ببلاغ تغيب.

وقامت الشرطة باستدعاء الزوج، واكتشفت آثار دماء في سيارته، فاعترف بأنه قتل زوجته وجنينها وقطعها 20 قطعة وألقى بها في أماكن متفرقة في أنحاء الكويت.

وأصدرت المحكمة حكما بإعدامه لكنه قام باستئناف الحكم، مدعيا أن لديه ملفًّا في الطب النفسي، وتم إحالته إلى الطب النفسي لفحص قواه العقلية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الطب النفسي الكويت جرائم قتل

إقرأ أيضاً:

السيدة الجليلة.. نور عُمان

 

 

 

إسماعيل بن شهاب البلوشي

 

 

ليست الكلمات وحدها التي تُعبِّر عن الامتنان، وليست الأحرف هي التي تصوغ المقام الرفيع، وليس محرك قلمي المواقف التي تُولد في لحظات، وإني وعندما أرى الفخر بالرموز، فإني أقرأه على مسار الحضارات اقتسامًا للفخر والمجد والعزة بين الشعوب المتحضرة ورموزها، وإن التاريخ وحده يشهد، ويُعيد رواية المجد، حين تُشرق شخصية استثنائية في وجدان الوطن، وتُصبح المرأة عنوانًا للنور، وامتدادًا للحكمة، ورفيقةً في مسيرة النهضة.

"السيدة الجليلة" ليست مجرد لقب يُطلق على من حظيت بمكانة إلى جوار القائد؛ بل هي رمزٌ للرصانة، وللثقة، وللأثر المُمتد في تفاصيل الحياة اليومية، وهي الوجه النبيل الذي تمشي خلفه الكلمات بكل إجلال، وتنعكس منه صورة المرأة العُمانية التي كانت منذ فجر التاريخ صانعةً للحضارة، لا مُتفرجة عليها.

عُمان، تلك الأرض التي احترفت الكرامة، وعاشت على نهج العدل، لم تكن يومًا بعيدةً عن تمكين المرأة، بل سبقت زمنها في منحها المكانة التي تستحق. من السيدة موزة بنت أحمد بن سعيد البوسعيدية، إلى السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية حرم جلالة السُّلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- في يومنا هذا، سارت المرأة في درب المجد بثباتٍ وبصيرة، دون ضجيجٍ أو مطالبات، فقط بالإيمان الراسخ بأنها قادرة، مؤثرة، ومشعة كالنور.

وما السيدة الجليلة- حفظها الله ورعاه- إلا امتداد لهذا الإرث المجيد؛ فحضورها البهيّ، وسمتها الوقور، لا يحتاج إلى كثير من التعريف؛ فهي التي لامس أثرها قلوب العُمانيين، دون أن تنطق كثيرًا، لأنها تحدثت بلغة الرقي، وعبّرت عن حبها لهذا الوطن بصمتٍ مهيب، وفعلٍ راقٍ، وابتسامةٍ تسكن الذاكرة.

لقد رسمت السيدة الجليلة صورةً حديثة للمرأة العُمانية، تلك التي تحمل في قلبها حب الأرض، وفي ملامحها وفاءً للشعب، وفي سكونها عمقًا يُفهم بلا كلمات؛ هي النور الذي أضاء البيت العُماني الأول، وامتد ليشعل قناديل المحبة والفخر في كل بيت عُماني.

نراها حاضرة في تفاصيل الحياة، في المناسبات، في المبادرات، في دعمها لقضايا المرأة والأسرة والتعليم، في رعايتها للفنون والثقافة، وفي تلك النظرة التي تُشعر كل عُمانية أن لها ظلاً تستظل به، وأن لها قدوة تسير على خطاها، بثقة واعتزاز.

إنَّ الحديث عن السيدة الجليلة، هو حديث عن شخصية مُلهِمة تُمثِّل القيم الأصيلة لعُمان: الحياء في موضعه، والقوة في موضعها، والوفاء في كل موضع؛ هي النعمة التي مَنَّ الله بها على هذه الأرض الطيبة، لتُكمل الصورة البهية لنهضة مُتجددة يقودها بحكمة واقتدار حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه.

وفي قلوب العُمانيين، ستبقى السيدة الجليلة نور عُمان، سيدةً أولى ليس فقط بالمكانة؛ بل بالفعل، بالحضور، وبما زرعته من محبةٍ وإجلالٍ في نفوس هذا الشعب الوفي، وإني اليوم أُبارك لكل عُمانية؛ ذلك التكريم بأوسمة الشرف من ملك هولندا إلى السيدة الجليلة، ولست أراه إلّا وسامًا لكل عُمانية؛ فبارك الله في أمهات عُمان جميعًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • السلفادور ترفض زيارة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي لرجل تم ترحيله بشكل خاطئ
  • بيت العائلة المصرية فى لندن ينجح فى الوصول إلى مصرى مفقود
  • بسمة وهبة تستنكر واقعة تعدي سائق أتوبيس على سيدة من ذوي الهمم: أين الضمير والإنسانية؟
  • الركراكي: حاولنا إقناع لامين يامال.. أجابني بأنه إسباني وليس مغربي
  • الركراكي لبرنامج شيرينيغينو: إذا لم أفز بكأس أفريقيا ستنتهي رحلتي مع الأسود
  • العرفي: محافظ المصرف المركزي تحدث بأنه يملك حزمة إصلاحات لتقوية الدينار الليبي
  • السيدة الجليلة.. نور عُمان
  • لمى الكناني قبل وبعد وضع المكياج.. صور
  • قبل وبعد.. "صورة صادمة" لقرية سويت بالأرض في شمال غزة
  • ‎سيدة ادعت فقدان النطق 16 عاماً للحصول على إعانات