احتجاجات في كبرى جامعات أميركا مع غزة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سيسافر منظمو حركة "غير ملتزم" السياسية المناهضة لدعم الرئيس الأميركي جو بايدن القوي لحرب إسرائيل على غزة، إلى جامعة ميشيغان الخميس
واشتدت احتجاجات الطلاب في الولايات المتحدة على حرب غزة واتسع نطاقها خلال الأسبوع الماضي بعد أن اعتقلت الشرطة لأول مرة طلابا في جامعة كولومبيا بسبب إقامتهم ما يسمى مخيمات تضامن مع غزة في حرم جامعات، من بينها ييل ونيويورك.
وقال منظمو حركة غير ملتزم لرويترز إنهم سيسافرون إلى حرم جامعة ميشيغان في مدينة آن أربور ليجمعوا بين حركة سياسية تعطل أنشطة بايدن وتحشد مئات آلاف الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وحركة طلابية تجتذب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلفيات مختلفة.
وقال عباس علوية، أحد أبرز منظمي حملة "غير ملتزم" والذي يتوجه إلى آن أربور مع ليلى العبد، وهي واحدة من منظمي الحملة في ميشيغان، "الرئيس بايدن يختار صم أذنيه وتجاهل مئات آلاف الأشخاص الذين خرجوا بالفعل ضد الحرب في صناديق الاقتراع".
وأضاف أن "توقيع قانون يقر تقديم مزيد من الأموال لإسرائيل يبعث برسالة واضحة للناخبين غير الملتزمين، الناخبين الشباب، مفادها أنه لا يهتم بالتعامل بجدية مع مطالبنا لإنهاء هذه الحرب"، في إشارة إلى المساعدات الجديدة التي أقرها بايدن بمبلغ 26 مليار دولار لإسرائيل.
وقال علوية إن حركة غير ملتزم لم تنسق حتى الآن مع مجموعات طلابية.
وأضاف "لدينا تركيز انتخابي، لكننا بالتأكيد ندرك مطالب الطلاب المحتجين الذين يطالبون بالسلام".
وفي الجامعات التي شهدت احتجاجات، وجه الطلاب دعوات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وإنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من موردي الأسلحة والشركات الأخرى التي تستفيد من الحرب والعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تم تأديبهم أو طردهم بسبب الاحتجاجات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة جامعة ميشيغان ميشيغان جامعات الجامعات الولايات المتحدة أميركا الشرطة جامعة ميشيغان ميشيغان أخبار أميركا غیر ملتزم
إقرأ أيضاً:
معرض تراثنا يستقبل وفودا من جامعات مصر
استقبل معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية 2024 في نسخته السادسة وفودا من طلاب وطلبة الجامعات المصرية، لتفقد أجنحة المعرض والتعرف على الخدمات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات لتنمية ودعم الصناعات الحرفية واليدوية ودعم أصحاب المشروعات الحرفية ماليا وفنيا وتسويقيا، في إطار استراتيجية تنمية وتطوير الحرف التراثية والترويج للتراث المصري في الأسواق الداخلية والخارجية.
ودعا باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات شباب مصر الواعد من خريجي الجامعات من الجنسين، للسعي للاستفادة من الخدمات التي تتيحها الدولة في مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بمختلف أنواعها ومن بينها المشروعات الحرفية واليدوية، حيث تعمل الدولة من خلال أجهزتها لتهيئة بيئة استثمارية آمنة ومشجعة لهم لإقامة وتطوير الأعمال والمشروعات الصغيرة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن زيارة طلاب الجامعات لفعاليات معرض تراثنا تساعدهم في التعرف عن قرب عن قصص نجاح أصحاب المشروعات الحرفية والتراثية واكتساب الخبرات عبر الحوار معهم، فضلا عن التعرف على الخدمات التي يقدمها الجهاز لأصحاب المشروعات، مشيرا إلى مشاركة عدد من الجامعات في فعاليات معرض تراثنا من خلال أجنحة متميزة تعرض منتجات الطلاب الفنية والتراثية والتي تعكس وتعبر عن الهوية المصرية.
وتجولت وفود طلاب جامعتي الفيوم ودمنهور في أروقة المعرض، خاصة أجنحة الدول المشاركة في المعرض وأجنحة برامج تنمية التراث المصري والمنفذة بالتعاون والتنسيق مع عدد كبير من الوزارات والجهات الحكومية والجمعيات الأهلية وشركاء التنمية الدوليين.
وحرص فريق من جهاز تنمية المشروعات على اطلاع الطلاب بالخدمات المالية والفنية وغير المالية التي تقدمها الدولة من خلال قانون تنمية المشروعات واللازمة لتأسيس المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر على مختلف تنوعها وكذلك خدمات تأسيس مشروعات ريادة الأعمال والمشروعات الإبداعية والابتكارية، وجميع الخدمات التنموية المتاحة عبر جهاز تنمية المشروعات لتشجيعهم على اقتحام مجال العمل الحر.
بعد قرار رفع الحد الأدنى رسميًا.. موعد صرف معاشات يناير 2025مستجدات التصالح بمخالفات البناء.. وتسهيلات لتقنين الأوضاع وتنظيم القطاع العمراني |تفاصيلوأشادت وفود الجامعات بمعرض تراثنا في نسخته الحالية معبرين عن سعادتهم بجودة وأصالة آلاف من المنتجات التراثية المعروضة، وحرفية أصحابها، وأبدوا استعدادهم لبدء مشروعات خاصة متنوعة عقب تخرجهم من الجامعات.
ويقيم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر معرض تراثنا بشكل سنوي، حيث تقام النسخة السادسة الحالية 2024 بمشاركة أكثر من 1100 عارض وبمشاركة 25 جهة حكومية وأهلية بجانب شركاء الجهاز من المنظمات الدولية التنموية وبمشاركة ضيوف من 8 دول، وذلك حرصا من الجهاز على جعل المعرض أكثر تنوعا وملتقى للموروثات الثقافية بين الشعوب.