سيسافر منظمو حركة "غير ملتزم" السياسية المناهضة لدعم الرئيس الأميركي جو بايدن القوي لحرب إسرائيل على غزة، إلى جامعة ميشيغان الخميس

واشتدت احتجاجات الطلاب في الولايات المتحدة على حرب غزة واتسع نطاقها خلال الأسبوع الماضي بعد أن اعتقلت الشرطة لأول مرة طلابا في جامعة كولومبيا بسبب إقامتهم ما يسمى مخيمات تضامن مع غزة في حرم جامعات، من بينها ييل ونيويورك.

واستُدعيت الشرطة لعدة جامعات لاعتقال مئات من الطلاب المحتجين.

وقال منظمو حركة غير ملتزم لرويترز إنهم سيسافرون إلى حرم جامعة ميشيغان في مدينة آن أربور ليجمعوا بين حركة سياسية تعطل أنشطة بايدن وتحشد مئات آلاف الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وحركة طلابية تجتذب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلفيات مختلفة.

وقال عباس علوية، أحد أبرز منظمي حملة "غير ملتزم" والذي يتوجه إلى آن أربور مع ليلى العبد، وهي واحدة من منظمي الحملة في ميشيغان، "الرئيس بايدن يختار صم أذنيه وتجاهل مئات آلاف الأشخاص الذين خرجوا بالفعل ضد الحرب في صناديق الاقتراع".

وأضاف أن "توقيع قانون يقر تقديم مزيد من الأموال لإسرائيل يبعث برسالة واضحة للناخبين غير الملتزمين، الناخبين الشباب، مفادها أنه لا يهتم بالتعامل بجدية مع مطالبنا لإنهاء هذه الحرب"، في إشارة إلى المساعدات الجديدة التي أقرها بايدن بمبلغ 26 مليار دولار لإسرائيل.

وقال علوية إن حركة غير ملتزم لم تنسق حتى الآن مع مجموعات طلابية.

وأضاف "لدينا تركيز انتخابي، لكننا بالتأكيد ندرك مطالب الطلاب المحتجين الذين يطالبون بالسلام".

وفي الجامعات التي شهدت احتجاجات، وجه الطلاب دعوات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وإنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من موردي الأسلحة والشركات الأخرى التي تستفيد من الحرب والعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تم تأديبهم أو طردهم بسبب الاحتجاجات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة جامعة ميشيغان ميشيغان جامعات الجامعات الولايات المتحدة أميركا الشرطة جامعة ميشيغان ميشيغان أخبار أميركا غیر ملتزم

إقرأ أيضاً:

قلق أميركي إزاء احتجاجات تركيا بعد اعتقال إمام أوغلو

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه عبر لنظيره التركي، هاكان فيدان، عن قلق الولايات المتحدة إزاء الاحتجاجات والاعتقالات في تركيا عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

أشعل اعتقال أكبر منافس سياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد، على ذمة محاكمته بتهمة الفساد، أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عقد ونفذت السلطات اعتقالات جماعية في البلاد.

وقال روبيو لصحفيين، الخميس، على متن طائرة عائدة إلى واشنطن “نراقب الوضع، وعبرنا عن قلقنا، لا نود أن نرى عدم استقرار كهذا في حكم أي دولة خاصة وإن كانت حليفا وثيقا”.

وأضاف “نتابع التقارير الإخبارية نفسها التي يتابعها الجميع حول ما يجري. نحن قلقون بالتأكيد إزاء هذه الاحتجاجات وإزاء بعض تلك التقارير”.

ودعا حزب المعارضة الرئيسي في تركيا إلى استمرار الاحتجاجات. بينما وصف أردوغان، الذي يتخلف عن إمام أوغلو في بعض استطلاعات الرأي، الاحتجاجات بأنها “مسرحية” وحذر المتظاهرين من العواقب القانونية لذلك.

وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا إن الشرطة اعتقلت 1879 شخصا، منهم 260 محتجزا على ذمة المحاكمة، منذ اندلاع الاحتجاجات يوم الأربعاء الأسبوع الماضي.

والتقى روبيو وفيدان في واشنطن، الثلاثاء، في الوقت الذي تسعى فيه تركيا إلى تحسين العلاقات مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكتب روبيو على منصة إكس بعد اجتماعه مع فيدان “عبرت عن قلقي بشأن الاعتقالات والاحتجاجات الأخيرة في تركيا”، لكن مصدرا دبلوماسيا تركيا نفى هذا التوصيف.

وأضاف روبيو “أثرت هذه المسألة مع وزير الخارجية وبالكلمات التي استخدمها الآن بالضبط”، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تعلق على “كل” شأن سياسي داخلي في تركيا.

وأقام ترامب خلال ولايته الأولى “علاقة عمل جيدة للغاية” مع أردوغان، وقال روبيو إن واشنطن ترغب في استئناف هذه العلاقة.

وأضاف “إنهما حليفان في حلف شمال الأطلسي. نود التعاون معهم في سوريا وأماكن أخرى”.

وأدى اتساع الخلافات إلى انحراف العلاقات بين البلدين عن مسار الشراكة الاستراتيجية في السنوات القليلة الماضية.

وكانت علاقات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مع تركيا فاترة بسبب ما اعتبرته روابط وثيقة بين أنقرة وموسكو.

وتأمل تركيا في بناء علاقة أوثق مع الولايات المتحدة في عهد ترامب الذي ينظر إلى روسيا بإيجابية أكبر.

وتجاهل ترامب في البداية خلال ولايته الأولى نصائح مساعديه بفرض عقوبات على تركيا لشرائها أنظمة صواريخ دفاع جوي روسية من طراز إس-400 في عام 2019، لكنه اتخذ هذه الخطوة في عام 2020.

وأدى شراء هذه الأنظمة أيضا إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 التي كانت فيه من المصنعين والمشترين. وقالت أنقرة إن استبعادها ظالم وغير قانوني، وطالبت إما بالعودة إلى البرنامج أو استرداد استثماراتها فيه.

رويترز

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ابتكار زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان
  • أميركا تحذر من هجمات محتملة في سوريا الأيام المقبلة
  • نقل الأسرى من أبناء الجزيرة الذين تم تحريرهم لمستشفيات القطينة
  • احتجاجات حاشدة في إسطنبول رفضًا لسجن إمام أوغلو
  • رغم الاعتقالات..احتجاجات حاشدة في إسطنبول على سجن رئيس البلدية
  • احتجاجات واسعة في المغرب منذ استئناف الحرب على غزة
  • قلق أميركي إزاء احتجاجات تركيا بعد اعتقال إمام أوغلو
  • فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب ملتزم بحماية جرينلاند ومصالح واشنطن في القطب الشمالي
  • جامعة المنوفية تفوز بالمركز الأول في القصة القصيرة والمركز الثاني في المراسل التلفزيوني بمهرجان إبداع "13"