لدعم وتطوير الهيدروجين الأخضر.. وفد استثماري أوروبي يلتقي الرئيس الموريتاني
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وفدا من المستثمرين الأوروبيين.
وذكرت الرئاسة الموريتانية أن اللقاء يدخل في إطار التعاون مع الاتحاد الأوروبي لدعم استغلال وتطوير الهيدروجين الأخضر ، وأن الوفد الأوروبي ضم العديد من ممثلي الشركات الأوروبية في مجال المحروقات مثل شركة توتال الفرنسية ووكالات للتنمية في الاتحاد الأوروبي ووكالات للتجارة الخارجية، كما ضم ممثلين عن بنك الاستثمار الأوروبي.
وتناول اللقاء العلاقات التجارية بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، وضرورة استغلال مناخ الاستثمارات المشجع في مجال الهيدروجين الأخضر.
وقال السفير جويليم جونز سفير الاتحاد الأوروبي ، في موريتانيا للصحفيين ، إن الوفد المكون من 17 شركة أوروبية للتنمية، ووكالات التعاون والتجارة الخارجية، والبنك الأوروبي للإستثمار، وهو وفد يمثل كامل الفاعلين المهتمين بالهيدروجين الأخضر، ولديهم اهتمام خاص للعمل مع موريتانيا من أجل تطوير القدرات الموريتانية في مجال الهيدروجين الأخضر.
وأكد المسؤول الأوروبي أن هذا المسعى يتطلب وسائل كبيرة في مجال البنى التحتية وتعزيز القدرات في مجال التكوين والتأهيل، وهو ما سيفتح آفاقا وفرصا كبيرة للشركات الموريتانية والأوروبية للعمل معا على تحقيق هذا الطموح الكبير المشترك بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور خالدون كاشمان أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) لبحث تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية فى مجال ادارة المياه، وبحث آليات ومجالات التعاون بين جهات الوزارة المختلفة والمنظمة فى مجال التدريب ونقل الخبرات.
ونقل كاشمان الدعوة الموجهه للدكتور هانى سويلم من المهندس رائد ابو السعود وزير المياه والرى الأردنى للمشاركة فى "إسبوع المياه العربى السابع" والمزمع عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة (4 - 6) مايو 2025.
وصرح سويلم أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع عدد 19 دولة من بين 22 دولة عربية في نطاق الشح المائى، وتحصل 21 دولة من 22 دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة - أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان - في بلدان تعاني من ندرة المياه، مضيفاً أن العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة، بالإضافة لتغير المناخ والذى ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا الشقيقة أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال الشقيقة مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات والتسبب فى خسائر مادية جسيمة، كما لا يمكن إغفال آثار الحروب على إمداد السكان بالإحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب.
وأكد سويلم، أن مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي، مشيراً لحرص الوزارة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول ( الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - العراق - تونس - فلسطين - لبنان - المغرب ).
وأشاد سويلم بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة".
1000053803 1000053802 1000053801