أخنوش يؤكد متابعة أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة والأسنان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال عزيز أخنوش رئيس الحكومة، في برنامج تلفزيوني مشترك بين القناتين “الأولى” و”الثانية” حول حصيلة الحكومة خلال نصف ولايتها، إنه يتابع أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة والأسنان بالمغرب، والذين يخوضون منذ أزيد من أربعة أشهر، إضرابات واحتجاجات ومقاطعة الدروس والامتحانات، موضحا أن الطلبة لديهم 50 مطلبا، تم الاتفاق على 45 منها وبقيت 5 فقط.
وأضاف: “في الحقيقة لا يوجد اختلاف كبير بيننا، لكن غير المفهوم هو ألا يعود الطلبة إلى مقاعدهم وألا يجتازوا امتحاناتهم”، مشددا على أن الدولة والحكومة والجامعات مصممون على ألا تكون هناك سنة بيضاء هذا الموسم.
وتابع قوله: “الأساتذة يذهبون كل صباح، والجامعات والأقسام مفتوحة، وهناك 3000 طالب يدرسون كل يوم ويجتازون امتحاناتهم، ونريد من الباقي الالتحاق بمقاعدهم”.
ويرى أخنوش أن النقاط الخمس المتبقية، تتضمن بعض المسائل التي لا يمكن قبولها، لافتا إلى أن النقط المتعلقة بالتدريبات يمكن مناقشها، مضيفا أنه إذا قام الطالب بتدريبه، فالمواطن سينتفع من حضوره في المستشفى.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة تقود عهداً صناعياً جديداً لخلق الثروة و فرص الشغل
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إن “الحكومة تقود عهد صناعي جديد عبر إقرار صناعة أكثر مرونة وقادرة على التأقلم”.
وأضاف أخنوش في تعقيبه على أسئلة المستشارين البرلمانيين بجلسة الأسئلة الشهرية، اليوم الثلاثاء، حول موضوع “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني أن “الحكومة تشتغل بجد من أجل جعل المغرب مركز صناعي تنافسي على الصعيد الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن “الحكومة جعلت من السياسة التصنيعية الوطنية محفزا للموارد البشرية”.
وشدد على أن “استراتيجية التصنيع ليس خيار بل قرار وسياسة دولة تتجاوز الزمن الحكومي”.
وأوضح رئيس الحكومة، أن “الجميع المجهودات المبذولة والتي تمتد على مدى 25 سنة تأتي بفضل الرؤية الملكية لصاحب الجلالة وتؤكدها مجموعة من الأرقام على غرار ارتفاع الصادرات التي انتقلت من 61 مليار درهم في سنة 1999 إلى 129 مليار درهم في سنة 2010 إلى 376 مليار درهم في سنة 2023”.
وأكد المتحدث ذاته “أرتفاع عدد المقاوالات الصناعية من 4500 سنة 1999 إلى 13 ألف مقاولة إلى حدود سنة 2023، مشيرا إلى أن رقم المعاملات بلغ 80 مليار دولار بالنسبة لشركات المصنعة”.
وقال رئيس الحكومة إن “بلادنا اليوم تعرف تحولات كبيرة تشهد بعض الإكراهات كالجفاف الذي يبرز تأثيره على القيمة المضافة وعلى مناصب الشغل في القطاع الفلاحي”.
وذكّر أخنوش بـ”الورش الذي تشتغل عليه الحكومة المتعلق بالإصلاح الشامل للمؤسسات العمومية بهدف ترشيد الإستثمار العمومي وتحفيز القطاع الخاص من أجل منحه هامش كبير في المجال الصناعي والإستثماري”.
وشدد على أن “الحكومة تسعى إلى خلق تحول شمولي في منظومة خلق الثروة وفرص الشغل بالإعتماد أكثر على القطاعات الأخرى وأهمها القطاع الصناعي”، مضيفا أن “هذا اختيار حكومي ونسير فيه بسرعة، حيث استطعنا في الشهور الأولى من الولاية الحكومة إخراج ميثاق الإستثمار وقوانين المناطق الصناعية”.