معتصم اقرع: لو لم يوجد كيزان لاخترعوهم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أحد أسباب إستدعاء قطاع عريض من الطبقة المتعلمة لفزاعة الأخوان لقمع أي نقاش سياسي لا يمركز دقونهم هو خواء هذه الشرائح من أي ثقافة سياسية عدا إبليسيات الأخوان. ولو حرق الكيزان أنفسهم واستقالوا من المشهد سوف لن تجد هذه الشرائح ما تشارك به في الحوار السياسي العام وتكتشف سطحيتها المميتة . فهذه شرائح إستسهلت المعارف وفضلت الوهم المريح إن قمة الثقافة وقمة الوطنية وقمة الأخلاق هو لعن سنسفيل الكيزان.
ولو عاد الذي قال أن الدين أفيون الشعوب، لقال أن لوثة الكيزان أفيون أصلي وان محاربة الإرهاب الديني هو أحد أقنعة الإستعمار الحديث. وان سوء الأخوان الموثق لا يعفي الكمبرادور من واجبات الوطنية ولا يبرر المد الإستعماري. وان فزاعة الأخوان توفر الغطاء الأخلاقي للتحالف بين الكمبرادور والإستعمار بل وتحالفهم مع الجنجويد.
الكيزان لاعب موجود في المشهد ومن الطبيعي الحديث عنه والهجوم عليه ولكن ما لا يجوز هو إستعمالهم لتشويه صورة أي مخالف ولقمع أي نقاش آخر يثري الساحة ونشرهم كغطاء لفشل الآخرين وعمالتهم وسطحيتهم وضعف إمكانياتهم وفقدانهم للشرعية التي تبرر وصايتهم علي الشعب السوداني.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين ترد على الجدل حول الصلاة في موقع التصوير: كان ممكن نخلص المشهد الأول
علقت الفنانة إلهام شاهين٫ على تصريحاتها بشأن الصلاة٫ قائلة: “المضحك بالنسبة لي إن هذا حدث منذ أكثر من 20 سنة”.
وأضافت خلال لقائها مع برنامج “سابع سما”٫ على قناة “النهار”٫: كنت بعمل مسلسل وإحنا في نص المشهد٫ وكنا قاعدين قدام الكاميرات منتظرين٫ لقيناهم طولوا والمصورين سابونا والأنوار طفيت٫ وخرجت أشوف فيه إيه لقيت المخرج جامع الناس في الاستوديو بيصلوا جماعة”.
واسترسلت: “استنيت لما هما خلصوا المشهد وقولت رأيي بعدها وقولتلهم إن المشهد كان ممكن يخلص بعد ٥ دقائق وكان يجرى إيه لو نخلص الشغل وبعدين تصلوا”.
وتابعت: أنا مش بمانع إن حد يصلي إحنا في مصر بنصلي ممكن مش أول ما الأذان يأذن.. لو حد عنده شغل أو بيعمل حاجة بيخلصها وعنده وقت كافي يصلي”٫ لافتة: “مثلا بين صلاة الظهر والعصر فيه حوالي ٣ ساعات ونصف ممكن نصلي في أي وقت خلال الـ3 ساعات ونصف٫ فيه وقت بين مواعيد الصلوات مسموح لنا نصلي فيه”.