مع ارتفاع حراراة الجو.. كيف تحمي نفسك داخل سيارتك
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تتزايد الآن الاهتمامات بشكل كبير حول كيفية حماية السيارة من أشعة الشمس في هذه الأيام، وهذا أمر ضروري للغاية. سيتناول "روزا أوتو" هذا الموضوع بشكل مفصل لاحقًا، ولكن من الضروري بالأول والأخير حماية الإنسان داخل السيارة من حرارة الشمس الشديدة، خاصةً مع بعض العادات السيئة التي قد تؤثر سلبًا على صحتنا.
خلال أيام الصيف الحارة، يمكن لدرجات الحرارة داخل السيارة أن تصل إلى مستويات مرتفعة جدًا، شبيهة بمستويات الساونا.
يمكن بعد تهوية السيارة، تشغيل مكيف الهواء وضبط درجة الحرارة على 22 درجة مئوية، كنوع ن الحماية، ويجب أن يكون الفارق بين درجة الحرارة الخارجية والداخلية لا يزيد عن ست درجات؛ حتى لا يتعرض الدورة الدموية لأي ضغط شديد.
أمَّا عند تشغيل مكيف الهواء، يجب إغلاق النوافذ لتجنب الإصابة بنزلة برد، ويجب تجنب توجيه فوهات التكييف مباشرة نحو الجسم.
ارتدي ملابس صيفية خفيفة وأحذية مناسبة أثناء القيادة، وتجنب ارتداء النعال، لأنه يمكن أن يرفضها شركة التأمين في حالة وقوع حادث، بالإضافة إلى أنها غير مناسبة للقيادة. يمكنك اختيار الصنادل التي تثبت القدمين بدلًا من ذلك.
تناول كمية كافية من الماء أثناء القيادة، خاصةً إذا كنت تتعرق كثيرًا.
اهتم بصيانة مكيف الهواء وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة لتجنب توقفه عن العمل في هذه الظروف الصعبة، حيث يمكن أن تقلل درجات الحرارة الداخلية العالية من قدرة السائق على التركيز والاستجابة.
كن حذرًا خاصة عندما تكون معك أطفال صغار أو أشخاص يعانون من ضعف الدورة الدموية في الصيف، وتجنب تركهم في السيارة تحت أشعة الشمس الحارقة، واحرص على قضاء وقت قليل خارج السيارة قدر الإمكان.
إذا كانت لديك رحلة طويلة بالسيارة، فمن الأفضل أن تبدأ الرحلة في الصباح الباكر أو في المساء لتجنب القيادة في ساعات الظهيرة الحارة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، إن مستويات الغازات الدفيئة القياسية أسهمت في وصول درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024، ما أسفر عن تسارع ذوبان الكتل الجليدية والجليد البحري وارتفاع منسوب مياه البحار، ليقترب العالم أكثر من الحد المذكور في اتفاق باريس.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن المناخ أن متوسط درجات الحرارة السنوي بلغ 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية في العام المنصرم، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في 2023 بمقدار 0.1 درجة مئوية.
واتفقت البلدان في اتفاق باريس لعام 2015 على السعي إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة ليظل ضمن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط الفترة بين عامي 1850 و1900.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التقديرات الأولية تشير إلى تراوح متوسط الزيادة الحالية على المدى الطويل بين 1.34 و1.41 درجة مئوية، وهو ما يقترب من الحد الأقصى المذكور في اتفاق باريس، لكن دون أن يتجاوزه بعد.
وقال جون كنيدي المنسق العلمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمُعد الرئيسي للتقرير "تجدر الإشارة بوضوح تام إلى أن تجاوز 1.5 درجة مئوية لعام واحد لا يعني تجاوز المستوى المذكور في اتفاقية باريس رسمياً".
لكنه استطرد قائلاً خلال إفادة إن نطاق عدم اليقين في البيانات يعني أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن عوامل أخرى ربما تكون وراء ارتفاع درجات الحرارة عالمياً العام الماضي، مثل التغيرات في الدورة الشمسية أو حدوث ثوران بركاني هائل أو تراجع في الهباء الجوي الذي يسهم في خفض الحرارة.
وبينما شهدت مناطق قليلة انخفاضاً في درجات الحرارة، أحدثت الأحوال الجوية المتطرفة دماراً كبيراً على مستوى العالم، إذ تسببت موجات الجفاف في نقص بالغذاء وأجبرت فيضانات وحرائق غابات نحو 800 ألف شخص على النزوح، وهو أعلى عدد منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وتابعت الكتل الجليدية والجليد البحري الذوبان بمعدل سريع، ما دفع بدوره منسوب مياه البحار إلى مستوى قياسي جديد. وأظهرت بيانات المنظمة أن مستويات سطح البحر ارتفعت بمعدل 4.7 مليمتر سنوياً بين عامي 2015 و2024، مقارنة بمعدل 2.1 مليمتر بين عامي 1993 و2002.