مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف ترشيد الطاقة.. والحكومة تقدم نصائح بشأن ساعات النوم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تغيرت الساعة القانونية في مصر، بدء من الساعة 12 صباح يوم الجمعة، مع تطبيق نظام التوقيت الصيفي، الذي أعادته الحكومة المصرية، في 2023، بعد سنوات من تعطيله بهدف ترشيد استهلاك الطاقة.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أصدر قانونا ينص على أنه "اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل/ نيسان حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة".
ونظام التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في مصر مرتين؛ الأولى بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة مع بداية فصل الربيع، ثم إعادة التوقيت الشتوي مع بداية فصل الخريف، وبدأ تطبيق هذا النظام في مصر في عهد الملك فاروق الأول بمرسوم قانون رقم 113 لسنة 1945- وفقا للمذكرة الإيضاحية لقانون التوقيت الصيفي- ومنذ إقراره شهد تطبيقه وإلغائه عدة مرات آخرها إلغاء العمل بهذا النظام في عام 2016.
وبحسب ما ورد بالمذكرة الإيضاحية لقانون التوقيت الصيفي، فإن العمل به سيساهم في توفير مبلغ 25 مليون دولار استنادًا إلى الدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي الحكومة المصرية التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
الشتا بيودع.. موعد بداية فصل الربيع ونهاية الشتاء
موعد بداية فصل الربيع ونهاية الشتاء، يبحث عنه المواطنين، حيث بدأ الشتاء في 21 ديسمبر 2024 واستمر لمدة 88 يومًا و23 ساعة، ليصل إلى نهايته مع حلول الاعتدال الربيعي يوم الخميس 20 مارس 2025، وببداية فصل الربيع الذي يمتد لمدة 92 يومًا و17 ساعة و35 دقيقة.
الانقلاب الشتوي وبداية التغير الفصلييعود سبب تغير الفصول إلى ميلان محور الأرض أثناء دورانها حول الشمس بزاوية 23.5 درجة، ما يؤدي إلى تبادل نصفي الكرة الأرضية استقبال أشعة الشمس على مدار العام.
وخلال الانقلاب الشتوي الذي حدث في 21 ديسمبر 2024، كان القطب الشمالي مائلًا بعيدًا عن الشمس، ما أدى إلى قصر عدد ساعات النهار في النصف الشمالي، وطولها في النصف الجنوبي.
وعند هذه النقطة، وصلت الشمس ظاهريًا إلى أقصى نقطة جنوب السماء، قبل أن تبدأ في التحرك تدريجيًا نحو الشمال، مما أدى إلى زيادة ساعات النهار تدريجيًا في النصف الشمالي للكرة الأرضية، حتى يصل التساوي التام بين الليل والنهار في 20 مارس 2025، وهو يوم الاعتدال الربيعي.
يتميز الاعتدال الربيعي بعدد من الظواهر الفلكية المهمة:
- تساوي عدد ساعات الليل والنهار، حيث يبلغ كل منهما 12 ساعة تقريبًا في جميع أنحاء الكرة الأرضية.
- تعامد أشعة الشمس على خط الاستواء، ما يؤدي إلى توزيع متساوٍ للطاقة الشمسية بين نصفي الكرة الأرضية.
- شروق الشمس من نقطة الشرق تمامًا، وغروبها في نقطة الغرب تمامًا، وهو ما يجعل هذا اليوم مثاليًا لضبط الاتجاهات بدقة.
- بداية ارتفاع درجات الحرارة تدريجيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، استعدادًا لموسم الصيف.
بعد الاعتدال الربيعي، تستمر الشمس في التحرك نحو الشمال، ما يؤدي إلى زيادة عدد ساعات النهار تدريجيًا في نصف الكرة الشمالي، وتراجعها في النصف الجنوبي، حتى تصل الشمس إلى أقصى نقطة شمالية لها خلال الانقلاب الصيفي في 21 يونيو 2025.
أهمية الاعتدال الربيعيلا يُعتبر الاعتدال الربيعي مجرد حدث فلكي، بل له تأثيرات بيئية ومناخية ملموسة، حيث يشهد هذا الفصل:
- اعتدالًا في درجات الحرارة مقارنة بالبرودة القارسة للشتاء.
- بدء تفتح الأزهار ونمو النباتات، مما يضفي أجواءً مميزة على الطبيعة.
- زيادة طول النهار، مما يتيح ساعات أكثر من الإضاءة الطبيعية.
بينما يحتفل سكان النصف الشمالي بقدوم الربيع، يشهد النصف الجنوبي من الكرة الأرضية الاعتدال الخريفي، الذي يُعلن بداية فصل الخريف في تلك المناطق، حيث تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، وتتحول أوراق الأشجار إلى الألوان الدافئة.
يعد الاعتدال الربيعي 2025 نقطة تحول مهمة في العام، حيث ينتهي الشتاء رسميًا ويبدأ الربيع بأجوائه المعتدلة والمشمسة، ليمنح العالم فترة من التوازن المناخي قبل حلول الصيف، مما يجعله أحد أكثر الفصول التي ينتظرها الكثيرون حول العالم.