كيف السيناويين داعمين لجهود الدولة المصرية في السابق والحاضر.. شيخ قبيلة الترابين يجيب؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء، نستعيد ذكريات الماضي وأمجاده وما يتجسَّد في الحاضر الذي نعيش فيه، فمصر دومًا مصدر وسبيل لا ينضب في التضحية والفداء.
أكد الشيخ يوسف سليمان حامد سليمان، المعروف بلقب "العرادي"، وهو شيخ قبيلة الترابين في جنوب سيناء، من مدينة رأس سدر، أن أبناء سيناء يمتلكون حبًا شديدًا لأرضهم ووطنهم.
قال شيخ قبيلة الترابين بجنوب سيناء "رأس سدر" إن القبائل السيناوية كانت الداعم الأول للقوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب، كسر شوكته، حيث قام شيوخ القبائل بعقد جلسات مع الشباب وتوعيتهم بخطورة الفكر المتطرف، علاوة على التصدى لمحاولات التكفيريين فى استقطاب الشباب.
وتابع، أن المشروعات التي تنفذها الدولة المصرية فى سيناء بتكليفات من الرئيس السيسي، هى بمثابة التعويض عن السنين العجاف التي عاشها أبناء سيناء على مدار عقود، بالإضافة إلى أن أغلب المشروعات يعمل بها السيناوية، مضيفا أن القبائل السياوية، كانت من أوائل الداعمين لجهود الدولة فى مقوامتها ضد الإرهاب، علاوة ما قدَّمت من شهداء من أجل هذا الوطن الكريم.
وأضاف “العرادي”: أنا أنتمى لعائلة كبيرة من المجاهدين، فوالدى المجاهد سليمان حامد العراضي، وحصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات، وجدى الشيخ جازى العرادي، شيخ قبيلة الترابين خلال حرب أكتوبر وحصل أيضًا على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل السادات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكرى تحرير سيناء ذكرى عيد تحرير سيناء عيد تحرير سيناء
إقرأ أيضاً:
العرفي: إجراء الانتخابات البرلمانية وحدها سيؤدي لنفس المنتج السابق
أكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن “إجراء الانتخابات البرلمانية وحدها، سيؤدي إلى نفس المنتج السابق، وربما أسوأ منه، لأنه إعادة للتجربة نفسها، مع توقّع نتائج مختلفة.”
وقال العرفي، في تصريح صحفي، إن “تصريح النويري بسرعة إجراء الانتخابات البرلمانية وحدها، يعبّر عن رأيه الشخصي، ولا يمكن أن تتبنى البعثة الأممية هذا المقترح”.
وأضاف أن “المشكلة الحقيقية في البلاد، هي عدم وجود رأس ورئيس للدولة يملك صلاحيات مثل حلّ البرلمان، وإعلان النفير العام، ويحمل صفة القائد الأعلى للجيش، وهذا ما سيحله انتخاب الرئيس”.
وتابع أن “تصريح موسى الكوني بشأن اعتماد نظام ثلاثة أقاليم بثلاثة برلمانات مستقلة، متعلّق بشكل الدولة، وهذا أمرٌ ينظّمه الدستور”.
ولفت إلى أنه “لا يمكن وجود ثلاثة برلمانات مستقلة في ظل عدم استقرار البلاد، فهي بحاجة أولاً إلى استقرار، ثم اعتماد دستور يوضح شكل الدولة وملامحها ويوزع الحقوق ويلزم بالواجبات”.
وختم موضحًا أن “الحديث لا يزال مبكرًا عن شكل الدولة، مع تأييدنا التام للتوزيع العادل للثروات، وتوسيع مشاركة كل مدن ليبيا وقراها، إلى أن يخرج الدستور، ثم يمكن الحديث عن شكل الدولة ونظامها”.
الوسومالعرفي