ساندرز لنتنياهو: القول إنك قتلت 34 ألفا ليس معاداة للسامية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شن السيناتور الأميركي بيرني ساندرز هجوما على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مشددا على ضرورة عدم الخلط بين إدانة القتل في غزة ومعادة السامية.
وخاطب ساندرز نتنياهو موضحا أن “القول إن حكومتك قتلت 34 ألفا في 6 أشهر ليس معاداة للسامية ولا مناصرة لحركة حماس”.
وأضاف أن إدانة تدمير حكومة نتنياهو لجامعات ومدارس غزة وحرمان 625 ألفا من التعليم، ليس عداء للسامية.
وزاد “القول إنك دمرت بنية غزة التحتية ونظامها الصحي و221 ألف مسكن ليس عداء للسامية”.
وينشط ساندز ضد مناصرة واشنطن لإسرائيل ودعم حربها المدمرة على غزة المستمرة منذ نحو 7 أشهر.
وقبل يومين قال ساندرز إن ما تخوضه إسرائيل في غزة لم يعد حربا ضد حركة حماس، وإنما للقضاء على نسيج حياة الفلسطينيين.
ووضح ساندرز، في كلمة له أمام الكونغرس للتصديق على مساعدات أجنبية بما فيها المساعدات العسكرية لإسرائيل، أن ما يحدث في غزة ليست حوادث أو أخطاء حرب، وإنما سياسة محسوبة تنفذ بشكل منهجي منذ أكثر من 6 أشهر.
وأشار إلى أنه من المستحيل أن ننظر إلى هذه الحقائق، ولا نستنتج أن سياسة الحكومة الإسرائيلية كانت تهدف إلى جعل غزة منطقة غير صالحة للسكن، وهذا ما يحدث في الواقع.
كما انتقد السيناتور الأميركي تواطؤ الولايات المتحدة في الحرب على غزة، وقال إن الحرب في غزة تعتبر حربا إسرائيلية أميركية.
وأوضح أن “معظم القنابل والمعدات العسكرية التي تستخدمها إسرائيل في غزة تقدم من قبل بلدنا من أموال دافعي الضرائب الأميركيين”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم مليارات الدولارات لحكومة نتنياهو التي تغلق الحدود على غزة، وتمنع وصول الغذاء والإمدادات الطبية للمحرومين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی غزة
إقرأ أيضاً:
جولة تفقدية لنتنياهو ورئيس أركانه داخل قطاع غزة
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، إن الهدف في غزة يتمثل في حماية إسرائيل، استعادة الأسرى، وهزيمة حركة حماس.
جاءت تصريحات زامير أثناء جولة ميدانية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، يوم الثلاثاء، وذلك في وقت تتزايد فيه الاحتجاجات من قبل قوات الاحتياط للمطالبة بإنهاء الحرب لصالح استعادة الأسرى الإسرائيليين.
في وقت سابق من اليوم، قام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بجولة ميدانية في شمال قطاع غزة، حيث لم تُعلن تفاصيل الزيارة مسبقاً، وتم الكشف عنها بعد رفع الرقابة العسكرية.
خلال جولته، أجرى زامير تقييماً للوضع العملياتي في غزة، برفقة قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، وقائد الفرقة 252 العقيد يهودا فاخ، وعدد من الضباط الكبار.
كما التقى زامير مع جنود الاحتياط من لواء 16 الذين يشاركون في العمليات العسكرية ضد غزة.
وأضاف أن الجيش مكون من أطياف متعددة وآراء متنوعة تعمل معًا لتحقيق الأهداف الأمنية، مشددًا على أنه سيتم إتمام المهمة بشكل جماعي.
وأكد زامير أن جيش الاحتلال سيواصل تنفيذ مهماته بشكل رسمي ولن يسمح بوجود أي خلافات داخل صفوفه، مشيراً إلى أن جنود الاحتياط يحق لهم التعبير عن آرائهم في إطار ديمقراطي عندما يكونون خارج الخدمة الفعلية. لكنه شدد على أن أي محاولة لاستخدام الجيش كأداة سياسية أو نقل الخلافات إلى الساحة العسكرية أمر مرفوض.
وفي ختام جولته، وافق زامير على الخطط العملياتية المقبلة، سواء الدفاعية أو الهجومية، وأكد أن جيش الاحتلال يتعامل مع الحرب على غزة وفق معايير مهنية وعملية.