شن السيناتور الأميركي بيرني ساندرز هجوما على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مشددا على ضرورة عدم الخلط بين إدانة القتل في غزة ومعادة السامية.
وخاطب ساندرز نتنياهو موضحا أن “القول إن حكومتك قتلت 34 ألفا في 6 أشهر ليس معاداة للسامية ولا مناصرة لحركة حماس”.
وأضاف أن إدانة تدمير حكومة نتنياهو لجامعات ومدارس غزة وحرمان 625 ألفا من التعليم، ليس عداء للسامية.


وزاد “القول إنك دمرت بنية غزة التحتية ونظامها الصحي و221 ألف مسكن ليس عداء للسامية”.
وينشط ساندز ضد مناصرة واشنطن لإسرائيل ودعم حربها المدمرة على غزة المستمرة منذ نحو 7 أشهر.
وقبل يومين قال ساندرز إن ما تخوضه إسرائيل في غزة لم يعد حربا ضد حركة حماس، وإنما للقضاء على نسيج حياة الفلسطينيين.
ووضح ساندرز، في كلمة له أمام الكونغرس للتصديق على مساعدات أجنبية بما فيها المساعدات العسكرية لإسرائيل، أن ما يحدث في غزة ليست حوادث أو أخطاء حرب، وإنما سياسة محسوبة تنفذ بشكل منهجي منذ أكثر من 6 أشهر.
وأشار إلى أنه من المستحيل أن ننظر إلى هذه الحقائق، ولا نستنتج أن سياسة الحكومة الإسرائيلية كانت تهدف إلى جعل غزة منطقة غير صالحة للسكن، وهذا ما يحدث في الواقع.
كما انتقد السيناتور الأميركي تواطؤ الولايات المتحدة في الحرب على غزة، وقال إن الحرب في غزة تعتبر حربا إسرائيلية أميركية.
وأوضح أن “معظم القنابل والمعدات العسكرية التي تستخدمها إسرائيل في غزة تقدم من قبل بلدنا من أموال دافعي الضرائب الأميركيين”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم مليارات الدولارات لحكومة نتنياهو التي تغلق الحدود على غزة، وتمنع وصول الغذاء والإمدادات الطبية للمحرومين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی غزة

إقرأ أيضاً:

4 أَيَّـام مُهلة للكيان الصهيوني من سيد القول وَالفعل

حميد عبد القادر عنتر

عُقِدت قمة عربية بالقاهرة بحضور قادة الدول العربية؛ مِن أجلِ فلسطين ولم يخرجوا بأي قرار أَو مخرجات مع فلسطين، والكيان يسخر من القمة العربية ومن الزعماء العرب بأنهم ليس لهم وزن أمام “إسرائيل” والإدارة الأمريكية، هم من وافقوا وَقبِلوا لأنفسهم بالذل والهوان وَالانبطاح، كان يُفترض الخروج بقرارات نارية كمقاطعة الأمريكان والصهاينة، طرد السفراء التابعين لقوى الاستكبار، عدم بيع الطاقة للأمريكان والصهاينة، هذه القرارات كان سيكون لها وزن؛ لأَنَّ العدوّ لا يعرف إلا قوة الردع والتنكيل، ولا ينفع معه أي حوار أَو وفاق أَو عهود أَو مواثيق تُبرم مع اليهود.

لأنهم لا ينفع معهم ذلك وَحتى وَإن عُقدت معهم عهود أَو مواثيق نبذوها وَنقضوها، وهذه هي نفسيتهم كما أخبرنا وَوضح عنها الله تعالى في القرآن الكريم، قال تعالى: (أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم)..

في اليمن خرج قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه- بخطاب سياسي مُتلفزة بإعطائه مُهلة للكيان الصهيوني (4) أَيَّـام فقط لـدخول المساعدات إلى فلسطين ما لم سيتم إدخَال المساعدات بالقوة، من خلال الصواريخ الفرط صوتية تدُك يافا وإيلات ووزارة الدفاع التابعة للكيان.

هذا القرار أقوى من القمة العربية، العدوّ لا ينفع معه إلا قوة الردع والتنكيل، اليمن يناصر غزة ولن يترك غزة وحيدة.

صراع بين معسكرين حق وباطل، الحق أبلج والباطل لجلج.

اليمن ينتصر لفلسطين، من اليمن سيتم تغيير وجه المنطقة والعالم.

إذا اشتعلت الحرب سوف تندلع حرب إقليمية طاحنة لن ينجو مِنها أحد، المصالح الأمريكية في الخليج ستكون في مرمى القوة الصاروخية والمسيّرات.

اليمن يستمد قوته من الله تعالى، وَاتخذ من الإمام الحسين -عليه السلام- مصدر إلهام، ومن يتخذ من الإمام الحسين مصدر إلهام لا يعرف الهزيمة إطلاقاً.

مقالات مشابهة

  • وعيدُ سيد القول والفعل
  • 4 أَيَّـام مُهلة للكيان الصهيوني من سيد القول وَالفعل
  • يـعـرف الـكـل أبو جـبـريـل إذَا حـذرّ
  • أول اجتماع لنتنياهو ورئيس هيئة الأركان: هل تستأنف الحرب؟
  • مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى
  • معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة
  • أسرى إسرائيليون سابقون لنتنياهو: نَفِّذ صفقة التبادل دون مماطلة
  • فلاش| سيد القول والفعل.. وعد فأوفى
  • وكالة المساكن العسكرية تنشئ أكثر من 17 ألف سكن وظيفي معد للكراء و79 ألفا للملكية خلال العام الماضي
  • صادرات تركيا من البندق تتجاوز 1.5 مليار دولار في 6 أشهر