مواعيد الصلاة الجديدة بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. «الإفتاء» تحذر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
لم تكن مجرد 60 دقيقة جديدة أضيفت على عقارب الساعة، فمع تطبيق التوقيت الصيفي، بات لزامًا عليك تعديل مواعيد العديد من الأشياء، حتى لاتفوتك، لعل أبرزها وأهمها مواعيد الصلوات الجديدة، وهو الأمر الذي جعل دار الإفتاء تطلق تحذيرًا عاجلًا بعد دقائق من تطبيق التوقيت الصيفي.. فماذا قالت؟
دار الإفتاء تحذر من هذا الأمر بعد تطبيق التوقيت الصيفي«يرجى التعديل من أجل صلاة الفجر».
وكتبت دار الإفتاء عبر الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، من أجل إنهاء حالة الجدل والتنبيه على تعديل الساعة لإقامة الصلوات في موعدها الصحيح: «تغيرت الساعة الآن، يرجى التعديل من أجل صلاة الفجر، وتقديم الساعة لتصبح 1 صباحًا.. ملحوظة: من يمتلك آيفون يتم التغيير تلقائيًا».
المواعيد الجديدة للصلوات الخمسة بعد تطبيق التوقيت الصيفيجاء ذلك بعد تطبيق التوقيت الصيفي، وفقًا لقرار الحكومة، بداية من منتصف الليل، لتصبح الساعة الواحدة بدلًا من الثانية عشر، ما بدوره وضع مواعيدًا جديدة للصلوات الخمس، يمكنك التعرف عليها في السطور التالية:
صلاة الفجر: 4:45 صباحًا بدلًا من 3:45 صباحًا.
صلاة الظهر: 12:53 مساءً بدلًا من 11:53 ظهرًا.
صلاة العصر: 4:29 مساءً بدلًا من 3:29 مساءًا.
صلاة المغرب: 7:28 مساءً بدلًا من 6:28 مساءً.
صلاة العشاء: 8:51 مساءً بدلًا من 7:51 مساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي دار الإفتاء موعد الصلوات موعد صلاة الفجر موعد صلاة الظهر بعد تطبیق التوقیت الصیفی مواعید ا بدل ا من
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة بسبب الإنشغال في بعض الأعمال الضرورية
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول : عند سماع الأذان أكون منشغلا في بعض الأعمال الضرورية التي تجعلني لا أستطيع أداء الصلاة في أول وقتها، ممَّا يضطرني إلى تأخير الصلاة لآخر وقتها، فما حكم ذلك شرعًا؟.
وقالت دار الإفتاء في اجابتها إن أداء الصلاة في وقتها من باب الواجب الموسَّع الذي يصح أداؤه في أيّ جزء من وقته، وتعيين أول الوقت لأداء الصلاة فيه هو من الفضائل لا من الفرائض التي يأثم تاركها، فإذا مَنَعَ المكلَّفَ مانعٌ عن أداء الصلاة في أول وقتها؛ لانشغاله بأمر متعيَّن عليه في هذا الوقت، فإنه لا يأثم شرعًا بهذا التأخير.
حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فتوى مسجلة له عبر قناة يوتيوب.
وأجاب "عمران"، إن آخر وقت لأداء صلاة العشاء، وفقا للعلماء إنه إذا انتصف الليل تكون صلاة العشاء ولا ينبغي تأخيرها.
وأضاف أنه يجوز لمن يتأخر على الصلوات أن يصلي في أي مكان ميسر له، لأن الصلاة لا تتعدى وقتا كثيرا فيمكن أدائها بهذه الطريقة وعدم تأخيرها".
وأوضح أن هناك فرقا في أول الوقت في الصلاة وفي آخره، مؤكدا أن الصلاة جائزة في الوقتين، والأفضل أن تكون في أوله، ويجوز الصلاة في آخر الوقت.
حكم ترك الصلاة تكاسلاوقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ومن تركها عمدا منكرا لها فقد كفر بإجماع الآراء ومن تركها سهوا فهو غافل.
وأضاف جمعة في فتوى له بإحدى البرامج الفضائية قائلا: "الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان أو لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع، فمن تركها تكاسلا وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة".
وتابع: الصلاة شرف للعبد قبل أن تكون تكليفا، ويكفي المؤمن شرفا أن يسمح الله له بالوقوف بين يديه يناجيه ويدعوه بما يريد، وذلك بالصلاة، فيتوضأ المؤمن ويصلي ركعتين ويدع الله تعالى بما يشاء.