خبير عسكري: الجيش المصري عبر أقوى مانع مائي في التاريخ خلال حرب 73 (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال اللواء دكتور محمد زكي الألفي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن معركة تحرير سيناء مرت بعدد من المراحل، أولها كانت حرب الألف يوم أو الاستنزاف واحتاجت هذه الحرب على جهود كبيرة جدا خاصة بعد خروج القوات المسلحة من نكسة 67، وكانت الجيش المصري يحتاج إلى دعم من كافة الاتجاهات بداية من إعادة الهيكلة والتنظيم والتسليح والتدريب وإعادة الروح المعنوية.
وأضاف اللواء دكتور محمد زكي الألفي، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، علمت القوات المسلحة على إنشاء قوات الدفاع الجوي التي شكلت حائط الصواريخ المصري والذي استطاع بتر اليد الطولى لإسرائيل وخاصة في العمق، ثم جاءت المرحلة الأخيرة وهي اقتحام قناة السويس التي تعد أقوى الموانع المائية في التاريخ ودمر خط بارليف.
وتابع مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن الشعب المصري هو الضهر والعمود الفقري الذي يقدم كل شيء في سبيل الحفاظ على مقدرات هذا الوطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش المصري القوات المسلحة خبير عسكري محمد موسى اخبار محمد موسى الإعلامي محمد موسى الحدث اليوم قناة الحدث اليوم أخبار توك شو أخبار مصر اخبار مصر الان أخبار مصر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: براعة المصري القديم تجلت في البناء والتعمير وصناعة المعادن والحلي
أكد الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، اليوم /الأربعاء/ أن القدماء المصريين أبدعوا في الصناعات اليدوية وإخضاع المعادن، لافتا إلى أن الحضارة المصرية القديمة قامت على شقين أساسيين هما الزراعة والصناعة، بالإضافة إلى العلوم المختلفة سواء الكيمياء أو الفيزياء.
وقال عامر - في مداخلة هاتفية لقناة "النيل" للأخبار - "إن براعة المصري القديم تجلت في البناء والتعمير وصناعة المعادن والحلي والصناعات اليدوية التي مرت بالعديد من الأشكال، كما أنه استطاع تنفيذ الأواني الحجرية واستعمالها في الدولة الوسطى، بالإضافة إلى صناعة الخزف بداية من العصور القديمة ثم الوسطى ثم الحديثة".
وأضاف أنه منذ عصر الأسرات الأولى قام المصري القديم بمزج البرونز بالنحاس والقصدير، وصنع أسلحة برونزية مثل السيوف والدروع، كما عرف المصري القديم صناعة المناشير التي كانت تقوم بتقطيع ألواح الحجارة الضخمة لصنع التوابيت، بالإضافة إلى صناعة الأسمنت والمصيص بطبقة زجاجية ونقش الزجاج، كما كان هناك ورش لصناعة المعادن والحديد والذهب منذ عصر الدولة المصرية القديمة".
وأشار إلى أن الحضارة المصرية القديمة كانت قائمة على التنظيم والعمل الجماعي، لذلك كان لها دور كبير في تأسيس الحضارة على مستوى العالم، مؤكدا أن مدينة "دير المدينة" بالبر الغربي بالأقصر خير دليل على براعة العمال القدماء، وتاريخهم وإنجازاتهم في تشييد المقابر والمعابد للملوك والملكات.