في توجه غريب بدأ العلماء في حث الناس على إعادة تدوير فضلاتهم لاستخدامها في الزراعة، زاعمين أنه يمكن أن يكون مصدرًا جيدًا لخصوبة الأرض وإمداد الطعام بالفوائد.

وينفق المزارعون 128 ألف دولار سنويا على الأسمدة الاصطناعية لزراعة محاصيلهم، ولكن البول يمكن أن يوفر بديلا فعالا من حيث التكلفة لأنه يحتوي على النيتروجين والفوسفور الضروري للحفاظ على نمو المحاصيل وتعزيزه.

صورة تنهي حياة صاحبتها داخل بركان نشط| حادثة مؤسفة أوروبا تحترق مسجلة أعلى نسبة وفيات.. ما القصة؟

ويستخدم روث البقر حاليا للمساعدة في زراعة المحاصيل، لكن العلماء يقولون إن البول لا يختلف كثيرا ويمكن أن يوفر بديلا صديقا للبيئة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

النيتروجين الموجود في البول يلوث المحيط عن طريق التسبب في نمو الطحالب بمعدلات مفرطة مما يؤدي إلى اختناق المرجان وتسمم الحياة البحرية، وقد شارك العلماء خليطًا لاستخدام البول في حديقة المنزل.

ينتج عن الشخص العادي حوالي 132 جالونًا من البول كل عام والتي يمكن تحويلها إلى 13 رطلاً من الأسمدة، وقالت الباحثة ديفينا جراسيا بي رودريجيز لـ ScienceNorway: "إن البول البشري يساوي وزنه ذهباً".

وتابعت: "فكر في كل الأسمدة التي نفتقدها الآن، لقد حان الوقت للبدء في جمع واستخدام النفايات الخاصة بنا"، ويقوم الباحثون بتطوير مراحيض يمكنها فصل البول عن الماء المتبقي وقد بدأوا بالفعل في اختبارها في بحر دار بإثيوبيا.

وبمجرد فصله، يمكن تجفيف البول وتحويله إلى كريات عديمة الرائحة وغير مكلفة يمكن نشرها عبر الأراضي الزراعية لتخصيب المحاصيل.

وعلى الرغم من أن هذا المفهوم قد لا يبدو جذابًا لمعظم الناس، إلا أن آن سبوركلاند، الأستاذة والباحثة الطبية في جامعة أوسلو، قالت لموقع ScienceNorway إنه "آمن تمامًا".

وقال سبوركلاند إن هناك طريقة لتطبيق هذه الطريقة في المنزل عن طريق خلط جزء واحد من البول مع تسعة مقادير من الماء ورش السائل على الخضروات باستخدام إبريق ضيق للري.

وقال سبوركلاند:"تحول بكتيريا التربة النيتروجين إلى وحدات بناء جديدة تستخدمها النباتات"، وفي حين أن الفكرة قد تبدو غريبة، إلا أن الباحثين في جامعة ميشيغان أكدوا في دراسة أجريت عام 2020 أنه يمكن استخدام سماد البول دون خوف من أنه قد يؤدي إلى انتشار العدوى المقاومة للمضادات الحيوية.

مدينة أيقونية على أرض عربية بتكلفة 48 مليار دولار.. صرح ذهبي عالمي مقبرة فرعونية يخشى علماء الآثار الاقتراب منها.. ما سرها؟

كان العلماء قلقين من أن الأشخاص الذين يقدمون البول للمزارعين يمكن أن يصابوا بالتهابات المسالك البولية (UTIs) التي يمكن أن تحتوي على الحمض النووي من البكتيريا.

ووجدت الدراسة أنه إذا لم يتم توزيع البول طازجًا وتم حفظه في الحاضنة لمدة 10 ساعات، كان هناك انخفاض بنسبة 99 بالمائة في الجينات المقاومة للمضادات الحيوية.

وقالت الدكتورة كريستا ويجينتون، المؤلفة المشاركة في الدراسة، لصحيفة الجارديان: "لقد كان البشر يجمعون البول ويستخدمونه للأسمدة لفترة طويلة جدًا، ولكن بعد ذلك توقف الأمر في الغرب مع اختراع نظام الصرف الصحي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دبي.. «بطاقة نول» وسيلة دفع لاستخدام السكوتر الكهربائي

أدرَجَت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بطاقة نول كوسيلة دفع إضافية لاستخدام السكوتر الكهربائي التابع للمُشَغِّلين المعتمدين، الذين يعملون تحت مظلة الهيئة في الإمارة.

وتفصيلاً، قال صلاح الدين المرزوقي، مدير إدارة أنظمة التحصيل الآلي، بقطاع الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «لقد أضفنا بطاقة نول إلى وسائل دفع تعرفة استخدام السكوتر الكهربائي المتوفرة في مختلف المناطق والقريبة من محطات وسائل النقل الجماعي في خطوة تهدف إلى تحقيق رؤية الهيئة في التطبيق الأمثل لسياسة الميل الأول والأخير من خلال تقديم أفضل التسهيلات، التي تُسهمُ في تكامل وسائل النقل العام مع وسائل النقل المرنة وذلك من خلال إضافة وسيلة دفع سهلة مثل بطاقة نول».
وأوضح المرزوقي: «أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بطاقة نول كوسيلة دفع على جميع تطبيقات مشغلي السكوتر الكهربائي بتوفير بطاقة نول كخيار إضافي ضمن خيارات الدفع عند شراء الباقات المتوفرة لديهم (بالساعات، يومياً، شهرياً، وغيرها) من خلال استخدام تقنيات التواصل قريب المدى على الهواتف الذكية (NFC). ولاستخدام وسيلة دفع استخدام السكوتر الكهربائي، ينبغي على المستخدم تنزيل تطبيق الشركة المُشَغّلة للسكوتر الكهربائي».
وتتوائم هذه المبادرة مع خطط التوسع لبطاقات نول، الأمر الذي ينسجم بشكل حيوي مع استراتيجية دبي اللانقدية، ويعزز العلامة التجارية (نول) كوسيلة دفع في الدولة.
وتُستَخدَمُ بطاقة نول كوسيلة لدفع تعرفة وسائل النقل العام (المترو، الحافلات، الترام ووسائل النقل البحري) ووسائل النقل الخاص (مركبات الأجرة، نخيل مونوريل، السكوتر الكهربائي)، ودفع تعرفة المواقف العامة للمركبات في دبي بالإضافة إلى استخدامها كوسيلة لدفع قيمة المشتريات في محلات التجزئة في الدولة، ووسيلة لدخول المرافق العامة (المتاحف، النوادي، و غيرها)، بهدف إسعاد المتعاملين من جميع شرائح وفئات المجتمع، وبهذا الصدد أطلقت الهيئة مؤخراً مجموعة من الباقات المتخصصة بهدف التشجيع على النقل العام لمختلف فئات المجتمع مثل باقات نول للطلاب وباقات نول ترحال التي تشمل مجموعة متنوعة من الخصومات والعروض الترويجية في كافة المجالات (المطاعم، التسوق، الأماكن الترفيهية، والفنادق، والطيران، وغيرها).
الجدير بالذكر أن هيئة الطرق والمواصلات قد بدأت تنفيذ مشروع ترقية نظام (نول) الحالي الذي يعمل بـتقنية البطاقات الاعتيادية (Card Based Ticketing)، إلى نظام حديث أوسع وأكثر تطوّراً، ليصبح نظام دفع رقمي مدعوماً بتقنية الحسابات المركزية (Account Based Ticketing)، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك بهدف تطوير التقنيات المستخدمة في أنظمة الدفع لتمتثل لأعلى المعايير الخاصة بالأمن الالكتروني والمالي، وتطوير الجوانب التشغيلية، وتعزيز الاستفادة من البيانات الناتجة عن النظام، إضافة إلى تخصيص الخدمات والمنتجات وفق احتياجات المتعاملين. حيث سيوفر النظام الجديد عدة خصائص، مثل تخطيط الرحلات، حجزها ودفع قيمتها بشكل مسبق عبر القنوات الذكية.

مقالات مشابهة

  • لوك غريب.. أسماء ابو اليزيد تستعرض جمالها
  • أزمة الأسمدة عرض مستمر| هل يرتفع سعر بيع المحاصيل الزراعية؟.. نقيب الفلاحين يجيب
  • حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
  • نقيب الفلاحين: أزمة الأسمدة لا تزال مستمرة
  • «طرق دبي» تُدرج «نول» لدفع استخدام السكوتر الكهربائي
  • دبي.. «بطاقة نول» وسيلة دفع لاستخدام السكوتر الكهربائي
  • نتائج مفاجئة!.. علماء يكشفون الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري في معالجة الأفكار
  • دراسة تكشف أقصى سرعة يعمل بها الدماغ البشري
  • هل حبس البول يشكل خطرًا على صحتك؟ ..استشارى يفجر مفاجآت علاجية
  • في أفواه وأمعاء البشر.. تعرّف على كائنات حية مجنونة اكتشفها العلماء