البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ "ATACMS"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الخميس بأن أوكرانيا يمكنها الآن أن تستخدم صواريخ "ATACMS" البعيدة المدى لضرب شبه جزيرة القرم الروسية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في البنتاغون قولهم: "ستتمكن القوات الأوكرانية من استخدام منظومة الصواريخ البعيدة المدى التي تم تسليمها مؤخرا من أجل مهاجمة القوات الروسية في شبه جزيرة القرم".
وأضاف المسؤولون أن الغرض من استخدام أنظمة الصواريخ البعيدة المدى هو "زيادة الضغط" على شبه الجزيرة.
ويوم أمس الأربعاء أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن الإدارة الأمريكية زودت أوكرانيا بصواريخ ATACMS التكتيكية سرا في مارس الماضي لأول مرة منذ بدء النزاع في عام 2022.
وأكد المسؤولون أن تلك الصواريخ ستكون كذلك ضمن حزمة المساعدات العسكرية بقيمة مليار دولار، التي تعتزم واشنطن تقديمها لأوكرانيا فورا بعد توقيع الرئيس جو بايدن على التشريع الذي صادق عليه الكونغرس بعد عدة أشهر من الخلافات.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على أن تسليم شحنات الأسلحة الأمريكية لن يغير الوضع على أرض المعركة لصالح كييف.
كما أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن الولايات المتحدة بقرارها تخصيص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تجبرها على القتال حتى آخر أوكراني.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف شبه جزيرة القرم صواريخ فياتشيسلاف فولودين كييف مجلس الدوما موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاماراتي يبدأ أولى خطوات تهجير أهالي جزيرة سقطرى
يمانيون../
حذر مراقبون من خطورة مخطط سعودي امارتي خطير يستهدف جزيرة سقطرى المحتلة تحت مزاعم ومبررات إنسانية واهية.
وقال المراقبون أن الاحتلال السعودي قام بنقل 280 من أهالي سقطرى المحتلة إلى حضرموت تحت ادعاءات انهم مرضى وبحاجة إلى العلاج.
وأكد المراقبون ان هذه الخطوة الجهنمية هي ضمن مخطط خطير يهدف الى تهجير سكان جزيرة أرخبيل سقطرى المحتلة وتحويلها الى قاعدة عسكرية خدمة للتوجهات الامريكية الصهيونية في المنطقة
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت أن الإمارات كثفت العمل على إنشاء بنية تحتية عسكرية واستخباراتية إماراتية إسرائيلية مشتركة في أرخبيل سقطرى
وأشارت الى أن الإمارات سعت إلى بسط سيطرتها على الأرخبيل الاستراتيجي، وبدأت خلال السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع تل أبيب في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية في جزر أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة سقطرى نفسها.
وأكدت التقارير أن هناك دولاً عربية أخرى منخرطة في هذه المشاريع ، حيث تأتي في إطار “تحالف يجري تأسيسه تحت مظلة أميركية”.