أعلنت الجهات المنظمة لـ"أسطول الحرية 2" أن انطلاق الأسطول قد تأجل لعدة أيام بعد أن كان مقررا انطلاقه يوم الجمعة 26 أبريل.

وتقول الجهات المنظمة إن السبب في التأجيل يتعلق "بتأخر الإجراءات في الميناء" إلا أن الكثير من المراقبين يرون أن الأمر أبعد من ذلك ليصل إلى "ضغوط دولية على أنقرة" بسبب هذا الموضوع.

إقرأ المزيد إعلام عبري: إسرائيل تستعد لهجوم مسلح محتمل على أسطول كسر الحصار عن غزة

وكان من المقرر أن ينطلق هذا الأسطول يوم الجمعة من ميناء "توزلا" في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول صوب قطاع غزة وذلك "سعيا لكسر الحصار عن القطاع المحاصر منذ سنوات طويلة، والذي يتعرض لحرب إسرائيلية شاملة منذ نحو سبعة أشهر، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليه".

ويتحضر للمشاركة في هذا الأسطول متطوعون من منظمات مدنية من 12 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وتشرف هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH" على هذا الأسطول، الذي يضم (اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة) إلى جانب مجموعة كبيرة من المتطوعين.

وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH" هي ذات المنظمة التي أطلقت أسطول الحرية الأول، بسفينته الشهيرة (مافي مرمرة/مرمرة الزرقاء) في مايو من العام 2010، والذي هاجمته البحرية الإسرائيلية وقتلت عشرة مشاركين أتراكا كانوا على متنه ما تسبب بأزمة دبلوماسية حادة بين تركيا وإسرائيل وقطع العلاقات الدبلوماسية بينهما لسنوات.

ويستعد أطباء ومفكرون وصحفيون ونشطاء حقوقيون للمشاركة في هذا الأسطول المذكور في حال السماح له بالانطلاق صوب غزة مباشرة وهو ما يعطيه الطابع العالمي ويعكس الدعم الواسع الذي يحظى به.

وكانت الجهات المنظمة قد قالت في وقت سابق إنها "قامت بالتأكد من تحقيق جميع المعايير التقنية والتجهيزات اللازمة" لإطلاق "أسطول الحرية 2" يوم الجمعة.

وتضيف الجهات المنظمة، أن الأسطول سيحتوي عند انطلاقه على أكثر من 5 آلاف طن من المساعدات الغذائية والدوائية ومياه الشرب في محاولة لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية عن غزة، فيما تقول إنّ العمل جارٍ على نقل القوارب إلى الميناء المخصّص في إسطنبول لإنهاء كافة الإجراءات الرسمية.

ويرى مراقبون أنه قد تكون هناك خطة بديلة لمسار الأسطول (منعا لتكرار نفس سيناريو الهجوم من جانب البحرية الإسرائيلية عليه كما حدث مع أسطول الحرية الأول في العام 2010)، بحيث يتجه هذا الأسطول الجديد إلى قبرص بدلا من غزة مباشرة، وعندها سيكون أسطولا رمزيا فقط.

المصدر:RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية الجهات المنظمة أسطول الحریة هذا الأسطول

إقرأ أيضاً:

الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.

وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.

وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • «البحرية الأوكرانية»: أسطول روسيا في حالة شلل بالبحر الأسود ويمكننا مهاجمته
  • أزمة في بيراميدز بسبب تأخر رواتب مدربي قطاع الناشئين
  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة
  • "الأونروا": تفاقم الأزمة في غزة بسبب تأخر الوقود والطحين
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • تأجيل جديد لموعد انطلاق الدوري الممتاز
  • الهند: تأخر العديد من رحلات الطيران والقطارات بسبب الضباب الكثيف
  • العقوبات الغربية وأزمة الطيران الإيراني.. بين تدهور الأسطول وتهديد السلامة المدنية
  • حجبها لرفع أسعارها.. القبض على مالك صيدلية في الإسكندرية