أعلنت الخارجية الأمريكية أنها لا تعتبر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة تدخلا في الشؤون الداخلية الأمريكية.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "لن أقارن ذلك بالتدخل"، مضيفا أن "زعيما يمكن أن يعلق على ما يعتبره ضروريا".

إقرأ المزيد بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستمر بمشاركة حشد كبير (فيديوهات)

وأضاف باتيل أنه لا يعتبر تصريحات نتنياهو دعوة لقمع الاحتجاجات.

وقال إن "بإمكان رئيس الوزراء الإدلاء بأي تعليقات يعتبرها مناسبة. ونحن سنواصل إعارة الاهتمام لما يحدث في بلدنا".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعرب عن استيائه من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأمريكية، واصفا اياها بـ "المعادية للسامية"، محذرا الولايات المتحدة والدول الغربية بشكل عام من "العواقب الوخيمة" لما اعتبره "تصاعدا لمعاداة السامية".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع نفسه في عين العاصفة منذ أن قرر الحرب على قطاع غزة قبل 9 أشهر، خصوصا أن العملية العسكرية لم تحقق أهدافها بعد.

ويواجه نتنياهو عدة عقدة، منها عودة الرهائن التي لم تحرز تقدما رغم المفاوضات والوسطاء، مرورا بالضغوط لإنهاء القتال، وصولا إلى الجبهات المشتعلة والمظاهرات في الداخل، فضلا عن اتهامات الخيانة التي تلاحقه.
من جهته، شن الوزير المستقيل من مجلس الحرب بيني غانتس هجوما حادا على نتنياهو، وأكد أنه لا يمكن له مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو، معتبرا أنه حان الوقت لتحديد موعد انتخابات مبكرة.

وقال في تصريحات له، اليوم (الإثنين): إن هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة، وأضاف أن من اتخذ قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، برفقة 54 أسيرا من غزة بسبب الاكتظاظ في السجون، يجب أن يقال فورا.

وفي ظل تفاقم الخلافات السياسية، كان زعيم المعارضة يائير لبيد، كشف وجود محادثات مع أطراف مختلفة بينها حزب الليكود لإسقاط حكومة نتنياهو، مشددا على أن المعارضة «ستسقط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ الدولة».

وفي محاولة لدعم نتنياهو، قرر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مساندة رئيس حكومته، قائلا: إن هناك شيئا فظيعا يحدث. وحثّ هرتسوغ، إثر حفل في القدس، الإسرائيليين على التخفيف من حدة التصريحات التحريضية والاتهامات بالخيانة بين المعارضين السياسيين، وفقًا لـ«القناة 13» الإسرائيلية.

وحذّر من أن الإساءة اللفظية يمكن أن تؤدي إلى العنف الجسدي إذا تركت من دون رادع، في إشارة منه إلى حالة الغليان في الداخل الإسرائيلي من الحكومة وملف الأسرى.

ورأى أنه عندما تحرض الجماعات وتتهم بعضها البعض بمحاولة تقويض وتدمير إسرائيل، فمن الواضح أن شيئا فظيعا يحدث، يبدأ بالعنف اللفظي، ولن ينتهي عند هذا الحد.

وكان نتنياهو زعم في كلمة ألقاها خلال احتفال بأسبوع الكتاب، أنه شعر في الأسابيع الأخيرة، بالرعب مرارا وتكرارا من كلمات من النوع الأكثر فظاعة، والمشبعة بالكراهية وبالعنف.

وانتشر مساء الأحد مقطع فيديو يظهر آيالا ميتزجر، زوجة ابن يوروم ميتزجر، الأسير الذي قُتل في ضربات إسرائيلية على غزة، وهي تقول أمام حشد من الناس إنه إذا لم يعد الأسرى المتبقون «فسننتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحبل المشنقة».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • أول تعقيب من نتنياهو على قرار الإفراج عن "أبو سلمية"
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)
  • العراق يرفض التصريحات الأمريكي بحق رئيس القضاء: يمس كيان الدولة
  • مكتب نتنياهو ينفي سحب رئيس الوزراء اعتراضه على انخراط "فتح" في إدارة غزة في "اليوم التالي" للحرب
  • الخارجية ترد على تصريحات الكونغرس تجاه زيدان: تدخل سافر بالشأن العراقي
  • نائبة تدعم رئيس القضاء بعد الإساءة الأمريكية وتدعو الخارجية للتدخل
  • ألمانيا تعتبر مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية أساسا جيدا لحل نهائي
  • هذه القضايا الخارجية التي ستواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر