محمد وداعة: الجنجويدي التشادى .. الأمين الدودو خاطري
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الجنجويدي التشادى .. الأمين الدودو خاطري
*الامين الدودو سفير تشاد السابق فى مصر : الدعم السريع هو مشروع وجود لهذه الأمة*
*الدودو : الدعم سيعلن انتصاره وينفذ مشروعه العظيم فى السودان و المنطقة*،
*الدودو : سنكمل المشوار مع الدعم بحكم وحدة الانتماء والمصيروالعديد من القواسم المشتركة*
*لم يجرؤ احد من اهل ( تقدم ) على رد هذا الخطاب العنصرى البائس من احد القادة الكبار فى تشاد*
*الرئيس التشادى يعلم انه دخل فى فخ لا فكاك منه ، و ستسقط انجمينا بينما تتحرر الخرطوم*
*القوميون العرب و فى مقدمتهم البعثيين السودانيين ، يرفضون و سيقاومون هذه الدعاوى لاختلاق عروبة زائفة*
فى 23 ابريل 2924م ، قال الدودو مخاطبآ مجموعة التضامن العربى ( ربما سيسجل التاريخ في صفحات المجد العربي بالمنطقة، أنه ما من أحد في العصر الحديث قد طعن العرب بخنجر خذلان العار مثل ما فعل الشيخ موسى هلال عبدالله بمثل هذا الموقف الذي ليس فقط نتألم منه نفسيا فحسب، بل سيظل عاراً في المواقف من أحد قادات العرب للوقوف مع الآخر ضد مكون الذات، إننا نحن الذين نفرت ومازالت تنفر نفوسنا من موقف الشيخ موسى هلال الأخير هذا بشكل أو بآخر نمثل الذات والأصل والانتماء للشيخ موسى هلال، بحيث أن العار الذي سيوصف به موقفه إنه سيطالنا في نظر الآخر لنا أنتم الفلانيون ، لماذا ياشيخ موسى هلال اتخذت هذا الموقف المشين بالنظر لهذه المرحلة الحرجة؟ وماذا تريد بالضبط؟ لماذا فعلت بنا هذا ونحن أهلك وعصبتك وعاقلتك؟ لماذا؟
إن الدعم السريع هو مشروع وجود لهذه الأمة، ولمصادفات القدر إن هذا المشروع حسب ما نعلم منذ تأسيسه وحتى اليوم ما كان كبيرا وقويا مثل ما هو عليه الحال اليوم؛ و بعد مرورعام من معركة كسر العظم التي خاضها الدعم السريع ضد خصومه قد ازداد قوة بشرية وعسكرية وأحلاف وتجربة ميدانية بصورة لم يسبق لها مثيل في المنطقة، ومع أننا جميعا نؤمن بأن النصر من عند الله، فإن الدعم بإذن الله منصور وبالغ هدفه، ومعلن مشروعه في السودان والمنطقة، وأننا يا شيخ موسى هلال باعتبارنا أهلك وعصبتك وانتماؤك وعاقلتك سنكمل بقية المشوار مع الدعم بحكم وحدة الانتماء والمصير والعديد من القواسم المشتركة التي تربطنا به كانتماء ومصير وهدف ومشروع (إمَّا نكون أو لا نكون ) ، وإننا يا شيخ موسى هلال لسنا كما وصفتنا أنت(مرتزقة)، بل نحن أهل النجدة والفزعة، نحن الذين لا ولن نتلقى نعي موت ابن العم ونحن جلوس لا يتحرك ساكننا، بل نحن أهل الفزعة بالأفعال لا بالأقوال ، ختاما : أبولهب خذل رسول الله والاسلام انتصر، والشيخ موسى بالنسبة لنا في الدعم السريع له مثل مكانة ابولهب من الإسلام وقتها، فالدعم بإذن الله سيعلن انتصاره وينفذ مشروعه العظيم وما تبقى من اعلان الانتصار وحسم المعركة إلا أقل القليل )
التشادى الجنجويدى اللمين الدودو الخاطري ، وهو يكتب اسمه هكذا ، استاذ جامعى فى جامعة انجمينا ، و سفير سابق لبلاده فى مصر ، و تم اعتقاله فى يونيو 2023م بعد نشره بيان تأييد لمليشيا الدعم السريع على ايام العلاقات المتميزة مع تشاد ، و اطلق سراحه بعد ان ادار الرئيس التشادى محمد كاكا ظهره للسودان ، بعد زياراته المتكررة لاسرائيل و للحلفاء الجدد فى الامارات ،
لم يعرف عن الرجل خبرآ من ذهاب العقل او الزهايمر، الدودو يلوم الشيخ موسى هلال و يتهمه بالخيانة ، مؤكدآ على ان الدعم السريع هو مشروع وجود لهذه الامة ، وان مشروعه ( لم يكن كبيرآ و قويآ مثل ماهو عليه الان و بعد مرورعام من معركة كسر العظم التى خاضها الدعم السريع ضد خصومه ) ، معلنآ ( انهم سيكملون المشوار مع الدعم بحكم وحدة الانتماء و المصير و العديد من القواسم المشتركة التى تربطنا به.
ابتداءآ ، نقول لهذا الرجل المتطاول ، ابحث عن مكان آ خرغير السودان لاقامة مشروعك الموهوم ، و ان كيانك الذى تتحدث باسمه كيان عنصرى مصنوع لتفتيت دول المنطقة العربية منها والافريقية ، وهو معول هدم لفترات طويلة من التعايش بين المجموعات السكانية الافريقية و العربية فى كل دول شرق و شمال ووسط و غرب افريقيا، و نقول لك ثانيآ ان العروبة ثقافة و هوية و ليست مشروع سياسى للحكم ، العروبة قيم واخلاق و هوية ، و لا يمكن ان يكون القتل و النهب و السرقة و الاغتصاب عنوانآ لعروبة مزيفة ( تزعمونها) ، و ان كنت تستطيع فرض مشروعك بقوة السلاح فعليك ان تبدأ بوطنك تشاد ،
لا احد يعلم ردة فعل اهل (تقدم) و ما جاورها من القوى المدنية المتحالفة مع الدعم السريع ، ومع الاسف لم يجرؤ احد منهم على رد هذا الخطاب العنصرى البائس من احد القادة الكبار فى تشاد ، الان تعلمون علم اليقين ان ( الدعم ظهروا ليه اهل و عصبة ) ، وان الحرب لم تكن من اجل استعادة التحول الديمقراطى ، و لم تقم للقضاء على الفلول ، و لا حتى تدمير دولة 56 و انشاء دولة اخرى بديلة ، التشادى الامين الدودو خاطرى يقول لكم ان هذه الحرب من اجل مشروع مصيرى يخصهم، واما ان ( يكونوا او لا يكونوا ) ، فماذا انتم فاعلون ؟ الم تفيقوا بعد من اوهام ان يحملكم حميدتى للحكم بقوة السلاح ؟، نجح حميدتى فى استغلال غفلتكم و شهوتكم للسلطة ، فما انتم الا اعداءآ لبلادكم و انفسكم ، اما الرئيس التشادى فهو يعلم انه دخل فى فخ لا فكاك منه ، و ستسقط انجمينا بينما الخرطوم تتحرر ،
الشعب السودانى قاطبة ( الا الساذجين ) ، يعى تمامآ بهذا المخطط المجرم ، و لذلك انخرط فى الدفاع عن وجوده ، و بقاء دولته مساندآ للقوات المسلحة فى تصديها للغزو و النهب و الاستيطان ، وردنا على التشادى العنصرى الدودو، عن اى عرب تتحدث ؟ ، ان القوميون العرب فى السودان و فى مقدمتهم البعثيين السودانيين ، و التيارات العروبية الاخرى ( الا من به مرض ) ، يرفضون و سيقاومون هذه الدعاوى لاختلاق عروبة زائفة وعصبية عنصرية موالية لها ، وهم اكثر وعيآ بهذا المخطط وقد حذروا منه قبل سنوات ، سيتجرع الدودو كؤوس هزيمة مشروعه سمآ زعافآ ، و الله اكبر فوق كيد المعتدى ،
25 ابريل 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع موسى هلال مع الدعم
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
قدم السيناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تأكد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع وفقا لرويترز.
وتقدم فان هولين بمشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب، إلا أنه من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقال فان هولين في بيان، "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".
وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.
والأسبوع الماضي، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين في ولاية الجزيرة.
وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".
وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".
وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".
ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.