رئيس المنتدى الزراعي العربي: التغير المناخي أصبح ظاهرة عالمية مرعبة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد عوني الكلوب رئيس المنتدى الزراعي العربي، إن العالم يعاني من أزمة الغذاء تحديدًا بعد جائحة كورونا وما تبعها الحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات المناخية، مؤكدًا أن أكثر الدول المتضررة من أزمة الغذاء هي الدول العالم الثالث أو الدول الفقيرة أو الدول التي لا تمتلك القرار.
البحوث الزراعية: تغير المناخ يؤثر على المحاصيل عالميا تمتص ثاني أوكسيد الكربون.. خبير بيئي يكشف أهمية الأشجار للحد من تغيرات المناخ
وأضاف عوني، خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”، ، أن أوروبا وأمريكا واستراليا وكندا لا تعاني من أزمة الغذاء، نتحدث الآن عن المنطقة العربية، نتحدث عن جزء كبير من إفريقيا.
وأشار، إلى أن التغير المناخي أيضًا أصبح ظاهرة ليست مطلقة، فهي ظاهرة مرعبة: "شهدنا ما حدث منذ أيام في الإمارات وعُمان ما حدث في الإمارات لم يسجل إطلاقًا في السجلات المناخية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما حدث في ليبيا، الأمطار الوميضية التي أدت إلى انهيار سد وأخذت مدينة في كاملها، موضحًا أن كل هذه العوامل أثرت على الأمن الغذائي في العالم وتحديدًا المنطقة العربية".
وأشار إلى أن الدول التي وقعت على الإتفاقية الإطارية عام 1992 اعترفت أنها المسؤولة عن التغييرات المناخية في العالم ولم تقدم شيئًا للعالم، موضحًا أن القمة الـ29 للمناخ التي ستُعقد ي كازاخستان ما زالت تراوح في مكانها لم يحدث هناك تخفيض لإنبيعاث الكربون الغازات الدفئة لم تنخفض، مؤكدًا أن كل الدول التي وقعت لم تلتزم حتى الصندوق الذي أسس لدعم الدول المتضررة، والقمة التي عقدت في إيرلندا قبل سنتين أشارت إلى إن المنطقة العربية ستكون من أكثر مناطق متضررة في التغيير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغير المناخي المناخ تغير المناخ العالم اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
لقاء تشاوري حول" التغييرات المناخية وأهمية زيادة الغطاء الأخضر للحد من تلوث الهواء" بإعلام قنا
نظم المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بمحافظة قنا، بالتعاون مع مجمع إعلام قنا والمجلس القومى للمرأة بقنا، لقاء تشاورى حول" الأزمات والكوارث ودور المجتمع المدنى في تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود"تحت عنوان" التغييرات المناخية وأهمية زيادة الغطاء الأخضر للحد من تلوث الهواء"، ضمن سلسة فعاليات للتوعية بالتغيرات المناخية، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا.
أدار فعاليات اللقاء يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وذلك بقاعة مجمع الإعلام، بحضور الدكتورة هدى سعدى، مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، ومنسق المنتدى المحلى بقنا، وياسر عبد الموجود، نائب رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية، وعضو المنتدى المحلى، والمهندس محمد نصر، استشارى إدارة البيئة والمخلفات الصلبة بقنا، وياسر السمهودى، مدير فرع تعليم الكبار بقنا، ولفيف من القيادات التنفيذية وممثلى المجتمع المدنى.
خرجت فعاليات اللقاء التشاورى الأول، بعدد من التوصيات والمقترحات، من أبرزها، تدشين خط ساخن للإبلاغ عن المخلفات البيئية والتعامل الفوري معها، طبع كتيبات تتضمن العقوبات المقررة للجرائم البيئية كنوع من الوقاية والردع المبكر، وقف مذبحة الأشجار والحفاظ على المساحات الخضراء، المساهمة في إنشاء دورات مياه عمومية في الميادين العامة بقنا، تكثيف ندوات التوعية المخصصة للمزارعين، نقل مخارج صرف مخلفات المصانع الواقعة على نهر النيل.
قالت الدكتورة الدكتورة هدى سعدى، مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، ومنسق المنتدى المحلى بقنا، إن التغيرات المناخية تؤثر على المجتمع بشكل مباشر فى تللك الفترة بالمقارنة بالفترات الزمنية الماضية، ونحن كدول فقيرة ليس لنا دور فى الانبعاثات الكربونية كأغلب الدول النامية، نظرا لوجود الصناعات الكبرى بالدول المتقدمة، التى ينتج عنها ظاهرة الاحتباس الحرارى والتى تساهم بشكل كبير فى التأثيرات المناخية الضارة والتى توثر على المحاصيل الزراعية وهجرة الأفراد من مكان لمكان، بالإضافة لنقص كميات الغذاء وارتفاع درجات الحرارة، وانتشار الأمراض والأوبئة والكوارث.
وأشادت مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، بدور المنظمات المجتمع المدنى فى محاربة التغيرات المناخية من خلال تربية الحيوانات والطيور المتكيفة مع التغيرات المناخية والتى تزيد إنتاجها، بالإضافة لقيام بعض الجمعيات والمنظمات بتبنى المشروعات التى تعمل على التخلص من النفايات وتحويلها لأسمدة زراعية وعلف للحيوانات كنوع من أانواع التكيف مع التغيرات المناخية.
وقال ياسر عبد الموجود، نائب رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية، وعضو المنتدى المحلى، إن اللقاء التشاوري الأول حول الازمات والكوارث ودور المجتمع المدني في تعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود في ظل التغيرات المناخية" يأتى في إطار أعمال المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بقنا والذى جاء كأحد مخرجات مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ" في يناير 2022، تحت رعاية محافظ قنا، للتأكيد على أهمية توحيد الرؤى حول مواجهة الأزمات والكوارث والعمل سويا نحو تعزيز قدرات المجتمع للصمود.
وأضاف عبد الموجود، بأن اللقاءات تأتى بدعم ورعاية المكتب العربى للشباب والبيئة، وبالتنسيق والتعاون مع عدة جهات حكومية وأهلية، على رأسها "مجمع إعلام قنا، المجلس القومى للمرأة، مديرية الشباب والرياضة، جهاز شئون البيئة، وإدارة المخلفات الصلبة"، فضلاً عن كافة الأطراف المعنية بقضايا البيئة، لافتاً إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد عدد آخر من اللقاءات التشاورية حول قضايا بيئية مهمة، يعقبها رفع كافة التوصيات والمقترحات للجهات المعنية لتنفيذ المتاح منها.