المكتب الثقافي المصري بلندن يقيم حفل توقيع رواية "نصفها الغائب"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
نظمت د. رشا كمال الملحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا، حفل توقيع رواية "نصفها الغائب" للروائية المصرية د. جمال حسان، وذلك بمقر المكتب الثقافي بلندن وبالتعاون مع الملتقى الثقافي المصري العربي البريطاني، وسط حضور كبير من الأكاديميين والمثقفين العرب والأجانب في لندن.
بدأ اللقاء بكلمة للأستاذ مايكل مرهج من المكتب الثقافي المصري، نيابة عن د. رشا كمال والذي رحب بالسادة الحضور، مشيرًا لحرص د. رشا الملحق الثقافي المصري على الاهتمام بإقامة الندوات الثقافية العربية والتي تمثل رحلة استثنائية لاكتشاف ثقافات العالم العربي، وتجربة غنية بالمعرفة والإبداع، وتعزز من مكانة المكتب الثقافي في مد جسور التواصل بين الثقافات العربية والغربية.
وأشار إلى أن رواية "نصفها الغائب" تمثل عملا أدبيًا متميزًا لكاتبة مصرية وظفت خبراتها في سرد أحداث روايتها حول فتاتين من خلفية مختلقة في رحلة بحث عن الأمان بعد غياب الأم في ظروف وسياقات مغايرة، مضيفًا أن رحلة الدكتورة جمال حسان ككاتبة تدور حول الشغف والبحث عن الحقيقة، فكل كلمة تكتبها تجلب الشخصيات وعوالمها إلى الحياة، ويتحدث كتابها الجديد عن ثنائية الحضور والغياب حيث يتبادلان الأدوار ويتجولان في ممرات الذاكرة وشرابين القلب ومسارب الروح دون توقف أو استئذان وفى حياة أبطال الرواية يجد كل منهم مصادفة رهن لحظة عابرة تغير كل شيء وتجعلنا نفكر في حياتنا اليومية بأمل في يوم حافل بتواصل إنساني يثرى وجودنا معا.
وأدار الندوة د. أحمد الصعب، الذي قدم الشكر للدكتورة رشا كمال لاستضافة هذا الحدث الثقافي في لندن مثمنا تعاون المكتب الثقافي مع الملتقى الثقافي المصري العربي البريطاني في لندن لرعاية الفعاليات الثقافية العربية وتكريم المثقفين العرب إدراكا لقيمة الثقافة والمثقفين في عالمنا العربي.
ومن جانبها استعرضت د. هناء سليمان استشاري الطب النفسي، المتحدث الرئيسي في هذه الندوة فصول الرواية بشكل متميز، مشيرة لتناول الكاتبة موضوع "الفقد" في سيرة بطلات الرواية ما بين القاهرة ولندن وأيسلندا وأوسلو حيث تأخذ مجريات الأحداث الفتاتين إلى ما لم يكن في الحسبان.
وأضافت أن ما يميز الدكتورة جمال حسان حقا هو أنها لا تروي القصص فحسب، بل تجعلنا نفكر في الأفكار الكبيرة التي تربطنا جميعا. في كتابها "نصفها الغائب"، تطلب منا أن نفكر فيما يعنيه أن نكون غائبين، سواء جسديا أو عاطفيا، وكيف أننا جميعا متصلون بطريقة ما.
وقد شاركت الكاتبة د. جمال حسان في قراءة بعض مشاهد من الرواية مما أتاح للحضور التفاعل وأضافت أن أبطال الرواية كن في محاولة للتصالح مع الذات والعالم في مسارات الفقد والوجع والحنين للأحباء الذين غادروا الحياة، والأحباء الذين هجروا.
وقد حظيت هذه الندوة بمداخلات كثيرة من الحضور حول سبب اختيار المدن المختلفة كمحطات رئيسية في حياة أبطال النص كما تناولت مداخلات الحضور أسئلة حول تحويل هذه الرواية إلى عمل فني مستقبلا .
يذكر أن الدكتورة جمال حسان درست الطب في جامعة عين شمس، وحصلت على الزمالة البريطانية في الطب النفسي. تعمل وتقيم في بريطانيا.
صدر لها العديد من المؤلفات الأدبية المتميزة منها: "عصف اليقين"، قصص- 1996، دار النهر.
- "شهريار ينتظر"، قصص- 1998، دار شرقيات. طبعة ثانية، الدار المصرية اللبنانية 2008.
- "للحقيقة ألف وجه"، رواية- 1999 طبعة ثانية 2004 الدار المصرية اللبنانية.
- "بنات... بنات"، رواية – 2000، الدار المصرية اللبنانية.
وفي ختام الندوة، تم توقيع الرواية، وأخذ الصور مع الحضور.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تعاون بين المكتب البابوي ومصنع 200 الحربي لتأهيل الشباب لسوق العمل
شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم توقيع بروتوكول تعاون بين المكتب البابوي للمشروعات ومصنع إنتاج وإصلاح المدرعات "مصنع ٢٠٠ الحربي"، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، واللواء المهندس وفيق مجدي، رئيس مجلس إدارة المصنع، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والمسؤولين، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية لدعم التعليم الفني والتدريب المهني.
تأهيل الشباب لسوق العملوخلال كلمتها، أكدت مدير المكتب البابوي للمشروعات أن هذا البروتوكول يجسد التزام الطرفين بتمكين الشباب المصري وتأهيلهم لسوق العمل من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة في مجال اللحام، وهو أحد القطاعات الحيوية التي تفتح أمام الشباب آفاقًا واسعة لمستقبل أكثر استقرارًا. مؤكدةً على أن التعليم الفني وتنمية المهارات الحرفية يعدان ركنًا أساسيًا في بناء المجتمع وخدمة الوطن، كما أشارت إلى أن وجود رجال الأعمال وأصحاب المصانع اليوم يعكس مدى التكامل بين التدريب والتوظيف، مما يعزز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أعرب مدير مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات عن سعادته بوجوده في الكاتدرائية، ونقل تحيات الوزير محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مؤكدًا على الدور المهم الذي يقوم به مصنع ٢٠٠ الحربي في تلبية الاحتياجات الإنتاجية للمصانع الحربية والمشروعات الوطنية، إلى جانب حرصه على تدريب الشباب وتأهيلهم فنيًا ليكونوا قوة داعمة لسوق العمل. كما شدد على أهمية الاعتماد على العمالة الفنية المدربة باعتبارها أساس المستقبل الصناعي لمصر، موضحًا أن المصنع يطبق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية المعتمدة على مستوى الدولة لضمان بيئة عمل آمنة ومؤهلة لتخريج كوادر فنية قادرة على الإسهام في نهضة الصناعة المصرية.
من جانبه، قدم قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، معبرًا عن تقديره لهذه المبادرة التي تعكس روح التعاون بين الكنيسة والمؤسسات الوطنية لصالح الشباب المصري. وأكد قداسته أن هذا التعاون يأتي في إطار رؤية الكنيسة لدعم مشروعات التنمية المستدامة، من خلال توفير فرص تدريبية تسهم في بناء مستقبل الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مشيرًا إلى أن الصناعة في مصر تعتمد بشكل أساسي على العمالة الفنية المدربة، وأن توفير برامج تدريبية متخصصة سيسهم في تعزيز هذا القطاع الحيوي.
وفي ختام الفعالية، تم التوقيع الرسمي للبروتوكول، على أن يبدأ قريبًا تنفيذ برامج التدريب الفني بالتعاون بين المكتب البابوي للمشروعات ومصنع ٢٠٠ الحربي، لتأهيل الشباب لسوق العمل وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق مستقبل مهني ناجح وايجاد فرص عمل للمتفوقين.
لمتابعة تفاصيل الإعلان عن المنحة الدراسية والتقديم لها، يرجى متابعة صفحة المكتب البابوي للمشروعات
https://www.facebook.com/share/16HTQPSV8H/?mibextid=wwXIfr