مع الساعات الأولى تطبيق نظام التوقيت الصيفي رسميا في مصر، وتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة وانتهاء العمل بالتوقيت الشتوي، بات السؤال الذي يشغل بال الكثيرين هو تغيّر مواعيدهم في الاستيقاظ، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي سؤالًا مفاده: «احنا كده هنصحى بدري ولا متأخر؟». 

تطبيق التوقيت الصيفي في مصر

ومع بدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر وتقديم الساعة 60 دقيقة، أصبح الاستيقاظ مبكرًا ساعة أمرًا يؤرق البعض ويمثل خللًا في الساعة البيولوجية، إلا أنّ الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، طمأن المواطنين وأكد أن الأمر مشكلة مؤقتة تتلاشى سريعًا مع الوقت.

ولفت جمال فرويز في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الساعة البيولوجية للإنسان ستتأثر بالفعل في اليوم الأول من بدء العمل بالنظام الصيفي، لكن بمرور الوقت وانتظام موعد الاستيقاظ والنوم تنتظم عدد ساعات النوم تدريجيًا حتى يصبح الأمر طبيعيًا. 

وأضاف استشاري الطب النفسي، أنّ الساعة البيولوجية لن تتأثر بشكل كبير خاصة وأنّه جرى تقديمها 60 دقيقة فقط، ولم تزد عن ساعتين، وما يحدث هو تأقلم طبيعي مع مواعيد النوم والاستيقاظ، كما جرى سابقًا عند تطبيق نظام التوقيت الشتوي. 

موعد نهاية نظام التوقيت الصيفي 

وبحسب مشروع قانون التوقيت الصيفي، الذي أقره مجلس النواب منذ شهور، بدأ العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر 2024 في الساعة 12 منتصف ليلة الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، ويستمر العمل بهذا النظام في مصر لمدة 6 أشهر، إلى يوم 28 أكتوبر 2024 وتحديدًا عند الساعة 11:59 مساءً.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التوقيت الصيفي بداية التوقيت الصيفي الوقت الآن في مصر التوقيت الآن في مصر نظام التوقيت الصيفي الساعة كام دلوقتي التوقیت الصیفی فی مصر

إقرأ أيضاً:

«التوطين»: الاشتراك في نظام الادخار اختياري لثلاث فئات

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن الاشتراك في نظام الادخار اختياري لأصحاب العمل، وإلزامي للعمالة في حال اختار صاحب العمل تسجيلهم في النظام، مشيرة إلى أن النظام يتيح الاشتراك الاختياري والطوعي لثلاث فئات أبرزها المستثمرون والمواطنون العاملون في القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضحت أن الفئات التي يتاح لها الاشتراك في نظام الادخار اختيارياً هي: الأشخاص الطبيعيون لأغراض الاستثمار، ويشمل ذلك أصحاب الأعمال المُستقلين والحاصلين على تصريح العمل الحر والموظفين غير المواطنين العاملين في الجهات والمؤسسات الحكومية، والمنشآت والشركات التابعة لها والمواطنين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، مع استمرار التزام المنشأة أو صاحب العمل بسداد الاشتراكات عن المواطنين في أنظمة المعاشات والتأمينات الاجتماعية وفق التشريعات السارية في الدولة.
وذكرت الوزارة أن العمل بنظام الادخار يأتي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (96) لسنة 2023 وهو نظام اختياري بديل عن نظام مكافأة نهاية الخدمة المعمول به وفقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم (33) لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل ولائحته التنفيذية، ويقوم صاحب العمل بموجب النظام الجديد باختيار العمال الذين يرغب بتسجيلهم فيه وسداد اشتراك شهري عنهم لصندوق الاستثمار المعتمد، مقابل أن يحصل العامل عند انتهاء خدمته على مستحقاته من مبلغ الاشتراك الأساسي المخصص له وأي عوائد استثمارية تترتب عليه ويحتسب ذلك كمستحقات نهاية الخدمة قانوناً.
وبينت الوزارة أن هناك أهدافاً عدة لهذا النظام من أبرزها، ضمان حصول العاملين على مستحقات نهاية الخدمة وحمايتها من موجات التضخم أو تعثر أو إفلاس صاحب العمل، وإتاحة فرص ادخارها وتنميتها وتحقيق عوائد على تلك المدخرات، من خلال منظومة استثمارية، وتعزيز جاذبية ومرونة سوق العمل الداعمة للعاملين من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، والاستفادة من فرص توظيف الأموال في الأدوات الاستثمارية للأنشطة الاقتصادية في الدولة. وأفادت بأنه على جهة العمل عند الاشتراك في هذا النظام اختيار عدد أو فئة من الموظفين وتسجيل بياناتهم ومعلوماتهم لدى صندوق الاستثمار عبر وسيط الخدمات الإدارية، والالتزام بسداد مبالغ الاشتراك الأساسي دون الاقتطاع من أجر الموظفين الذين تم تسجيلهم في النظام.
وأكدت أنه يُحظر في أي حال من الأحوال سحب مبلغ الاشتراك الأساسي والأرباح والعوائد المحققة عليها في نظام الادخار قبل انتهاء علاقة العمل بين صاحب العمل والموظف، إلا أنه يحق لصاحب العمل استرجاع مبالغ الاشتراك الأساسي فقط في حال انتهاء علاقة العمل قبل مرور سنة من بدئها، ويُشترط ألا يتجاوز الاشتراك الطوعي نسبة 25% من الأجر الإجمالي إذا كان السداد شهرياً، وبما لا يتجاوز في مجمله ذات النسبة سنوياً إذا كان المبلغ مقطوعاً.

مقالات مشابهة

  • مواجهة المخاطر البيولوجية في العمل على طاولة العامة للعاملين بالبترول
  • استمرار مخاوف العالم من فيروس "ميتا نيمو " HMPV بعد انتشاره في الصين.. الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة.. والصحة تؤكد تطبيق نظام الترصد في مصر
  • ما بين السقوط والتتويج.. الساعة البيولوجية تربك الأهلي قبل المونديال
  • الراعي يؤكد أهمية تطبيق مخرجات التدريب لتحسين العمل البرلماني
  • «التوطين»: الاشتراك في نظام الادخار اختياري لثلاث فئات
  • تدشين برنامج تدريبي حول تطبيق مدونة السلوك الوظيفي لثمان وحدات خدمية بالحديدة
  • أسعار الأدوية في عدن تتفاوت بشكل كبير وتفاقم معاناة المواطنين
  • وزير العمل يثمن إجراءات دولة الإمارات بشأن تطبيق التأمين الصحي للعاملين في القطاع الخاص
  • وزير العمل يثمن تطبيق التأمين الصحي على العاملين بالقطاع الخاص في الإمارات
  • وزير العمل يُثَّمن اجراءات دولة الإمارات بشأن تطبيق التأمين الصحي للعاملين في القطاع الخاص