وزير الصناعة الإيطالي: مصر لها دور محوري في العلاقات بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال وزير الأعمال والصناعة الإيطالي أدولفو أوروسو، إنّه يزور مصر حاليا بعد زيارة رئيسة الحكومة الإيطالية مع قادة أوروبيين آخرين لتوضيح الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر والتي توليها إيطاليا أهمية كبيرة.
التعاون المصري الإيطاليوأضاف "أوروسو"، في حواره على قناة "القاهرة الإخبارية": "أردنا خلق جسر جغرافي وسياسي واقتصادي بين إفريقيا وأوروبا، وبالنسبة إلى أوروبا اليوم، فإن مصر لها دور محوري في العلاقات بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي".
وتابع وزير الصناعة الإيطالي: "الشركات الإيطالية الموجودة في مصر تعمل في مصر بمجالات كثيرة مثل شركة إيني والشركات التي تعمل في مجالات البنية التحتية والغذاء.
الزراعة: منافذ الوزارة تطرح السلع بأسعار أقل من السوق بنحو 30% الإفتاء: من يبكي عندما يستمع لأغنية وطنية فهو يشعر بنعمة الوطنوأضاف أننا نحن الآن نركز على القطاعات المتجددة مثل قطاع الطاقة والمدن الصناعية مثل الجلود والرخام والأثاث، بالإضافة إلى استخراج الغاز الطبيعي والمواد الأولية الحرجة الضرورية للتكنولوجيا الخضراء والرقمنة، وبالتالي للتنمية لأوروبا، ونولي اهتماما كبيرا بالمناطق الصناعية في مصر مثل منطقة الجلود ومنطقة الرخام، كما نهتم بالموارد المائية المهمة للزراعة في مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الحكومة الإيطالية أوروبيين الاتحاد الاوروبي القاهرة الإخبارية فی مصر
إقرأ أيضاً:
الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتى الربيع العربي
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس، فتاريخ الدولتين شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة فى تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامى المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال الزناتى فى بداية الحوار المفتوح الذى أعدته لجنة الشئون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف أن مصر كانت من أولى الدول التى دعمت الكفاح التونسى ضد الاستعمار الفرنسى ، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطانى منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952 ولعبت مصر دورًا واضحاً فى دعم الحركة الوطنية التونسية واستمرت فى مساندة كفاحها ضد الاحتلال وتبنت قضيتها فى مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائماً معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية فى مارس 1956.
وعلى الجانب الآخر كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى عليها، بل وشاركت معها فى حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا فى حرب أكتوبر1973.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين : أنه وكما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين فى التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة ، فى التاريخ المعاصر حيث شهدتا أولى أحداث ماسمى بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة إندلاع ثورتى الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضاً شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية علي الساحة السياسية لهما ووصولها للسلطة ، ثم فشلها في الإدارة، مما أدى برغبة شديدة لدى الشعبين فى تغيير النظام، وهو ماحدث فى تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.
أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة ويسودها التفاهم ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات وهو ماينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية باعتبارهما دولتى جوار والوضع في السودان ، وغيرها من القضايا .